جامعة حلوان: نبحث سبل التعاون مع الجامعات اليابانية لتطوير البرامج التعليمية.. وقنديل: إعداد برامج دراسية لمواكبة سوق العمل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
رئيس جامعة حلوان: إعداد برامج دراسية بالتعاون مع جامعات أجنبية لمواكبة سوق العمل
جامعة حلوان : نبحث سبل التعاون مع الجامعات اليابانية لتطوير البرامج التعليمية
جامعة حلوان تكشف تفاصيل توقيع مذكرة تفاهم مع جامعتي الجفرة وإفريقيا
تحرص جامعة حلوان على عقد العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات الدولية والأجنبية لتدريب وتأهيل الطلاب والباحثين والعمل على تطوير العملية التعليمة والبحثية وتقديم أفضل الخدمات لطلابها؛ لإعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات ومتطلبات سوق العمل، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن جامعة حلوان تعمل علي عقد بروتوكولات تعاون مع العديد من الجامعات الأجنبية والعربية لإنشاء برامج دراسية مشتركة بكافة المراحل الدراسية لإعداد طلاب مواكبين لمتطلبات العصر و سوق العمل .
وأضاف قنديل أن خطة البروتوكولات تؤدي إلى زيادة قدرة طلاب الجامعة التنافسية وتدفعهم للاهتمام بمواكبة التطور التكنولوجي والابتكارات العلمية لتطوير القدرات التنافسية ، حيـث تـسهم الشراكة فـي تـضافر جهـود الجامعات وتعظيم الفائدة لهم فى كافة المجالات خاصة المراكز البحثية ، كما انها تعمل على تبادل للخبرات المختلفة بين الأساتذة بكافة التخصصات، وتسعي لتنمية المهارات، وتقديم برامج ومخرجات مميزة تواكب تطورات العصر وتلبي احتياجات المجتمع ومتطلبات سوق العمل.
ومن جهته، قال الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة، إن توقيع البروتوكولات مع الجهات المختلفة يأتي من أجل إتاحة تعليم متميز لطلاب الجامعة من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة تلبي متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، ما يسهم بشكل فعال فى دعم التعاون بين الجهات المختلفة باعتباره فرصة لتبادل الخبرات وتوفير تعليم ذو جودة عالية للطلاب مما يسهم فى خلق بيئة تعليمية متميزة.
وأوضح نائب رئيس جامعة حلوان أن أهمية البروتوكولات بين الجامعات تكمن فى تحقيق الاستفادة بين جميع الأطراف، موضحا أن التعاون يتضمن مجالات مختلفة كتبادل المعلومات الفنية والزيارات العلمية، وكذلك التعاون في المشروعات البحثية والتطبيقية، بالإضافة إلى تبادل الكوادر العلمية من خلال تنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل في المجالات العلمية والبحثية المختلفة.
وكشفت جامعة حلوان أن الجامعة تبحث سبل التعاون مع جامعتي الجفرة وإفريقيا، وتمهيداً لتوقيع مذكرة تفاهم مشترك ، لإنشاء برامج جديدة في تخصصات السياحة والفنادق والملكية الفكرية والفنون والرياضة وغيرها من التخصصات المختلفة، وكذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وإعداد الأبحاث العلمية المشتركة والإشراف المشترك والنشر الدولي، وتنظيم المؤتمرات، وخاصةً في ظل علاقات قوية وطيدة تربط بين مصر وليبيا على مدار التاريخ.
كما تعمل الجامعة خلال الفترة الحالية علي بحث سبل التعاون مع مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي اليابانية، حيق بدء هذا التعاون بين جامعة حلوان وثلاث جامعات يابانية وهي كيوشو وكوماموتو ونجازاكي من خلال مشروع مشترك بين كليات الصيدلة في هذه الجامعات وكلية الصيدلة بجامعة حلوان في مجال النباتات الطبية وبمشاركة من المركز القومي للبحوث والجامعة المصرية اليابانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبتكارات العلمية التطور التكنولوجي جامعة حلوان سبل التعاون مع جامعة حلوان سوق العمل
إقرأ أيضاً:
رئيس ثقافة الشيوخ: إعداد كوادر إعلامية متكاملة ضرورة لمواكبة التطور الإعلامي
شدد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، على ضرورة إعداد كوادر إعلامية تمتلك كافة أدوات العمل الإعلامي الحديث، في ظل تلاشي الفواصل التقليدية بين أنواع الميديا المختلفة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، لمناقشة تطوير المؤسسات الصحفية القومية.
وأشار مسلم إلى تأخر الصحف القومية في مواكبة التطور التكنولوجي لأسباب متعددة، بعضها خارج عن إرادتها، وبعضها نتيجة سوء إدارة في فترات سابقة.
وأكد أن الاستقرار الاقتصادي شرط أساسي لنجاح أي تطوير حقيقي، مشيدًا بالجهود الواضحة التي تبذلها الهيئة الوطنية للصحافة في تحديث المؤسسات وتحقيق التوازن المالي بعد سنوات من الخضوع لأهواء قيادات سابقة أو توجهات سياسية.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية برامج تدريب جادة لتحسين جودة المحتوى، متسائلاً عن مستقبل الكوادر البشرية في ظل توقف التعيينات، قائلاً: "هناك جنرالات كثيرون، لكن أين الجنود الذين سيعملون؟".
وأشار حسين إلى أن القارئ لم يعد يشتري الجريدة من أجل الورق، بل من أجل المحتوى الجذاب، موضحًا أن تكلفة إنتاج الجريدة أعلى بكثير من سعر بيعها، مما يفرض ضرورة توفير مادة تستحق القراءة.
وأكدت نادية مبروك، عضو اللجنة، أن الأعباء المالية على المؤسسات الصحفية القومية كبيرة، وأن الحل لا يكمن فقط في التوسع بإنشاء مدارس أو جامعات، بل في استغلال الإمكانات الكبيرة المتوفرة داخل هذه المؤسسات.
وأضافت: "كان اسم جريدة الأهرام يتردد في العالم العربي، وكانت المؤسسات الصحفية المصرية محط أنظار ومنافسة إقليمية.. فماذا عن وضعنا الآن؟"
وشددت على أن تطوير الصحف القومية يجب أن يندرج ضمن خطة أشمل تشمل تطوير الإعلام القومي بكافة أنواعه لتحقيق نقلة نوعية حقيقية.