قصة وعبرة.. عن الصداقة نتحدث
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قصة وعبرة.. عن الصداقة نتحدث
اعتاد صديقي كلما تشاجرنا..
اعتاد صديقي كلما تشاجرنا أو تجادلنا جادل ساخن أن يناديني برفيقي. حتى وإن كان الوضع لا يسمح بأن يعطيني ذلك اللقب فنحن نتشاجر، في إحدى النقاشات وهو يقولها لي قلت له بغضبك
أنا لست رفيقك الآن لِما تناديني بهذا اللقب؟ ولِما تكررها كثيرا؟ أ تقولها لي لأصمت؟ حسنا سأصمت.
ابتسم لي وقال: لم أقولها لأغضبك بل قلتها لأذكرك بأنك رفيقي، أتعلم ما معني أن تكون رفيق. فكلمة رفيق لم تأتِ فقط من الرفقة بل من الرفق واللين. أن يراك الشخص مساحته اللينة والرقيقة، أن ينتظر الرفق منك وبك عليه دون باقية البشر. أن يلجأ لك من قسوة العالم وضيقه لأنه متأكد من أنك رفيق رقيق. أناديك بها كي تأخذ بالك من كلماتك فأنت رفيقي لا أريد أن أري غير رفقك ولينك.
وأنا أتذكر أني أحدثك أنت فأختار أرفق الكلام معني وأخفها أثرا، حتى وإن خسرت هذا النقاش فماذا سأستفيد إن ربحته وخسرتك أنت. أذكرك أننا لسنا في مناظرة لكل هذا الجدال فيكفي أن أعتذر لك ونعود مثلما كنا، أريد أن أنبهك وأنبه نفسي. أننا لا نتحدث مع شخصٍ عابر بل مع رفيق الطريق، أريد أن أخبرك بأنك مهما قلت ستظل رفيقي. ومهما فعلت سأظل أرافقك، لا معني لجادل بين الرفقة بغضب. لقد خلق لنا الله رفقاء لنرافق بعض ونرفق ببعض، صدقيني لم أخبرك بها لتصمت بل لترق، لتحن، لترفقن وأعرف أنك ستصدقني لأنك رفيقٌ صديقٌ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: الاقتصاد المصرى يتحرك بخطى جيدة.. ويوفر فرصا استثمارية كبيرة
أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن الاقتصاد المصرى يتحرك بخطى جيدة، ويوفر فرصًا استثمارية كبيرة، موضحًا أننا نعمل وفقًا لرؤية اقتصادية طموحة ترتكز على إصلاحات هيكلية، تعزز تدفق الاستثمارات الخاصة، أخذًا فى الاعتبار أن سياساتنا المالية تدعم بقوة مسار تمكين القطاع الخاص المحلى والأجنبي لتعزيز قدراتنا الإنتاجية والتصديرية.
قال كجوك، لممثلي كبرى الشركات الفرنسية خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار بالقاهرة، إننا حققنا نتائج مالية محفزة خلال التسعة أشهر الماضية، مدعومة بنمو ملحوظ للأنشطة الاقتصادية، لافتًا إلى أن مؤشرات الأداء المالي والاقتصادي تحسنت بقوة خلال التسعة أشهر الماضية.
وأضاف أننا سجلنا أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بنسبة ٣٨٪ دون فرض أعباء جديدة مع بدء مسار الثقة والشراكة مع مجتمع الأعمال، بتطبيق حزمة التسهيلات الضريبية، موضحًا أننا حققنا أعلى فائض أولي بنسبة ٢,٥٪ من الناتج المحلي رغم تراجع إيرادات قناة السويس وقطاع البترول.
وأشار إلى أن القطاع الخاص يستحوذ على ٥٩٪ من إجمالي الاستثمارات خلال النصف الأول من العام المالي الحالي بمعدل نمو سنوي ٨٠٪، مؤكدًا أننا شهدنا نموًا قويًا خلال «النصف الأول» لقطاعات السياحة بنسبة ١٣,١٪ والصناعات التحويلية غير البترولية ١٢,٤٪ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ١٥,١٪
وأوضح الوزير، أننا نعمل على تطوير وتبسيط المنظومة الجمركية لتحفيز الاستثمار وتعظيم تنافسية الاقتصاد المصرى، مشيرًا إلى أننا مستمرون فى دفع مسار التسهيلات الضريبية والجمركية لتوطين الصناعة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
أكد أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا مشجعة لتنامي الشراكة الاقتصادية فى شتى القطاعات ذات الأولوية، موضحًا أننا نتطلع إلى مزيد من الشراكات الاستثمارية بين القطاع الخاص المصري والفرنسي لخدمة أهداف التنمية المستدامة.