اعتقال عصابة استدرجت واوهمت ضحاياها بتمكينهم من صفقات عمومية قبل أن تختطفهم وتطالب بالفدية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، أمس الأربعاء، من توقيف خمسة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والسرقة والنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون.
وعلم ” اليوم24″ أن المشتبه فيه الرئيسي قد انتحل صفة موظف عمومي وعرّض باقي الموقوفين للنصب والاحتيال بدعوى التوسط لفائدتهم في الحصول على صفقة عمومية، حيث استولى منهم على مبلغ مالي، قبل أن يقدموا على اختطافه واحتجازه وسرقة مبلغ مالي من داخل منزله.
وأضاف المصدر ذاته بأن عملية التفتيش المنجزة أسفرت عن العثور بداخل منزل المشتبه فيه الرئيسي على مجموعة من نياشين وشارات ومتعلقات أزياء القوات العمومية، علاوة على أصفاد معدنية مهربة وأجهزة إلكترونية ودعامة لتخزين المعطيات الرقمية يشتبه في كونها تحتوي على آثار رقمية لنشاطه الإجرامي.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الخمسة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
كلمات دلالية الاحتجاز والسرقة الشرطة القضائية بمدينة طنجة النصب والاحتيال انتحال صفة موظف تدبير الحراسة النظريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النصب والاحتيال انتحال صفة موظف تدبير الحراسة النظرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر «من تحت الترابيزة»، إن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
وأوضح الشيخ محمد كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: الغش والخداع في النار، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى، إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا.