أوضح الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، آليات تنفيذ قرارات خفض أسعار السلع الأساسية وتأثيرها على الأسواق، مشيرا إلى أنه يتم إنشاء منافذ في كافة المحافظات للوصول إلى أكبر قدر من المواطنين.

تعرف تردد قنوات مسلسل اسمي فرح مدير شبكة المنظمات الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 6000 منزل في غزة السعر مطبوع على العبوة

وقال "عز"، خلال مداخلة هاتفية  مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، أن السلع السبع التي أعلن رئيس الوزراء عن حدوث تخفيضات فيها، سيكون التخفيض من 15 لـ 25 % وستأتي من المنتج مسعرة، موضحا أن السعر مطبوع على العبوة- وهو الحد الأقصى- وهذا يقطع الطريق على أي محاولة للتلاعب بالأسعار.

 السلع المهمة بالنسبة للمواطن المصري

وتابع: "ركزنا على السلع المهمة بالنسبة للمواطن المصري وهي " السكر، الزيت،  العدس، الفول، الألبان والجبن البيضاء، المكرونة، الدواجن والبيض"، معلقا: "بعض المنتجين سيبيعوا سلعهم بالخسارة للوصول إلى أكبر قدر من خفض الأسعار".

سندخل على سلع أخرى

 وأكمل: "مع الوقت ندخل على سلع أخرى، وهدفنا المواطن وتوفير السلع بأسعار مناسبة في النهاية"، موضحا أن الدولة المصرية ستفعل كل آلياتها التجارية لمراقبة تنفيذ القرار، كما أن الغرف التجارية في المحافظات ستقوم بدورها الرقابي ومتابعة، موضحا أن هذا القرار بتسعير السلع الهامة خطوة قد تسمع مع باقي السلع في الأسواق.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: برنامج الحياة اليوم الدكتور علاء عز

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟

غزة - صفا

ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.

ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.

ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.

ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.

الاحتياج كبير

بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.

ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.

ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.

ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.

ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.

عامل نفسي

ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.

ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.

مقالات مشابهة

  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بأن على المدعى عليها/ شركة الشهاب للصرافة تنفيذ منطوق الحكم
  • اتحاد الغرف التجارية يطلق مبادرة عاجلة لخفض أسعار السلع بتوجيه من رئيس الوزراء
  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
  • محمد فاروق: استقلت من لجنة كلاتنبرج بسبب قرارات اتحاد الكرة.. والخبير الأجنبي ضرورة في الوقت الحالي
  • باحث اقتصادي: المواطن المصري يترقب انخفاض أسعار السلع الأساسية | فيديو
  • اجتماع طارئ للشُعب التجارية بغرفة القاهرة للمساهمة في مبادرة خفض الأسعار
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بأن على المحكوم عليه/ إبراهيم الشدادي تنفيذ منطوق الحكم
  • المكاوى: الغرف التجارية لها دور وطني فى توفير السلع بأسعار عادلة
  • حماية المستهلك والغرفة التجارية يبحثان آليات خفض الأسعار بعد تراجع الدولار
  • اتحاد الغرف التجارية يكشف موعد مبادرة خفض الأسعار بكافة القطاعات