الإحتلال يستعر.. توزيع البنادق على الحراس المتطوعين في البلدات الحدودية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أنه سيتم توزيع آلاف البنادق على الحراس المتطوعين في البلدات الحدودية والمجتمعات اليهودية العربية المختلطة.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية، لليوم الرابع على التوالي، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قصف 2000 هدف حتى الآن وقتل المئات من مقاتلي حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، أن قواتهم تسيطر بشكل كامل على غلاف غزة.
وتابع: "تقييمنا هو أن المعركة ستستمر لوقت طويل"، متعهدا بملاحقة مقاتلي حماس حيث لاي وجد مكان للاختباء.
وأضاف: "لم نسجل أي تسللات جديدة عبر السياج مع غزة خلال الليلة الماضية"، مشيرا إلى أن هناك أوامر بإطلاق النار على كل من يقترب من السياج الحدودي مع غزة.
و كشف المتحدث ، أن جيش الاحتلال يبني جدارا حديديا من الدبابات والمقاتلات والمروحيات في محيط غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي السياج الحدودي الضفة الغربية المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية حماس المواطنين الفلسطينيين جيش الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية حماس حركة المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي محافظات الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
نشطاء في غزة يحذرون من “تزييف المعاناة” عبر توزيع فواكه: “الناس بحاجة إلى خبز لا مانجا”
#سواليف
أطلق #نشطاء #فلسطينيون في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، نداءً تحذيريًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، دعوا فيه إلى مقاطعة ما وصفوه بـ” #مسرحية_توزيع_الفواكه ” التي جرى إدخالها مؤخرًا إلى بعض أسواق القطاع المحاصر، محذرين من استخدامها كأداة إعلامية لتبييض صورة #الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم.
وجاء في النداء: “أي شخص أو مبادر يشتري الفواكه التي نزلت اليوم إلى #الأسواق، ويوزعها على أنها عمل خيري، هو شريك في #جريمة #تزييف_المعاناة”، في إشارة إلى دخول كميات محدودة من الفواكه، بينها المانجا، بأسعار باهظة وصلت إلى 100 دولار للكيلو الواحد.
وأكد النشطاء أن الاحتلال يتعمّد السماح بدخول سلع استثنائية وباهظة الثمن بشكل محدود بهدف تصوير مشاهد توحي بوجود حياة طبيعية في غزة، ثم يستخدم هذه الصور للترويج بأن “الوضع في القطاع ليس بهذا السوء”، وفق قولهم.
مقالات ذات صلةوأضاف النداء: “الناس لا تجد #الخبز ولا #حليب_الأطفال ولا #السكر، بينما تدخل سلع فاخرة لا يقدر على شرائها سوى تجار الأزمات، والفاسدين، وبعض المبادرين الذين قرروا #تلميع_صورة_الاحتلال بدل فضح جرائمه”.
ودعا النشطاء إلى فضح كل من يشارك في “تزييف الواقع”، وعدم منحه غطاء العمل الإنساني أو المبادرة، مؤكدين أن الأولويات في القطاع هي تأمين الغذاء الأساسي لا الفواكه الفاخرة. وختم النداء بعبارة: “الناس مش جعانة فواكه.. الناس بدها خبز”.
ويعاني قطاع غزة من أزمة تجويع غير مسبوقة منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في آذار/مارس الماضي، حيث تشير تقارير أممية إلى أن ما يزيد عن نصف السكان مهددون بالجوع، في ظل الحصار الشديد ومنع دخول الإمدادات الغذائية الكافية.
وقد حذرت منظمات حقوقية دولية من استخدام ” #سياسة_التجويع ” كأداة حرب، معتبرة أن منع إدخال المواد الأساسية مثل الطحين وحليب الأطفال والسكر يمثل جريمة ضد الإنسانية. ورغم وعود الاحتلال بتسهيلات إنسانية، لا تزال المعابر تخضع لرقابة مشددة تسمح بمرور كميات ضئيلة من المساعدات، لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات.