أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن فكرة توطين سكان غزة في سيناء سببها التشويهات والارتباك، مضيفًا أن من لديهم خصومة مع النظام يروجون أن مصر يمكن أن تناقش فكرة توطين سكان غزة في سيناء.

وأوضح أن النظام المصري عاقل ورشيد ولا يمكن تحدي وطنيته، منوهًا إلى أن مصر لا تستطيع بيع أراضيها، داعيًا معارضي النظام إلى معارضة انتشار مثل هذه التصريحات المجنونة.

وأشار إلى أنه مقابل سداد ديونها التي ستتلقاها مصر في سيناء، مؤكدًا أن ادعاء استقبال الفلسطينيين جنوني ولا يمكن التحقق منه.

الرئيس الروسي يُعلّق على الدعوات للفلسطينيين لمُغادرة غزة إلى سيناء السفارة الأمريكية في تونس تغلق أبوابها بسبب أحداث غزة

 وتابع: "سيناء أرض مصرية 100% لا يمكنك المجادلة في ذلك، ولا يمكننا التخلي عن متر واحد من سيناء، والإخوان هم الذين يروجون لفكرة توطين الفلسطينيين في سيناء، وكانوا أول من طرحها.

في الوقت نفسه، شدد على أن النظام المصري وطني ونبيل ولا يستطيع التفكير في تسوية القضية الفلسطينية بسيناء. 

وأكد تعليقا على الترويج لفكرة توطين الفلسطينيين في سيناء، أن الفلسطينيين لا يبحثون عن سكن، بل عن أرضهم ووطنهم، ويريدون العودة إلى أرضهم مرة أخرى. 

ولفت إلى أن مشروع البناء الاستيطاني في سيناء توقف بإرادة وعظمة وقوة الفلسطينيين الذين يتسامحون مع كل هذا العدوان الإسرائيلي، وأن الشعب المصري والنظام المشرف لا يوافقان على ذلك لأنه مثل الجنون.

وأضاف إبراهيم عيسى أن الترويج لفكرة توطين الفلسطينيين في سيناء يهدف إلى إظهار مصر كدولة مسموح لها ببيع الأراضي، وكأن مصر محرومة من الشرف والكرامة والوطنية. 

وأكد أن مصر تعرف الوقت المناسب لمساعدة أهالي غزة وتحتاج إلى النظام المصري، وما يحدث الآن فيما يتعلق بالحرب في غزة، للضغط على إسرائيل لوقف هذا الغضب، وأن مصر تلعب دورا دائما في تقديم الدعم الإنساني والاستراتيجي. 

وأضاف عيسى ، خلال تعليق على قناة القاهرة والناس، أن مصر لم تعرقل قط أو توقف تقديم المساعدات الإنسانية والممرات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، وأن فتح الإمدادات الغذائية والطبية للجرحى والجرحى في أسطول غزة وفتح الممر. 

وأوضح الصحفي إبراهيم عيسى أن فضح الأنظمة العربية الآن هو اتهام كاذب، وهناك كارهون للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصي طوفان الأقصى إسرائيل المسجد الأقصى طوفان الاقصى اليوم طوفان القدس طوفان الاقصى الان معركة طوفان الأقصى الأقصى طوفان الاقصى مباشر طوفان الاقصي فيديو منذ بدء عملية طوفان الأقصى إبراهیم عیسى أن مصر

إقرأ أيضاً:

أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"

أدى إطلاق نار في حانة في مونتانا إلى مقتل أربعة أشخاص، يوم الجمعة، مما أدى إلى إغلاق حي على بعد عدة أميال بينما كانت السلطات تبحث عن المشتبه به في منطقة جبلية ذات غابات.

ووقع إطلاق النار في حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي في حانة "أوول بار" في منطقة أناكوندا، وفقاً لقسم مونتانا للتحقيق الجنائي، الذي يقود التحقيق. وأكد القسم أن أربعة أشخاص قتلوا في مكان الهجوم.

ووفقا للسجلات العامة ومالك الحانة ديفيد غويردر، كان المشتبه به، الذي تم التعرف عليه بأنه عسكري سابق يدعى مايكل بول براون (45 عاما) يعيش في المنزل المجاور للحانة.

 وقال غويردر، الذي لم يكن في الحانة وقت إطلاق النار، إن النادل وثلاثة زبائن قتلوا. وأعرب عن اعتقاده أن الضحايا الأربعة كانوا هم الوحيدون في الحانة أثناء إطلاق النار، مشيرا إلى أنه ليس على علم بأي صراعات سابقة بينهم وبين براون.

وأضاف"كان يعرف كل من كان في تلك الحانة. أؤكد لك ذلك، لم يكن لديه أي نزاع مع أي منهم. أعتقد أنه فقد صوابه".

وقالت شرطة الطرق السريعة في ولاية مونتانا في بيان إن المشتبه به يُعتقد أنه لا يزال مسلحا.

وحذرت السلطات السكان من الاقتراب من منطقة أناكوندا، فيما أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة غرانيت في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأن فريق من وحدة التدخل السريع قام بتفتيش منزل المشتبه به، الذي لا يزال هاربا حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • هل يسرد كواليس السقوط ويكشف عن نوايا العودة؟ .. أول مقابلة محتملة لبشار الأسد منذ انهيار نظامه - تفاصيل
  • قسطرة طبيعية لا تعني قلب سليم .. جمال شعبان يفجر مفاجأة
  • خالد الغندور يفجر مفاجأة لجمهور الزمالك بشأن صفقة أجنبية جديدة
  • أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا "الهارب"
  • في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
  • خالد الغندور يفجر مفاجأة بشأن بيرسي تاو
  • الفريق أسامة ربيع: نعمل على توطين صناعة السفن والوحدات البحرية والتوسع إلى أفريقيا
  • اختراق جديد يهز تطبيق المواعدة الشهير Tea ويكشف بيانات حساسة
  • طبيب الزمالك السابق يفجر مفاجأة: صفقات انضمت دون كشف طبي
  • خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد