القوى الشيعية في العراق تتفق على دعم حماس ضد اسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
8 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: نظّم أنصار الحشد الشعبي مسيرة داعمة لحماس ومنددة باسرائيل في وسط العاصمة بغداد، الأحد وفي مقدم المسيرة، جلس بعض الرجال الملثمين الذين يرتدون زيًا عسكريًا، على أرصفة شاحنات نقل صغيرة، ولوحوا بأعلام فلسطينية .
وفي مدينة كربلاء، بدأ بعد ظهر الأحد تجمّع داعم للفلسطينيين.
وكان مئات المتظاهرين قد تجمّعوا السبت في ساحة بوسط بغداد للاحتفال بعملية حماس ضدّ إسرائيل، حاملين أعلاما فلسطينية.
وداس متظاهرون أعلاما إسرائيلية وأحرقوها وهتفوا “لا للولايات المتحدة، لا لإسرائيل”.
وعبر رؤساء الكتل في قوى الإطار التنسيقي في العراق عن دعمهم عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل.
وعبرت حكومة رئيس الوزراء محمد السوداني عن دعمها للمقاومة الفلسطينية ضد اسرائيل.
و أعرب كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، والأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، والأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، عن تأييدهم الهجمات التي شنتها الفصائل المسلحة من قطاع غزة في فلسطين ضد إسرائيل.
وقال المالكي في تغريدة عبر موقع إكس: نتابع باعتزاز وفخر الهجوم الشجاع والتخطيط الموفق للعملية العسكرية التي قامت بها (قوات القسام) ومعهم إخوانهم المجاهدون من الفصائل الفلسطينية المجاهدة ضد قوات الاحتلال الصهيوني.
الأمين العام لـعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، قال إن نتائج عملية (طوفان الأقصى) قد أثلجت صدورنا وصدور جميع المؤمنين والمقاومين الأحرار في كل بقاع الأرض منذ الصباح.
وأعرب رئيس تحالف النصر حيدر العبادي عن تأييده ودعمه لـحق الفلسطينيين بأرضهم ودولتهم، وحقهم بمقاومة الاحتلال ونيل الحرية والسيادة.
وعبّر رئيس منظمة بدر هادي العامري عن مشاعر الفخر والاعتزاز واستعداده دعم الشعب الفلسطيني.
ورأى رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم أن عمليات المقاومة الفلسطينية ما هي إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن