المرشح الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأميركي يعلن انسحابه
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن المرشح الجمهوري لمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي ستيف سكاليز سحب ترشحه، بعد فشل حزبه في حل الانقسامات بين صفوف نوابه، مما يفاقم أزمة المجلس "المشلول" منذ نحو 10 أيام.
وكان سكاليز -وهو نائب جمهوري عن ولاية لويزيانا- فاز الأربعاء الماضي في تصويت غير رسمي للحلول محلّ رئيس مجلس النواب الأميركي السابق، كيفن مكارثي، الذي عزل من منصبه في الثلث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمبادرة من نواب من حزبه موالين للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
بيد أن سكاليز قرر سحب ترشحه -مساء أمس الخميس- بعد أن فشل في الحصول على الدعم الكافي للفوز بالمنصب، وذلك بسبب الخلافات بين النواب الجمهوريين المنقسمين بين جناح معتدل وآخر متشدّد موال لترامب.
وفي تصريح بشأن انسحابه، قال سكاليز إن ترشحه للمنصب كان مغامرة كبيرة، وأضاف "لقد أخبرت زملائي لتويّ بأنّني أسحب اسمي كمرشح لمنصب رئيس مجلس النواب".
وبانسحاب هذا النائب الجمهوري، باتت مهمة إيجاد زعيم جديد لمجلس النواب الأميركي -الذي عُلقت معظم سلطاته بسبب العزل المفاجئ لرئيسه- مهمة بالغة الصعوبة.
وعزل مجلس النواب رئيسه كيفن مكارثي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد تصويت بالأغلبية على عزله، في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وأعلن مجلس النواب باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا للمجلس بعد الإعلان عن شغور المنصب.
ويتألّف الكونغرس الأميركي من مجلسين، أحدهما مجلس الشيوخ الذي فاز فيه الديمقراطيون بقيادة الرئيس جو بايدن، والثاني هو مجلس النواب وهو الذي يشهد فوضى غير مسبوقة بسبب انقسام الجمهوريين الذين يمثلون أغلبية نوابه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.