إسرائيل تقصف جنوب لبنان بعد هجوم صاروخي من حزب الله
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
القدس المحتلة /بيروت - رويترز
قصفت إسرائيل بلدات في جنوب لبنان اليوم الأربعاء ردا على هجوم صاروخي جديد شنته جماعة حزب الله المسلحة مع استمرار العنف عبر الحدود لليوم الرابع.
وقال بيان بحزب الله إنه أطلق صواريخ موجهة على موقع إسرائيلي ردا على مقتل عدد من عناصره في قصف إسرائيلي وقع في وقت سابق من الأسبوع.
وتابع البيان "إن المقاومة الإسلامية تؤكد مجددا أنها ستكون حاسمة في ردها على الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف بلدنا وأمن شعبنا خاصة عندما تؤدي هذه الاعتداءات إلى سقوط الشهداء".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يشن هجوما على لبنان بعد استهداف أحد مواقعه في الشمال قرب بلدة عرب العرامشة بنيران مضادة للدباباتاليوم الأربعاء.
ولم يقدم تفاصيل عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقال مصدر أمني لبناني إن حزب الله أطلق صاروخين موجهين على إسرائيل.
وذكر سكان بلدة رميش في جنوب لبنان إن القصف الإسرائيلي وقع في مكان قريب. وذكر مصدر أمني لرويترز أن قذائف المدفعية الإسرائيلية أصابت نقطة إطلاق صواريخ حول قرية الظهيرة المقابلة لعرب العرامشة.
ويقول لبنانيون في البلدتين إن أعمال العنف الأخيرة أعادت إلى الأذهان ذكريات صيف عام 2006 عندما خاض حزب الله المدعوم من إيران حربا ضارية مع إسرائيل استمرت شهرا.
وبثت قناة الجديد التلفزيونية اللبنانية المحلية صورا تظهر تصاعد أعمدة الدخان الأبيض من منطقة غابات قريبة من بعض المنازل والأراضي الزراعية في الظهيرة.
وأعلن حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) شن هجمات من لبنان أمس الثلاثاء. وأطلق حزب الله صاروخا موجها على دبابة إسرائيلية، ونشر مقطع فيديو لتدميرها، وقالت حماس إنها أطلقت وابلا من الصواريخ على إسرائيل.
واندلع العنف على الحدود بعد أن شنت حماس هجوما داميا في مطلع الأسبوع على إسرائيل التي ردت بحملة قصف مكثفة على غزة.
(إعداد سلمى نجم ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.