اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي اليوم الأحد في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة عقب مسيرة نظمها العشرات تنديدا بالعملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

ونقل مراسل الأناضول عن شهود عيان قولهم إن المواجهات اندلعت على مدخل مدينتي رام الله والبيرة الشمالي (وسط الضفة).

ووفق الشهود، استخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المدمع لتفريق المتظاهرين، كما رشق الشبان القوات الإسرائيلية بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.

واندلعت مواجهات مماثلة في حي باب الزاوية بمدينة الخليل (جنوب) وعلى مدخل معسكر عوفر الإسرائيلي غربي رام الله.

وفجر أمس السبت أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل شملت هجوما بريا وبحريا وجويا ردا على اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

في المقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الاستيطان بالضفة الغربية بولاية نتنياهو بنسبة 40%

غزة - الرؤية

كشف تقرير إسرائيلي عن زيادة ملحوظة في أعداد البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة بنسبة 40% خلال فترة الحكومة الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وبحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، ارتفع عدد المستوطنات في الضفة من 128 إلى 178 مستوطنة، أي بزيادة تقارب 40%. وجاء هذا التقرير بعد يومين فقط من توقيع 14 وزيرًا من حزب الليكود ورئيس الكنيست رسالة إلى نتنياهو طالبوا فيها «بتطبيق السيادة» (أي ضم الضفة الغربية) بشكل فوري.

إلى جانب إنشاء عشرات المستوطنات الجديدة، شهدت المستوطنات القائمة توسعًا غير مسبوق في البناء خلال العامين ونصف الماضيين، بل وتسارعت وتيرته بشكل أكبر منذ بداية عام 2025، حيث تمّت المصادقة على بناء 41,709 وحدة سكنية استيطانية، وهو رقم يتجاوز ما تمّ إقراره خلال السنوات الست السابقة للحكومة الحالية (من 2017 إلى 2022).

ووفقًا للبيانات، بلغ عدد البؤر الاستيطانية غير القانونية مع نهاية عام 2024 نحو 214 بؤرة، معظمها مزارع استيطانية تمتد على مساحة واسعة تصل إلى نحو 787 كيلومترًا مربعًا، أغلبها في وسط وشرق الضفة الغربية المحتلة.

في المقابل، أشارت البيانات إلى أنّ الحكومة الحالية، بالتزامن مع وتيرة البناء المرتفعة، حطّمت أيضًا أرقامًا قياسية في هدم المباني الفلسطينية. ففي الفترة بين عامي 2023 و2024، تمّ هدم 1,238 مبنًى فلسطينيًا وصف بأنها «غير قانونية» في الضفة، بزيادة قدرها 49% مقارنة بالعامين السابقين.

مقالات مشابهة

  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: الوفد الإسرائيلي المفاوض يتوجه إلى الدوحة لبحث صفقة جديدة في غزة
  • مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة المحتلة
  • مواجهات وإصابات في اقتحام قوات الاحتلال لمناطق بالضفة الغربية
  • اعتقالات بالضفة والمستوطنون يصعّدون هجماتهم
  • العدو الصهيوني يشن حملة مداهمات بالضفة المحتلة ويعتقل فلسطينيين
  • ارتفاع الاستيطان بالضفة الغربية بولاية نتنياهو بنسبة 40%
  • مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين جنوب نابلس
  • احتجاجات شعبية في عدن تنديدا بتردي الأوضاع وانعدام الكهرباء
  • إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى