أخصائية تغذية: الصيام المتقطع مفيد في حرق الدهون.. وتناول القهوة على معدة فارغة مشكلة كبيرة
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أوضحت أخصائية التغذية الدكتورة “وسام باكير”، أن تقسيم السعرات الحرارية على الوجبات هو الأهم وليس عدد الوجبات نفسها خلال اليوم.
وأضافت خلال حديثها في برنامج “ياهلا” عبر قناة “روتانا خليجية”، أن الصيام المتقطع مفيد في حرق الدهون، مشيرة إلى أن تناول القهوة على معدة فارغة يسبب مخاطر صحية خطيرة.
وبينت أن عدم موازنة السعرات الحرارية هو السبب الأول للسمنة في المملكة.
وأشارت إلى أن إلزام المنشآت الغذائية بوضع السعرات الحرارية على الوجبات والمشروبات ساهم في رفع الوعي أكثر بفكرة إنقاص الوزن.
د. وسام باكير – أخصائية تغذية: الصيام المتقطع مفيد في حرق الدهون لكن بشروط .. وتناول القهوة على معدة فارغة مشكلة كبيرة@dr_wisambakir@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/SnrVlcHrex
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) October 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: برنامج ياهلا روتانا خليجية السعرات الحرارية السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.