لاول مرة تتنافس مؤسسات ثقافية ومجتمعية وتربوية وتعليمية وإعلامية  على لقب “المؤسسة التنويرية”، كما يتنافس  قراء  على لقب “التلميذ المثقف” و”القارئ الماسي” و”الأستاذ المثقف”.

وتم الاعلان عن تنظيم المشروع الوطني للقراءة بالمغرب، التصفيات الوطنية الختامية برسم سنة 2023 لتحديد الفائزين والفائزات في الأبعاد الأربعة للمشروع، بالتعاون والتنسيق بين مؤسسة البحث العلمي ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك خلال يومي 13 – 14 أكتوبر بفندق «فيرمونت، مارينا الرباط-سلا»

وحسب بيان فقد تأهل للتصفيات الختامية – بعد العديد من مراحل التصفيات 156 تلميذا وتلميذة من المستوى الأول ابتدائي إلى السنة الثانية بكالوريا في بعد “التلميذ المثقف” من مختلف جهات المملكة، وهي منافسة في القراءة خاصة بتلاميذ المدارس من المستوى الدراسـي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا؛ وتم تخصيص جوائز بقيمة مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

أما فيما يتعلق ببعد “الأستاذ المثقف” سيتنافس على لقب المشروع الوطني للقراءة، 39 أستاذا وأستاذة من مختلف جهات المملكة، وهي منافسة في القراءة خاصة بالأساتذة، وتشمل جميع أساتذة التلاميذ من المستوى الدراسـي الأول الابتدائي حتى السنة الثانية بكالوريا، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

كما تأهل للتصفيات الوطنية الختامية في بعد “القارئ الماسي” 28 طالبا وطالبة من العديد من الجامعات والمعاهد العليا ومراكز تكوين الأطر بالمملكة، وهي منافسة بين جميع طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي غير التابعة للجامعات.

ويعد هذا البعد مكملا لما تم تحقيقه في البعد الأول، وضمانا لاستكمال المشهد القرائي المغربي واستدامته؛ إذ تم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع الفائزين.

ويواصل التلاميذ وطلبة والجامعات والأساتذة قراءة 30 كتابا وتلخيصها وفق آليات ومعايير محددة.

أما في البعد الرابع فقد تم اختيار 16 مؤسسة هذا العام، لخوض التصفيات الوطنية في بعد “المؤسسة التنويرية”، وهي منافسة خاصة بالمؤسسات التربوية والثقافية والمدنية والإعلامية ودور النشر، تهدف إلى تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، وتم تخصيص جوائز بقيمة نصف مليون درهم مغربي لمجموع المؤسسات التنويرية الفائزة.

وفى احتفال تنافسي تنطلق التصفيات الوطنية والنهائية لمنافسات المشروع في العام الأول بين جميع الجهات مع توفير الإقامة الكاملة والرعاية والتكريم لجميع المتنافسين والمتنافسات من التلاميذ والمدرسين وخاصة الجهات البعيدة، ويجري التحكيم عبر لجان تضم مختصين من مؤسسة البحث العلمي ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تمهيدا لإعلان الفائزين الأوائل والفائزات على مستوى المملكة في جميع المنافسات في الحفل الختامي.

وكانت الانطلاقة الأولى للمشروع فى 14 نونبر 2022 لإحداث نهضة في القراءة تنخرط ضمن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالمملكة المغربية 2030، وتتوافق مع النموذج التنموي الجديد للمملكة 2035، والذي ركز على ضرورة بناء الرأسمال البشري كمقوم من مقومات جعل المغرب من ضمن الدول الصاعدة، وتتمثل رسالة المشروع الوطني للقراءة في جعل القراءة أولوية لدى فئات المجتمع، تسهم في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيا من خلال إثراء البيئة الثقافية مما يعزز الحس الوطني ويزكي الشعور بروح الانتماء ويدعم الحوار البنّاء عبر دعم المشروع للقيم الوطنية والحضارية والإنسانية، كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة.

كما يعنى المشروع الثقافي المستدام – بخطته العشرية – إلى تشجيع جميع تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات والأساتذة ضمن التراب الوطني على القراءة باللغتين العربية والأمازيغية، وبمستوياتهم التعليمية كافة، بالإضافة إلى تعزيز فاعلية دور المؤسسات المجتمعية في دعم القراءة ومشاريعها المساندة، ويعد المشروع مساهمة فاعلة في التحوّل نحو الريادة في المشاريع القرائية وتنمية قدرات الأجيال نحو استدامة الثقافة الأصيلة والمتطورة، والمعرفة الشاملة والمتنوعة، لتعزيز مكانة المغرب في المنافسة والصدارة في هذه المجالات عربيا وإقليميا ودوليا ..

وتجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة البحث العلمي” هي مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر في تنمية الأجيال وتطويرها عبر برامج متنوعة تربوية و تعليمية وإبداعية متجددة تستند على إمكاناتها العلمية وتستنير بخبراتها الواعية، الممتدة منذ عام 1998م محليا ودوليا، والتي أثرت مسيرتها في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، كما مكنها ذلك من الريادة في بناء المعايير والتخطيط والتنظيم والتنسيق والتدريب والتطوير والتحكيم في المشاريع القرائية؛ فغدت بيتا ثريا للخبرة في إدارة هذه المشاريع والمنافسة فيها، وإحداث نهضة نوعية في البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة وفي جميع ما له صلة بالتعليم وتطويره.
الموقع الرسمي للمشروع

المشروع الوطني للقراءة


لأي استفتارات و للمزيد من المعلومات:
يرجي الاتصال:
هاتف: 0660717160
بريد إلكتروني: [email protected]
[email protected]

كلمات دلالية المغرب قراءة مسابقة وزارة التربية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب قراءة مسابقة وزارة التربية المشروع الوطنی للقراءة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي

أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن إطلاق المسابقة الوطنية “الجائزة الوطنية للابتكار المدرسي”، ابتداءً من الدخول المدرسي 2025-2026.

وحسب بيان للوزارة، تخصص المسابقة، في طبعتها الأولى لموضوع الابتكار في مجال الروبوتيك.

وتنطلق المسابقة أول أكتوبر 2025 عبر كامل التراب الوطني، على أن يكون آخر أجل لتسليم التلاميذ لمشاريعهم داخل مؤسساتهم التعليمية هو 25 جانفي 2026.

فيما سينظم حفل تكريمي وطني للفائزين الأوائل وطنيا يوم 16 أفريل 2026، تزامنا مع إحياء يوم العلم.

وتفتح هذه المسابقة أمام تلميذات وتلاميذ جميع المستويات التعليمية في مؤسسات التربية والتعليم العمومية والخاصة، قصد تشجيعهم على تجسيد أفكارهم المبتكرة من خلال مشاريع تقنية تطبيقية. تبرز مهاراتهم وتعزز ميولهم نحو البحث والتجريب، ضمن بيئة مدرسية محفزة.

كما يمكن المشاركة في المسابقة بصفة فردية أو جماعية، على أن يتراوح عدد أعضاء كل مجموعة بين تلميذين و6 تلاميذ. مع ضرورة إنجاز المشروع داخل المؤسسة التعليمية. وألا يكون قد شارك مسبقا بنفس المشروع في مسابقات أخرى.

وتندرج هذه المسابقة ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى: اكتشاف وتثمين القدرات الابتكارية لدى التلاميذ تطوير التفكير العلمي وتعزيز المقاربة التشاركية في التعلم. كما تحفز التلاميذ على توظيف المعارف النظرية في مشاريع ملموسة غرس قيم التعاون التحليل. والتفكير المنطقي ودعم توجه المدرسة الجزائرية نحو الرقمنة واقتصاد المعرفة.

كما يتم الترشح للمسابقة من خلال تقديم ملف يتضمن استمارة مشاركة تسحب من المؤسسة التعليمية. مرفقة بعرض تقديمي حول المشروع. وفيديو توضيحي قصير لا تتجاوز مدته ثلاث (03) دقائق. كما يُدرج على قرص مضغوط (CD). وذلك وفق الشروط المبينة في المنشور الوزاري المنظم للمسابقة.

وجددت وزارة التربية الوطنية دعوتها لجميع التلميذات والتلاميذ عبر المستويات التعليمية إلى خوض غمار هذه المسابقة الوطنية. التي تفتح أمامهم آفاقا واسعة للتعبير عن قدراتهم الابتكارية وتجسيد طموحاتهم العلمية في مشاريع ملموسة.

كما تمثل هذه المبادرة، خطوة جديدة نحو مدرسة جزائرية خلاقة، تراهن على ذكاء أبنائها لإعادة تشكيل ملامح المستقبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
  • التجمع الوطني للأحرار يعلن أنه مستعد لتنزيل وتنفيذ رؤية  الملك من مختلف المواقع والمسؤوليات
  • رئيس حزب الجبهة الوطنية: المشروع الوطني مفتاح استعادة عافية الدولة
  • الدبيبة يتابع انطلاق «البرنامج الوطني للإسكان والتعمير» ويؤكد على دوره كمحرّك اقتصادي وطني
  • إطلاق الجائزة الوطنية للإبتكار المدرسي
  • «بالصناديق الشفافة والسواتر».. رئيس الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان الانتخابية
  • الوطنية للانتخابات: جهزنا جميع اللجان بالصناديق الشفافة والسواتر
  • قادمة من المغرب.. إحباط محاولتي إغراق الولايات الوسطى والشرقية بالمخدرات
  • أبو ريدة يجتمع مع مسؤولي مشروع تنمية المواهب FIFA TDS قبل انطلاق الاختبارات غدا
  • انطلاق مهرجان «صيف الأوبرا 2025» لأول مرة داخل استاد الإسكندرية