بالصور .. جلسات حوارية وقصص نجاح في ملتقى الخريجين بجامعة جازان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أشاد رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني بمخرجات الجامعة ومنافستها وتميزها في الإنتاجية والالتزام المهني، مشيرًا إلى أن تحقيق الجامعة للمركز الأول على الجامعات السعودية في نسبة توظيف الخريجين يعكس تميز ومنافسة مخرجات الجامعة، وجودة البيئة التعليمية بالجامعة وتميز أساتذتها في أداء مهامهم.
جاء ذلك خلال كلمته في ملتقى الخريجين الذي نظمته كليتي الهندسة، والتطبيقات الصناعية بفندق جراند ملينيوم مساء أمس؛ حيث بدأت فعاليات الملتقى بجولة على المعرض التعريفي بملتقى الخريجين الذي تضمن مشاركة عدد من جهات القطاع الحكومي والخاص.
ورحب الدكتور القحطاني بضيوف الملتقى والمشاركين والحضور؛ مبينًا أن الملتقى يعد فرصة لتعزيز التواصل بين الجامعة والشركات المتعاونة في تدريب الخريجين والمتوقع تخرجهم، وكذلك تطوير مجالات التعاون والتعريف بالاحتياجات المتجددة لسوق العمل.
وتضمن اللقاء عرضاً تعريفيا بأهداف الملتقى، بعد ذلك ألقت اللجنة المنظمة كلمة تحدث فيها عميد كلية الهندسة الدكتور أحمد أبو طالب وعميد كلية التطبيقات الصناعية ببيش الدكتور عبداللطيف بشيري، وعدد من الخريجين أكدوا خلالها دور وأثر الدعم الحكومي الموجه لتنمية القدرات البشرية الوطنية في بناء جيل مؤهل ومنافس في سوق العمل المحلي والعالمي، مشيرين إلى أن جامعة جازان قد ساهمت في تحقيق مستهدفات الرؤية 2030 وكذلك برنامج تنمية القدرات البشرية بمواءمة خططها الاستراتيجية والدفع بمخرجات تمتلك مهارات مؤهلة للمنافسة محليًا ودوليًا.
بعد ذلك تم عرض فيديو وثائقي عن كليتي الهندسة والتطبيقات الصناعية، تلى ذلك الجلسة الحوارية مع الرئيس التنفيذي لمدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية الدكتور حسن بن يحيى الفاضلي؛ تحدث خلالها عن تجربته العلمية والعملية، وأجاب على استفسارات الخريجين؛ حيث أوصى الخريجين بأهمية التركيز على الجوانب الفنية والهندسية وأهمية الاستمتاع بالعمل الذي يؤدونه والتدرج للوصول إلى تحقيق الأهداف.
فيما قدم الخريج محمد جندس قصة نجاحه بعد تخرجه من جامعة جازان في قسم الهندسة المعمارية والتي عنونها "عقل مهندس" مستذكرًا أولى مراحل بحثه عن العمل في العام 2018م وصولا إلى ما حققه من نجاحات وإنجازات خلال مسيرته العملية إلى عام 2023م.
وتم خلال الملتقى توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة جازان والهيئة الملكية للجبيل وينبع ممثلة في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلة، واتفاقية بين جامعة جازان وأمانة منطقة جازان، وفي الختام تم تكريم الهيئة الملكية للجبيل وينبع الراعي الرسمي للملتقى وبقية الرعاة والمشاركين في الملتقى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جامعة جازان
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.