الوطن:
2025-05-22@09:49:30 GMT

قبل نرجس محمدي.. 19 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام

تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT

قبل نرجس محمدي.. 19 امرأة فزن بجائزة نوبل للسلام

حصلت الناشطة الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي المسجونة حاليا، على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لنضالها في قضايا النساء في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع.

تعتبر محمدي المرأة رقم 19 في قائمة الحاصلات على جائزة نوبل، وهذه القائمة نستعرضها معكم حسبما عرض موقع الجائزة كما يلي:

قائمة الحاصلات على جائزة نوبل من النساء

1- حازت أول امرأة على جائزة نوبل للسلام، وهي البارونة النمساوية، بيرثا صوفي فيليسيتا فون سوتنر، وذلك لجرأتها على معارضة أهوال الحرب وذلك في عام 1905.

2- حصلت الناشطة الاجتماعية الأميركية، جين أدامز على جائزة نوبل للسلام عام 1931 لجهودها الدؤوبة لإحياء المثل الأعلى للسلام وإحياء روح السلام في أمتها وفي البشرية جمعاء.

3- فازت إميلي غرين بالش، في عام 1946 بالجائزة لعملها مدى الحياة من أجل قضية السلام، وفي العام نفسه، فازت الناشطة، مايريد كوريغان، بالجائزة بسبب الجهود الشجاعة في تأسيس حركة لوضع حد للصراع العنيف في أيرلندا الشمالية.

4- فازت الناشطة، بيتي ويليامز، بالجائزة في 1976، للجهود الشجاعة في تأسيس حركة لوضع حد للصراع العنيف في أيرلندا الشمالية.

5- عام 1979 فازت الأم تيريزا لعملها من أجل تقديم المساعدة للبشرية المعذبة.

6- وفي عام 1982 فازت الدبلوماسية وعالمة الاجتماع السويدية، ألفا ميردال، بجائزة نوبل للسلام لعملها من أجل نزع السلاح والمناطق النووية والخالية من الأسلحة.

7- السياسية من ميانمار (بورما) أونغ سان سو تشي فازت بجائزة عام 1991، لنضالها السلمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

8- حصلت ريغوبيرتا مينتشو توم، السياسية الكيتشية والناشطة في مجال حقوق الإنسان من غواتيمالا،   بجائزة عام 1992، تقديرا لعملها من أجل العدالة الاجتماعية والمصالحة العرقية والثقافية على أساس احترام حقوق الشعوب الأصلية.

9- في عام 1997، فازت الناشطة السياسية والحقوقية الأميركية، جودي ويليامز لعملها في حظر وإزالة الألغام المضادة للأفراد.

 10- فازت بالجائزة، القاضية الإيرانية شيرين عبادي، في سنة 2003، لجهودها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان.

11- فازت الناشطة البيئية الكينية، وانغاري موتا ماثاي، بنوبل للسلام لمساهمتها في التنمية المستدامة والديمقراطية والسلام عام 2004.

12- عام 2011، فكانت الجائزة من نصيب كل من السياسية الليبيرية، إلين جونسون سيرليف، والناشطة الحقوقية الليبيرية، ليما غبوي، والناشطة اليمنية، توكل كرمان، ومنحن الجائزة من أجل كفاحهن السلمي من أجل سلامة المرأة ومن أجل حقوق المرأة في المشاركة الكاملة في أعمال بناء السلام.

13- عام 2014، فازت الناشطة الأفغانية التي دفعت بحقوق تعليم الفتيات في بلادها، ملالا يوسفزاي، بالجائزة، من أجل نضالها ضد قمع الأطفال والشباب ومن أجل حق جميع الأطفال في التعليم.

14- عام 2018، فازت الناشطة الأيزيدية العراقية، نادية مراد، بالجائزة لجهودها الرامية إلى وضع حد لاستخدام العنف الجنسي كسلاح من أسلحة الحرب والنزاع المسلح، والتي دفعت بحقوق الأيزيديات، اللواتي عانين تحت أسرهن خلال سيطرة تنظيم داعش على قضاء سنجار، إلى الساحة الدولية.

15- عام 2021، حازت الصحفية والمؤلفة الفلبينية الأميركية، ماريا ريسا، على نوبل للسلام «لجهودها لحماية حرية التعبير، التي هي شرط مسبق للديمقراطية والسلام الدائم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة نوبل نوبل جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل للسلام على جائزة نوبل حقوق الإنسان من أجل

إقرأ أيضاً:

المغرب يجدد التأكيد على حل الدولتين كمفتاح أساسي للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل

زنقة 20. الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح السيد بوريطة في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي تنظمه المملكة المغربية بشراكة مع مملكة هولندا، تحت شعار: “استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة”، أن حل الدولتين “هو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم”.

واعتبر أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، قائلا في هذا الصدد “لقد ج ربت الحروب، ومورس العنف من كل الأطراف، دون أن ي فضي إلى سلام، أو ي حقق أمنا دائما. أما اليوم، فبات من الضروري أن يترجم هذا الخيار إلى خارطة طريق زمنية، بخطوات واضحة ومسؤولة”.

وبحسب السيد بوريطة، ينبغي الاعتراف بأن “هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون من كل الأطراف، الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يتاجرون بالشعارات ويدعون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل”.

وأشار إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

فعلى امتداد تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يضيف السيد بوريطة، “كنا نقترب أحيانا من هذا الأفق ونبتعد منه أحيانا أخرى، لكنه يظل بوصلتنا نحو تسوية سلمية في مصلحة الشعبين وشعوب المنطقة بشكل عام، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدودها وفق الشرعية الدولية”.

وفي هذا السياق، ذكر بأن المغرب كان، بقيادة ملوكه، وفيا لهذا الأفق. فمنذ عهد جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني، طيب الله ثراه، إلى عهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس لجنة القدس، ظلت الدبلوماسية المغربية تشتغل بعزم وهدوء، في صمت أحيانا، ولكن دائما بحكمة وفعالية، من أجل تقريب وجهات النظر وتعزيز فرص السلام العادل.

وحرص السيد بوريطة على التأكيد على أن جلالة الملك وضع، بوضوح، محددات الخروج من المأزق الحالي، في خطابه إلى القمة العربية الأخيرة ببغداد، والتي تتمثل، على الخصوص، في الوقف الفوري للعمليات العسكرية، كأولوية إنسانية وسياسية؛ والتصدي للاعتداءات في الضفة الغربية، بما في ذلك الهدم والترحيل القسري ، وتأمين المساعدات الإنسانية، دون عراقيل أو شروط؛ ودعم وكالة الأونروا لتواصل دورها الإنساني؛ وإطلاق خطة متكاملة لإعادة الإعمار تحت غطاء مقررات قمة القاهرة الأخيرة وتحت إشراف السلطة الفلسطينية وبمتابعة عربية ودولية.

من جهة أخرى، أوضح السيد بوريطة أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، قائلا في هذا الصدد: “نحن لا نستحضر اتفاقيات السلام السابقة لتبرير الفشل، بل لنثبت أن السلام ليس سرابا، بل أفقا قابلا للتحقيق متى توفرت الإرادة”.

وبالنسبة للمحور الثاني، فيتمثل في تعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية. فالسلطة الوطنية، بقيادة الرئيس محمود عباس، هي الشريك الوحيد الممكن، وتعزيز قدراتها ومكانتها ضرورة من أجل إنجاح حل الدولتين، وليس شرطا مسبقا للاعتراف بالدولة الفلسطينية، فسيادة الشعوب لا ت منح مشروطة.

أما المحور الثالث، فهو ترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، يضيف الوزير، فلا سلام دون قاعدة اقتصادية متينة. “اقتصاد السلام” يجب أن يكون أداة للتكامل، ورافعة للتعايش، ومنصة لإطلاق مشاريع مشتركة.

وفي هذا السياق، أكد السيد بوريطة أن وكالة بيت مال القدس يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، رئيس لجنة القدس.

واستطرد قائلا: “لكن، فلنكن واضحين: لا يمكن لأي دعم اقتصادي أن يكون بديلا عن الحل السياسي. لا نريد مسكنات مؤقتة، بل علاجا جذريا للصراع”. وبهذه المناسبة، دعا إلى إثراء وثيقة “Compendium” التي تعتزم المملكة المغربية تقديمها بشكل مشترك مع مملكة هولندا.

كما لم يفت السيد بوريطة التنويه بالدور الريادي لكل من المملكة العربية السعودية، ومملكة النرويج، والاتحاد الأوروبي في قيادة التحالف، والتعبير عن دعم المملكة المغربية للرئاسة السعودية الفرنسية للمؤتمر رفيع المستوى من أجل حل سلمي للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المزمع عقده خلال الشهر المقبل بنيويورك.

وشدد على أن عقد هذا الاجتماع في ظل الوضعية المأساوية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، وخاصة استمرار العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة، ليس مجرد لقاء دبلوماسي، بل هو رسالة أمل لشعوب منطقة الشرق الأوسط، وخطوة عملية نحو إعادة تفعيل خيار الدولتين، وجعله واقعا ملموسا عبر إجراءات قابلة للتنفيذ.

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد أن بوتين غير مستعد للسلام وإنهاء الحرب
  • تتويج تسع مؤسسات ناشئة جزائرية في الطبعة الثالثة لجائزة الإبتكار
  • شاي جيلجيوس أفضل لاعب في دوري السلة الأميركي
  • آخر لائحة لبلديات فازت بـالتزكية في الجنوب.. من هي؟
  • تكريم الفائزين بجائزة الشارقة الدولية للتراث الثقافي في دورتها الخامسة
  • كاتبة هندية تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية
  • الهندية بانو مشتاق تفوز بجائزة البوكر الأدبية الدولية
  • المغرب يجدد التأكيد على حل الدولتين كمفتاح أساسي للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل
  • «محمد بن راشد للإسكان» تحصد 6 جوائز عالمية
  • ذاكرة حية لأديب نوبل.. مكتبة الاسكندرية تفتح ركن نجيب محفوظ