زميلها خلص عليها.. القبض على المتهم بقتل طالبة الشرقية رنا عماد
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
«هان عليه زميلته» بهذه الكلمات أثارت جريمة قتل طالبة بالصف الأول الثانوى بمحافظة الشرقية على يد زميلها والقاء جثمانها بجوار المقابر حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا، مطالبين بحق المجني عليها.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية من كشف غموض مصرع رنا عماد عبد الحليم الطالبة بالصف الأول الثانوى وابنة قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية.
وتوصلت التحريات إلى قيام أ.ا ١٧ عام طالب بالصف الأول الثانوى ومقيم بنفس القرية بإنهاء حياة الطالبة، حيث عثر على جثمانها بجوار مقابر القرية وأن المتهم استغل غياب والديه عن المنزل وقام بإنهاء حياة زميلته والقاء جثمانها بجوار مقابر المقابر.
يذكر أن اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقيه تلقى إخطارا من اللواء حسن النحراوي مدير المباحث يفيد تلقى مركز شرطة الابراهيميه بلاغا من أهالي قرية الحلوات بالعثور على جثمان فتاة ملقى بجوار مقابر القرية وبانتقال قوه أمنية لمكان الواقعة تبين أن الجثمان لفتاة تدعى "رنا عماد عبد الحليم" ١٧عام بعد غيابها عن منزلها ثلاثة أيام، وتم نقل الجثمان لمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
هذا وشهدت القريه حالة من الحزن على الفتاه الراحله كونها كانت تتمتع بحسن ودماثة الخلق وطيب السمعه والسيره هي وأسرتها وطالبوا بسرعة توقيع أقصى عقوبة على المتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية محافظة الشرقية طالبة الشرقية
إقرأ أيضاً:
الأب المتهم بقتل وحرق أبنائه يُضرب عن الطعام وتأجيل محاكمته
قررت محكمة الجنايات الإبتدائية لدى مجلس قضاء غرداية تأجيل النظر في قضية جنائية مروعة هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وتتعلق القضية، بأب متهم بقتل أطفاله الأربعة بطريقة وحشية ثم حرق جثثهم.
وتم تأجيل النظر في القضية، بسبب الحالة الصحية للمتهم، إثر إعلانه لهيئة المجلس عن دخوله في إضراب عن الطعام منذ أسبوع.
وجاء قرار التأجيل حفاظا على شروط المحاكمة العادلة، وتمكين المتهم من حقه في الدفاع بعد استقرار وضعه الصحي.
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة إلى يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 حيث قام الجاني، المدعو (خ.ن.ع). بإستدراج أطفاله الأربعة من بيت والدتهم في بلدية العطف، بحجة أخذهم في نزهة ترفيهية.وذلك في حدود الساعة الثانية بعد الزوال. وفي طريقه توقف لشراء خمسة لترات من البنزين وولاعة.
وعند الساعة 15:15 مساء، أقدم المتهم على خنق أبنائه الأربعة الواحد تلو الآخر، ثم رش جثثهم بالبنزين وأضرم فيها النار. قبل أن يرميها أمام بالوعة للصرف الصحي بمنطقة واد نشو شمال غرداية، محاولا طمس آثار جريمته.
وبعد تنفيذ فعلته فرّ المتهم نحو الجزائر العاصمة، حيث وصل إلى منزل زوجته الثانية في حدود الساعة الخامسة صباحا من يوم الأربعاء. وأثناء وجوده هناك أخبرها بجريمته. فحاولت تهدئته، ثم استغلت نومه لتتوجه إلى مصالح الدرك الوطني وتبلغ عنه.
بفضل هذا البلاغ تحركت وحدات الدرك الوطني ببلدية هراوة بالعاصمة، وتمكنت من توقيفه بمنزل زوجته الثانية. وفي الوقت ذاته توجهت مصالح الدرك بغرداية رفقة وكيل الجمهورية وعناصر الحماية المدنية إلى مكان الجريمة.
حيث تم العثور على جثث الأطفال الأربعة وهم: التوأمان (خ.ن.أ) و(خ.ن.و) البالغان 11 سنة. والطفلان (خ.ن.أ - 5 سنوات) و(خ.ن.ع – 3 سنوات).
وأكدت نتائج التشريح الطبي أن الضحايا الأربعة تعرضوا للخنق اليدوي. كما ظهرت على أجسادهم آثار حروق من الدرجة الثالثة. ناجمة عن مادة سريعة الإشتعال. كما تم العثور على الهاتف النقال للمتهم محطما بالقرب من موقع الجريمة.
وقد تم تقديم المتهم أمام قاضي التحقيق بمحكمة غرداية يوم الأحد 15 ديسمبر 2024. حيث اعترف بارتكاب الجريمة، مرجعا فعلته إلى “ضغوطات نفسية شديدة” حسب أقواله.
ويواجه المتهم عدة تهم خطيرة، من بينها القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتعذيب. وإستعمال وسائل وحشية والاغتيال، وقد تم إيداعه الحبس المؤقت حين ذاك.
وخلفت الحادثة، صدمة عميقة في أوساط المجتمع المحلي والوطني. وأثارت موجة إستنكار واسعة خاصة بالنظر إلى بشاعة هذا الفعل الإجرامي. وسط ترقب شعبي كبير لمعرفة الدوافع والظروف التي أدت إلى إرتكاب هذه الجريمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور