إيران تؤيد فكرة إنشاء عملة موحدة بين دول "بريكس"
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد نائب وزير الاقتصاد الإيراني سيد علي روحاني أن طهران تؤيد فكرة إنشاء وحدة عملة موحدة بين الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، ولهذا من الضروري إعداد البنية التحتية المصرفية اللازمة.
وقال روحاني: "إيران تشاطر تماما فكرة إبرام اتفاقيات عملة مع دول "بريكس"، وإنشاء عملة موحدة للمنظمة، وإيران مستعدة تماما لذلك".
وأكد أنه قبل الانتقال إلى إنشاء عملة موحدة، تحتاج دول "بريكس" إلى تسوية ميزانها التجاري بأي عملة أخرى، مثل الدولار، وحساب حجم الواردات والصادرات بعملاتها الوطنية.
وأضاف: "الخطوة التالية برأيي هي التحول إلى عملة موحدة. مهمة إنشائها تنقسم إلى عدة مراحل. فإذا كنا نتحدث عن عملة موحدة كاليورو مثلا، فإن هذا "سوف يتطلب بنية تحتية ومنصات جدية للغاية في القطاع المصرفي وفي قطاع الميزانية. لذلك، أعتقد أننا الآن بحاجة إلى التخطيط لاستخدام أوسع لاتفاقيات العملة الثنائية والمتعددة الأطراف بين الدول الأعضاء في "بريكس"".
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق بأن مجموعة "بريكس" قد تنجح في المستقبل القريب في التخلص من هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي، ما سيعود بعواقب وخيمة على الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الدولار الأمريكي بريكس منطقة اليورو عملة موحدة
إقرأ أيضاً:
النمسا تؤيد تشديد الرقابة على حدود ألمانيا
أعرب وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر عن دعمه لتشديد الرقابة على الحدود في ألمانيا، وذلك خلال اجتماعه مع وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت في فيينا مساء أمس الجمعة.
وأصدرت الحكومة الألمانية الجديدة أوامر الأسبوع الماضي بتشديد الرقابة على الحدود مع جميع الدول المجاورة، بما في ذلك النمسا.
كما سمح دوبرينت برفض طالبي اللجوء على الحدود، باستثناء الفئات الضعيفة مثل النساء الحوامل والأطفال. ورحبت النمسا بتشديد الرقابة، مشيرة إلى انخفاض أعداد المهاجرين غير الشرعيين في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك النمسا وألمانيا، وهو ما عزاه كارنر إلى تشديد الرقابة على الحدود.
وشدد دوبرينت على أن هذه الجهود تتماشى مع هدف أوروبي مشترك يتمثل في العمل على وضع سياسة للهجرة والحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية بشكل أكبر.
كما أشاد وزير الاقتصاد النمساوي فولفجانج هاتمانسدورفر أمس الجمعة بتشديد ألمانيا لسياسة الهجرة، ما يعكس دعما أوسع داخل الحكومة النمساوية لهذه الإجراءات.