(عدن الغد) خاص :

ناقش أمين عام المجلس المحلي بمحافظة عدن بدر معاون، اليوم الاحد، مع رئيس هيئة المساحة الجيولوجية المهندس أحمد عبد الله، والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة فيصل الثعلبي، المعالجات الضرورية للمواقع الصخرية الايلة للسقوط، في أول تحرك من نوعه عقب تحذير أطلقته دراسة حديثة.
وتطرق اللقاء إلى الخطر الذي تشكله هذه المواقع والدراسات المقدمة من هيئة المساحة حول الصخور في عدن ومواقع الإنهيارات وتقسيمها بين عالية ومتوسطة ومستويات أقل خطورة.


وأقر اللقاء تشكيل فريق من هيئة المساحة الجيولوجية والأشغال العامة والطرق بالمحافظة لتنفيذ نزول ميداني، وعمل مسح عام، ووضع الحلول والمقترحات لتفادي المخاطر التي قد تنتج عن أي انهيارات صخرية.
وكانت دراسة جيولوجية حذرت من مخاطر الانهيارات الصخرية التي باتت تواجه العديد من المدن في المحافظات اليمنية، وآثارها على حياة السكان، والتي باتت تشكل مع التغير المناخي والحروب مخاطر تواجه سكان اليمن وتحديدا في المناطق الجبلية.
وتوقعت الدراسة التي أجرتها هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية في اليمن، أن تكون مديريتا صيرة والمعلا جنوب محافظة عدن، معرضتين لمخاطر الانهيارات الصخرية بسبب التكوين الجيولوجي لصخور الجبال المحيطة بهما، والتي ترجح أسبابها إلى ما يعرف ببركانيات اليمن الثلاثية، وتتميز بوجود التشققات والانقطاعات والفواصل.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هیئة المساحة

إقرأ أيضاً:

إيطاليا ستقيل سباليتي لتفادي تبخر الحلم الأميركي

روما (أ ف ب) - كانت الهزيمة أمام النروج (0-3) قاتلة بالنسبة للوتشانو سباليتي فدفع الثمن بإقالته من منصبه من قبل الاتحاد الايطالي لكرة القدم الباحث عن منقذ حتى لا يفشل منتخب بلاده في التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي.

وأعلن سباليتي أن المباراة الثانية للطليان في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، أمام مولدوفا الإثنين، ستكون الأخيرة له في منصبه.

وأعلن سباليتي أن المباراة الثانية للطليان في التصفيات الاوروبية أمام مولدوفا ستكون الأخيرة له في منصبه.

وستشكل هذه المباراة الآن تاريخ المنتخب الإيطالي، بطل العالم أربع مرات (1934، 1938، 1982، 2006) وبطل أوروبا مرتين (1968، 2021)، حيث ستكون، بعد أقل من عامين، آخر مباراة لسباليتي على رأس إدارته الفنية.

وقال سباليتي والاستياء باد على محياه في مؤتمر صحافي "تحدثنا مع رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم وأبلغني أنه سيتم إعفائي من مهامي كمدرب للمنتخب الوطني".

وأضاف "لست سعيدا بهذا الأمر: نظرا لعلاقتنا، لم تكن لديّ أي نية للمغادرة على الإطلاق. خاصة عندما لا تسير الأمور على ما يرام، كنت أفضّل البقاء والقيام بعملي".

وتابع مدرب نابولي السابق "لكن هذه إقالة، وعليّ تقبّلها. لطالما اعتبرت هذا الدور خدمة للوطن وأريد المساهمة في مستقبل المنتخب الوطني. أعتقد أنه من الصواب السعي نحو الأفضل".

واردف قائلا "سأفسخ عقدي بعد ذلك (مباراة مولدوفا). لطالما أكدتُ أن لاعبي المنتخب أقوياء. النتائج التي حققناها تحت إدارتي هي ما هي عليه، ويجب أن أتحمل مسؤوليتها".

وأوضح "أنا أحب هذا القميص وهذه الوظيفة واللاعبين الذين دربتهم: سأطلب منهم أن يظهروا ما طلبته منهم، حتى لو لم أتمكن من جعلهم يظهرون أفضل ما لديهم".

وبعد عشرين دقيقة من الحوارات المتوترة في بعض الأحيان، قطع المدرب الإيطالي الذي بدا عليه الإرهاق، المؤتمر الصحافي وغادر الغرفة بعد سؤال أخير عما إذا كان يشعر بأنه تعرض للخيانة.

