مصطفى بكري يحذر من مخطط إسرائيلي بدفع الفلسطينيين للنزوح إلى سيناء
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
حذر مصطفى بكري عضو مجلس النواب من مخطط الكيان الصهيوني واستغلاله الحرب الدائرة الآن في غزة.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي«X»، " إنه إذا كان المخطط هو دفع الفلسطينيين للنزوح إلى سيناء وتفريغ غزة من سكانها، فمصر لن تسمح بذلك وأرضها ليست مستباحه".
وأضاف مصطفى بكري أن «الصهاينة يريدون من وراء ذلك تنفيذ مخطط الوطن البديل ليستولوا على فلسطين، كل فلسطين".
وختم مصطفى بكري تغريدته مؤكدا أن" أهل غزة أهلنا، ولكن مخطط العدو لا يخفى على أحد، فلسطين عربية والصهاينة يسعون إلي يهودية الدول على كل أرض فلسطين".
كانت حركة المقاومة الإسلامية شنت هجوما مباغتا على بلدات ومستوطنات إسرائيلية في منطقة غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل المئات من الجنود الإسرائيليين في عملية أطلقت عليها حماس عملية " طوفان الأقصى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحدود المصرية الفلسطينية حرب غزة غزة فلسطين الآن مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.