احتجاجات في نيويرك تُطالب بـ"تحرير فلسطين" وتدعو لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شهدت مدينة نيوزيورك الأمريكية تظاهرات شارك فيها المئات لدعم فلسطين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مؤكدين رفضهم للدعم الذي تعهدت الولايات المتحدة بتقديمه للاحتلال الإسرائيلي إثر الهجوم المباغت الذي شنته ضدها حركة حماس.
فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قتل الصحفيين لحجب جرائمه في غزة حماس تُعلن النفير العام وتدعو للدعم بـ"جمعة طوفان الأقصى"
وأمام القنصلية الإسرائيلية العامّة في مانهاتن تجمّع متظاهرون من جميع الأعمار رافعين أعلامًا فلسطينية ولافتات تحمل شعارات مناهضة للدولة العبرية.
وطالب المتظاهرون بواسطة مكبّر الصوت بـ"تحرير فلسطين" و"إنهاء استعمار واحتلال الأراضي العربية" من قبل النظام "الصهيوني العنصري".
وتجمع عدة مئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في تايمز سكوير، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية وهتفوا “المقاومة مبررة”، و”عولمة الانتفاضة”، و”حطموا الدولة الصهيونية الاستيطانية”.
كما هتفوا قائلين "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر".
وتعد نيويورك هي المدينة التي تضم أكبر عدد من السكان اليهود في العالم.
وفي إطار الدعم الغربي للعملية الإسرائيلية، أعلنت الولايات المتّحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك، الإثنين، صدر في أعقاب محادثات نادرة جرت بين قادة الدول الخمس أنّها "ستدعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها"، مؤكّدة في الوقت نفسه أنّها تدين "بشكل لا لُبس فيه" الهجوم الذي شنّته حركة حماس على المستوطنات.
من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر
وليست أمريكا فقط من تشهد تلك الاحتجاجات الداعمة لفلسطين وشعبها، ولكن تدفق المئات من المتظاهرين إلى شوارع وسط مدينة تورونتو الكندية، وساروا باتجاه القنصلية الإسرائيلية في تورونتو، يلتفون بالأعلام الفلسطينية أو يلوحون بها، وهتف الحشد الغفير "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر"، كما ظهرت لافتات مكتوب عليها "الاحتلال جريمة، والمقاومة رد".
كما احتشد الآلاف، في تظاهرة ضخمة بالعاصمة الإسبانية، مدريد، دعمًا للقضية الفلسطينية وتنديدًا بما تقوم به إسرائيل، من قتل للشعب الفلسطيني الأعزل، حيث تظاهر أبناء الجاليات العربية والفلسطينية، والأحزاب السياسية الإسبانية الداعمة للقضية الفلسطينية، وحركة "مقاطعة إسرائيل" BDC.
وفي سياق متصل، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 704، بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى جراء العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية في أعقاب هجوم حماس ارتفع إلى نحو 1000 إسرائيلي.
تفصيلا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع وفي الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 704 قتلى إلى جانب نحو 3900 جريحا.
بالإضافة إلى ذلك ارتفع عدد النازحين في قطاع غزة منذ بداية النزاع إلى أكثر من 187,500 شخص، وفقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتستضيف الأونروا أكثر من 137,000 شخص في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الإقليم.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين نيويورك قطاع غزة حماس أمريكا تحرير فلسطين
إقرأ أيضاً:
حماس: المشروع الصهيوني خطر وجودي والعدوان الإسرائيلي على إيران ينذر بانفجار الوضع
أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العدوان الواسع الذي شنته اسرائيل فجرا ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن » العدوان الإسرائيلي تصعيد خطير يُنذر بانفجار المنطقة، ويعكس إصرار حكومة نتنياهو على جرّ الإقليم إلى مواجهات مفتوحة خدمة لأوهامها التلمودية، ومساعيها للهيمنة على شعوب الأمة ».
وقالت حماس » إن هذا العدوان يُعدّ انتهاكًا صارخًا للأعراف والمواثيق الدولية، ويؤكد مجددًا أن المشروع الصهيوني يمثّل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها، لا على فلسطين وحدها، ويستهدف كل من يرفض الخضوع ويصرّ على دعم قضايا الأمة وفي مقدّمتها قضية فلسطين ».
وأضافت حماس أن إيران تدفع اليوم ثمن مواقفها الثابتة في دعم فلسطين ومقاومتها، وثمن تمسّكها بقرارها الوطني المستقل، ما يستدعي من الأمة وقواها الحيّة موقفًا موحّدًا في وجه هذا العدوان الخطير.
من جانبه، دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الجمعة، إلى « ضبط النفس » و »العودة إلى الدبلوماسية » بعد ضربات إسرائيلية على إيران اعتبرها « مقلقة ».
وقال رئيس الوزراء العمالي في بيان إن « المعلومات حول هذه الضربات مقلقة ونحض جميع الأطراف على التراجع وخفض التوتر بصورة عاجلة، التصعيد لا يخدم مصلحة أحد في المنطقة » مؤكدا أن « الاستقرار في الشرق الأوسط يجب أن يكون الأولوية وندعو الأطراف إلى خفض التصعيد ».
فيما أكدت الحكومة الأردنية الجمعة أيضا، أن الأردن لن يسمح باستخدام مجاله الجوي ولن « يكون ساحة لإي صراع » بعد الضربات الإسرائيلية على إيران وتوقع رد من الأخيرة.
وكانت عشرات الصواريخ والمسيرات التي اطلقتها إيران ضد إسرائيل في أكتوبر 2024، اعترضت في المجال الجوي الأردني. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومةمحمد المومني لفرانس برس إن « المملكة لم ولن تسمح باختراق أجوائها ولن تكون ساحة حرب لأي صراع ».
(وكالات- بتصرف)
كلمات دلالية اسرائيل العدوان ايران حركة المقاومة الإسلامية حماس