في خطوة تعكس الانحياز الفرنسي للكيان الإسرائلي المعتدي على المدنيين  في قطاع غزة، والمحتل لفلسطين، عمم وزير العدل الفرنسي  منشورا يتوعد فيه كل من يكتب تعليقات تشيد بالمقاومة الفلسطينية أو يحمل علم حركة حماس، ويشيد بمقاومتها.

وجاء في المنشور أن التعليقات  التي تميل إلى التشجيع   على إصدار حكم إيجابي على جريمة   إرهابية أو على مرتكبها، حتى لو تم الإدلاء بها في سياق نقاش ذي مصلحة عامة  ضمن المشاركة في خطاب ذي طابع سياسي يشكل دعما للإرهاب.

كما جاء في المنشور  أن الإشادة بالهجمات وتقديمها على أنها “مقاومة مشروعة لإسرائيل”، أو البث العلني لرسائل تشجع الناس على إصدار حكم إيجابي على  حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، بسبب الهجمات تقع تحت طائلة العقوبات.   وجاء في المنشور أن حركة  حماس تظهر على قائمة المنظمات الإرهابية التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وبذلك فإن إظهار  علم هذه المنظمة، خلال تجمع عام، قد يكون أيضا بمثابة  دعم للإرهاب.

وخلف المنشور استياء في الأوساط الداعمة للقضية الفلسطينية، والمناهضة للاحتلال.

كلمات دلالية فرنسا متابعة مقاومة وزير العدل الفرنسي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فرنسا متابعة مقاومة وزير العدل الفرنسي

إقرأ أيضاً:

حسين الشيخ: لا بديل عن السلطة الفلسطينية في غزة.. والمقاومة السلمية طريقنا نحو الدولة

صراحة نيوز ـ أكد نائب رئيس الوزراء الفلسطيني حسين الشيخ أن المقاومة السلمية هي الخيار الأمثل في المرحلة الحالية لتحقيق الدولة الفلسطينية، مشددًا على ضرورة ضبط السلاح الفلسطيني ليكون موحدًا وتحت مظلة الشرعية الوطنية.

وقال الشيخ، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن “البندقية الفلسطينية مسيّسة، ويجب أن تكون طلقتها بقرار سياسي”، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية على تواصل وحوار مع حركة حماس، لكنه دعا الحركة إلى التخلي عن سلاحها وقبول سلطة واحدة وشرعية واحدة.

وأضاف: “حماس جزء من الشعب الفلسطيني ولا يمكن إقصاؤها من الحياة السياسية، لكن عليها أن تغير من سياساتها لتصبح جزءاً من النظام السياسي الفلسطيني”.

وفي الشأن الداخلي، أقر الشيخ بوجود “خلافات طبيعية داخل حركة فتح ومنظمة التحرير”، داعيًا إلى الحفاظ على منظمة التحرير وتفعيل المجلس الوطني الفلسطيني. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لا تمانع في خوض الانتخابات، لكنها ترى أن “الظروف غير مهيأة حاليًا”، مؤكدًا أن “الرئيس الفلسطيني المقبل سيكون منتخبًا وفق الدستور”.

وعن العلاقة مع الجانب الإسرائيلي، أوضح الشيخ أن “العلاقة شبه ميتة، ولا يوجد شريك حقيقي في إسرائيل لتحقيق السلام”، مضيفًا أن “لا تفريط بحقوق شعبنا، ورفضنا القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم خط أحمر لا يمكن تجاوزه”.

وبشأن غزة، شدد الشيخ على أن “لا بديل عن حكم السلطة الفلسطينية في القطاع”، مؤكدًا أن “أي تصور أميركي لم يُطرح بشأن مستقبل غزة أو الدولة الفلسطينية”، ومضيفًا: “نرفض أي حلول تتجاوز الشرعية الفلسطينية”.

كما أعرب عن أمله في أن تتخذ حركة حماس “قرارات جريئة توقف الحرب”، قائلاً: “نحن نفاوض إسرائيل من منطلق الواقعية والمصلحة الوطنية، وأولويتنا تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه”.

وعن الموقف العربي، ثمن الشيخ الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، كاشفًا أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد أن “القضية الفلسطينية هي قضية كل مواطن سعودي”، مشيرًا إلى بحث التحضير لمؤتمر دولي للسلام في السعودية خلال لقائه مع المسؤولين هناك.

وختم الشيخ تصريحاته بالتأكيد على أن المعركة الحقيقية اليوم هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، ومنع التهجير، وتوحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات القادمة.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل بالحكومة الليبية يستقبل وفدا من أعضاء مجلس البلدي القبة
  • حركة حماس تؤكد أن محاولة المستوطنين ذبح القربان في الأقصى تصعيدٌ خطير يستدعي النفير
  • حركة حماس تعرب عن أملها أن يمهد الافراج عن عيدان لمفاوضات تشمل وقف إطلاق النار
  • محللون إسرائيليون: تفاهم حركة حماس وواشنطن ضربة لحكومة نتنياهو
  • هكذا ضللت حركة حماس الشاباك في 7 أكتوبر.. عملاء مزدوجون
  • محادثات مباشرة بين حركة الفصائل الفلسطينية والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية
  • مصر وقطر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزا لديها
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بفرض عقوبات جديدة على حكام الجزائر
  • وزير الخارجية الفرنسي: العلاقات مع الجزائر لا تزال في حالة جمود تام
  • حسين الشيخ: لا بديل عن السلطة الفلسطينية في غزة.. والمقاومة السلمية طريقنا نحو الدولة