تقرير: قطر تتولى الوساطة بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية أن قطر تتولى الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق سريع لتبادل الأسرى.
وفي تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء أوضح مصدر في حماس أن قطر اقترحت إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من النساء مقابل إفراج السلطات الإسرائيلية عن الأسيرات الفلسطينيات داخل سجونها.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية أن الولايات المتحدة تدعم هذه المبادرة.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أصدرت بيانا يوم السبت حملت خلاله إسرائيل مسؤولية العنف المتزايد بحق الشعب الفلسطيني ودعت الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى منع استغلال إسرائيل هذه الأحداث كذريعة لبدء حرب مفرطة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهجمات التي شنها على قطاع غزة أسفرت عن تحييد المئات من المقاتلين الفلسطينيين ورهن العشرات منهم خلال المواجهات.
وفي المقابل تزعم حركة حماس والجهاد الإسلامي أسر أكثر من 130 إسرائيلي واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وأكد مسؤول بارز بحركة حماس أن لنهم يحتجزون أكثر من 100 إسرائيلي داخل قطاع غزة، بينما أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أسرثلاثين إسرائيليا.
ومن بين الأسرى عدد من العسكريين بجانب نساء وأطفال ومسنين، من جانبه ذكر الباحث المخضرم في مؤسسة كارنيجي لأبحاث السياسة الخارجية والسلام الدولي، آرون ديفيد ميلر، أن الحقيقة القاسية هي حصد حركة حماس عدد من الأسرى لاستخدامهم كوثيقة تأمين ضد الهجوم الانتقامي لإسرائيل والغزو البري الضخم ومبادلتهم بالمعتقلين الفلسطينيين.
Tags: الأسرى الفلسطينيينالاسيراتالحرب على غزةغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيين الاسيرات الحرب على غزة غزة حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.