ورغم أن إقالته تم التطرق إليها، إلا أن التوقيت جاء مفاجئا إلى حد ما.

ودافع رئيس الاتحاد الإيطالي غابرييلي غرافينا عن مدربه بقوله "لوتشانو سباليتي شخص استثنائي، وروح نبيلة يسعى إلى تحقيق مشروع استثنائي. الهجمات التي يتعرض لها غير مستحقة"، مشيرًا إلى أن مستقبل المدرب لم يُحسم بعد.

لكن سباليتي، البالغ من العمر 66 عاما، كان بالفعل على وشك فقدان وظيفته قبل أن تبدأ التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. فقبل أقل من عام بقليل، كاد إقصاء المنتخب الوطني، حامل اللقب، من ثمن نهائي كاس أوروبا 2024 في ألمانيا على يد سويسرا (2-0) أن يكلفه وظيفته.

لكن في النهاية، أكد غرافينا بقاءه في منصبه وحثه على تشبيب صفوف المنتخب الوطني، والتوقف عن تجاربه التكتيكية وتغيير أسلوب تعامله الذي كان شديد القسوة مع لاعبيه ومع الصحافيين.

وبعد فوز واعد على فرنسا (3-1) في ملعب بارك دي برانس في دور المجموعات لمسابقة دوري الأمم الأوروبية، تراجعت إيطاليا سريعا إلى نتائجها السيئة وسقطت في ربع نهائي المسابقة الأوروبية الحديثة أمام ألمانيا.

حسمت الأهداف الثلاثة التي استقبلتها إيطاليا تحت الأمطار في أوسلو قبل نهاية الشوط الأول أمام النروج التي تتصدر المجموعة التاسعة بفارق تسع نقاط عن إيطاليا، مصير سباليتي.

وبعد استلامه منصبه في أغسطس 2023 عقب الرحيل المفاجئ لروبرتو مانشيني الذي ذهب لتدريب المنتخب السعودي، لم ينجح سباليتي مطلقا في غرس الروح وكرة القدم الهجومية التي سمحت له مع نابولي بالهيمنة على الدوري الإيطالي موسم 2022-2023.

حقق 11 فوزا في 23 مباراة على رأس المنتخب الايطالي، أو بنسبة 47.83%، مقابل ستة تعادلات وست هزائم، وهي أحد أسوأ النسب في هذا القرن. وحده تشيزاري برانديلي الذي تولى منصبه من عام 2010 إلى عام 2014، حقق نتائج أسوأ (41.07%).

في حين لم تشارك إيطاليا في نهائيات كأس العالم في آخر نسختين (2018 و2022)، إلا أن الهزيمة الثقيلة أمام النروج في أولى مبارياتها في تصفيات كأس العالم 2026 كانت كارثية اذ من الممكن أن تضعها مجددا بمواجهة اللعب في الملحق بدلا من حجز بطاقة مباشرة للنهائيات.

ولخلافة سباليتي، تردد اسم المدرب المخضرم كلاوديو رانييري (73 عاما) الذي قاد روما إلى المركز الخامس في الدوري الإيطالي في الموسم المنصرم، إضافة إلى ستيفانو بيولي مدرب ميلان السابق الذي يتولى حاليا الإشراف على النصر السعودي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 1.8 مليون مستخدم.. تفاعل واسع مع خدمات هيئة الأمر بالمعروف الميدانية والتوعوية في حج 1446هـ
  • رصد وتحليل وإجراء.. هيئة المساحة الجيولوجية توضح آلية تعاملها الفوري مع الهزات الأرضية
  • أول تحرك من النقل بشأن خلع وتكسير لمبة أحد القطارات الروسية الجديدة
  • طعَنوه حتى الموت اغتيال عقيد في منزله بعدن
  • السلطة المحلية والتعبئة العامة في صعدة تنظم فعالية تحضيرية لذكرى يوم الولاية
  • إيطاليا ستقيل سباليتي لتفادي تبخر الحلم الأميركي
  • غوتيريش يدعو إلى تحرك عالمي عاجل لحماية المحيطات
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • بحرية الصين تؤكد تعلمها من الدروس التي تجرعها الأمريكان على يد اليمن في البحر الأحمر
  • كشف وضبط الجرائم الجنائية.. اختصاصات هيئة الرقابة الإدارية لمكافحة الفساد