صواريخ المقاومة تشل إسرائيل.. الاحتلال يفرض قيودا على التجمعات والدراسة والأعمال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المدارس في جميع أنحاء البلاد ستبقى مغلقة في الأيام المقبلة وسط القتال المستمر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تقوم قيادة الجبهة الداخلية بتمديد القيود الحالية.
ووفقا لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فإنه بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن فتح الأعمال التجارية جنوب نتانيا وشمال وسط النقب إلا إذا كان هناك إمكانية الوصول بسهولة إلى الملاجئ، كما يقول الجيش.
وتقول قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي إن التجمعات تقتصر أيضًا على 10 أشخاص في الهواء الطلق و50 شخصًا في الداخل في تلك المناطق.
وتضيف قيادة الخط الرئيسي للجيش الإسرائيلي أنه في بلدات شمال إسرائيل القريبة من الحدود مع لبنان، تقتصر التجمعات على 30 شخصًا في الهواء الطلق و300 شخص في الداخل، وتسري القيود حتى يوم الخميس الساعة 6 مساءً، ولكن من المرجح أن يتم تمديدها أكثر وسط القتال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أفيخاي أدرعي يتلعثم على الهواء.. ارتباك وذعر ناطق الجيش الإسرائيلي يكشف عمق الصدمة الإيرانية
ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في حالة ارتباك واضحة أثناء مداخلة إعلامية عاجلة، بالتزامن مع تصاعد التهديدات الإيرانية ضد إسرائيل والرد العسكري غير المسبوق من طهران.
أدرعي، الذي اعتاد أن يطل عبر القنوات وصفحات التواصل بثبات وثقة، في مشهد نادر وغير مألوف، بدا هذه المرة متوترًا، صوته مرتعش ونبرته قلقة، ما أعطى انطباعًا قويًا بأن هناك ما هو غير طبيعي يحدث خلف كواليس المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.
وجاء هذا الظهور في وقت بالغ الحساسية، بعد أن نفذت إيران هجمات باليستية ومسيّرة استهدفت عمق إسرائيل، في ردٍ مباشر على هجمات تل أبيب التي طالت منشآت عسكرية واستراتيجية في الأراضي الإيرانية، من بينها مواقع نووية. وفيما كانت صافرات الإنذار تدوي في أرجاء تل أبيب، بدا أفيخاي وكأنه يواجه صدمة لم ينجح في إخفائها عن المشاهدين، الأمر الذي فتح الباب أمام تكهنات حول هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومدى استعدادها لاحتواء الضربات المفاجئة.
لماذا غادر نتنياهو إسرائيل متوجها لآثينا ؟
روسيا تدين إسرائيل وتعرض الوساطة.. لافروف يحذر من انفجار إقليمي
وفي الفيديو المتداول، ظهر أدرعي وهو يتحدث عن “الردع” الإسرائيلي، لكن عينيه المتسعتين ونبرة صوته المرتبكة أثارت سخرية مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما في الأوساط العربية، حيث اعتبر البعض أن اللحظة كشفت عن قلق داخلي حقيقي يتجاوز الشعارات الإعلامية المعتادة.
وصف البعض المشهد بأنه “أول مرة يرى فيها الجمهور أدرعي على حقيقته، بلا قناع دعائي ولا حيلة لغوية”.
اللافت أن هذا الظهور جاء بعد وقت قصير من إعلان الحكومة الإسرائيلية أن المجال الجوي قد أُغلق بشكل جزئي، وأن حالة التأهب القصوى فُرضت في محيط تل أبيب، ما يدل على أن الهجمات الإيرانية – رغم اعتراض معظمها – أحدثت ارتباكًا حقيقيًا داخل أجهزة الدولة، وربما حتى داخل المؤسسة العسكرية ذاتها.
في السياق ذاته، يرى مراقبون أن رد الفعل غير المتوقع من أدرعي يمكن فهمه في إطار أوسع، وهو أن الصراع لم يعد محصورًا في جبهات القتال، بل أصبح يُقاس أيضًا بمدى صلابة صورة الدولة أمام جمهورها الداخلي والخارجي. وعندما يتصدع هذا الثبات – ولو في صوت ناطق عسكري – فإن ذلك يبعث برسائل سلبية عن حجم التهديدات وحدّتها.
تداعيات هذا الظهور، وإن بدت بسيطة للوهلة الأولى، تفتح نقاشًا عميقًا حول الروح المعنوية في إسرائيل، وكيف يمكن للهجمات الإيرانية أن تخترق ليس فقط الأجواء الدفاعية، بل كذلك أعصاب قادة الصف الأول الذين باتوا يظهرون للمرة الأولى أكثر قلقًا من المعتاد.