وزير الإعلام: خطة إعلامية متكاملة لتسليط الضوء على كافة مراحل خطة تطوير مدينة المحرق
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام أن الزيارة المباركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد حفظه الله إلى محافظة المحرق والتي تأتي إنفاذًا للأمر الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير وتطوير المحرق بما يحفظ هويتها التاريخية والثقافية، تعكس الحرص الكبير الذي توليه الحكومة برئاسة سموه حفظه الله بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم والحفاظ على تاريخ مدينة المحرق الممتد لعقود من الزمن والزاخر بالشواهد القيمة التي تؤرخ تاريخ مملكة البحرين العريق وبالإنجازات التي سطرها أبناء هذه المدينة في مختلف المجالات.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية لمملكة البحرين ودورها في تعزيز الانتماء لتاريخ البحرين العريق لدى مختلف أبناء مملكة البحرين جيلاً بعد جيل، مؤكدًا أن زيارة سمو نائب جلالة الملك ولي العهد إلى محافظة المحرق تؤكد ضرورة العمل المتواصل للحفاظ على هذه الهوية الأصيلة.
وأكد سعادة وزير الإعلام أن وزارة الإعلام وبالتنسيق مع مركز الاتصال الوطني قد انتهت من إعداد خطة إعلامية شاملة لتسليط الضوء على خطة تطوير مدينة المحرق والمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين بجميع مراحلها، لإظهار الجهود الوطنية التي ستعمل على تنفيذ هذه الخطة من مختلف مؤسسات الدولة.
وشدد سعادة وزير الإعلام على أن الوزارة تفخر بتنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد في هذا الشأن، وستعمل الوزارة على تسخير كافة طاقاتها وكوادرها وإمكانياتها لإنجاح هذه الخطة على المستوى الإعلامي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وزیر الإعلام جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
العيسوي يثمّن إرادة حفظة القرآن المكفوفين ويؤكد دعم الملك لذوي الإعاقة
صراحة نيوز -التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، وفدًا من مبادرة “خمسين حافظ” التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء، والتي تضم نخبة من الطلبة المتفوقين، من بينهم طلبة مكفوفون، بحضور إمام المسجد ومدير المركز الشيخ أحمد الزعبي وعدد من المشرفين.
ونقل العيسوي في مستهل اللقاء تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني واعتزازه بالطلبة، مؤكدًا أنهم يمثّلون نموذجًا مُشرقًا للإرادة والتفوق، وأن جلالته يرى في كل أردني طاقة وطنية تستحق التمكين والرعاية.
وأشار إلى أن فئة ذوي الإعاقة، لا سيما المكفوفين، تحظى باهتمام ملكي متواصل، تُرجم إلى مبادرات وتشريعات تهدف إلى تمكينهم وضمان حقوقهم وتوفير بيئة محفزة لإبداعهم، مشيدًا بتفوق الطلبة المكفوفين الذين أثبتوا أن التحديات لا تعيق النجاح، وأن الإرادة والطموح أساس الإنجاز.
وقال العيسوي: “لقد جئتم من الزرقاء، مدينة العزّ والعسكر، تحملون ولاءً نقيًّا وانتماءً صادقًا، وهو ما نعتز به ونراه منارة أمل في مسيرة التحديث التي يقودها جلالة الملك بثبات”.
من جهته، استعرض الشيخ الزعبي أبرز إنجازات المركز الثقافي الإسلامي الذي أُسس بمكرمة ملكية عام 2018، مشيرًا إلى ما يقدّمه من برامج تهدف إلى تنمية شخصية الشباب وتعزيز العمل التطوعي.
وثمّن المشاركون مواقف جلالة الملك الوطنية والإنسانية، مؤكدين أن دعمه المتواصل لقضية فلسطين، ووقوفه إلى جانب الأشقاء في غزة، يعكس نهجًا هاشميًا راسخًا يُمثّل مصدر فخر لكل الأردنيين.
وأكد الطلبة أن صوت الأردن، بقيادة جلالة الملك، يصدح في المحافل الدولية مدافعًا عن قضايا العدالة وكرامة الإنسان، ومجسّدًا صورة الدولة الأردنية التي تجمع بين الثوابت والانفتاح على المستقبل.