مشيرة خطاب تناشد الأمم المتحدة بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل بغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
عقدت الجمعية العمومية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعاً طارئاً صباح أمس، للاتفاق على خطة عمل لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأعلنت السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة ضد الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين العزل، ومطالبة إسرائيل كسلطة احتلال بتحمل مسؤوليتها في الوقف الفوري للمجازر بحق المدنيين في غزة، والوفاء بحقوق الشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولأحكام اتفاقية جنيف الرابعة وضمان تطبيق المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وطالبت سلطة الاحتلال بالالتزام بالانفاذ الفوري للحقوق التي يكفلها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية والعهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية واتفاقية القضاء على التمييز العنصري واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وأحكام تلك الاتفاقيات التي انتهكتها إسرائيل بعدوانها القمعي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وناشدت السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان بعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزةوطالبت مختلف مؤسسات الأمم المتحدة وفي مقدمتها مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها لضمان إيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة، وحماية أرواح المدنيين ومنع تفاقم الأزمة.
وأشاد ممثلو المؤسسات الوطنية العربية لحقوق الإنسان الذين ساندوا مقترحات رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بدور مصر المشرف لمساندة الشعب الفلسطيني مؤكدين على دور مصر في دعم القضية الفلسطينية وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتمسك بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، رافضين مخططات التهجير القسري والنزوح الجماعي والتي تهدف إلى تصفية وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل القضية الفلسطينية حقوق الطفل حقوق الإنسان الشعب الفلسطینی لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة
أعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1400 فلسطيني استشهدوا منذ 27 مايو، معظمهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، في أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة.
وأفاد مكتب المفوضية للأراضي الفلسطينية في بيان أن 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية 514 على طول مسارات قوافل الغذاء".شهداء غزةوأضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي"، موضحًا: "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه".
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعةالعراق: الاعتراف الدولي يدعم مسار تحقيق العدالة للشعب الفلسطينيوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة فرانس برس: "في أعقاب التقارير التي تحدثت عن سقوط ضحايا مدنيين بالقرب من مناطق التوزيع، أجرت القيادة الجنوبية تحقيقات معمقة، ويجري حاليًا دراسة الحوادث من قبل هيئات مختصة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأمم المتحدة تكشف عن عدد شهداء انتظار المساعدات في غزة - أ ف ب
وتابع مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أنه خلال يومين "بين 30 و31 يوليو تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح".إطلاق النار والقصف على الفلسطينيينوذكر البيان: أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 يوليو تعليق عملياته العسكرية ... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'".
وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية"، فيما شدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن "هذه ليست مجرد أرقام".
ولفت إلى أنه لم ترده أي معلومات تشير إلى أن الضحايا كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدًا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين.