تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين.. توافد أهالي أسيوط للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوى حياة"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت حملة التحالف الوطني الأهلي للعمل التنموي إقبالا كبيرا من المواطنين بمحافظة أسيوط للتبرع بالدم لصالح الأشقاء الفلسطينيين.
وقال يسري رمضان، منسق جمعية الأورمان بمحافظة أسيوط، إن الحملة التي أطلقها التحالف الوطني الأهلي للعمل التنموي بالتنسيق مع وزارة الصحة وبنك الدم، وجهزت عدد 2 نقطة تمركز للتبرع بالدم لدعم الأشقاء الفلسطينيين، منها تمركز بميدان أم البطل بشارع الجمهورية، وتمركز أمام ديوان عام المحافظة.
وأضافت دعاء مصطفى، مسئول ميداني بجمعية صناع الحياة بمحافظة أسيوط، أنه يتم أولا أخذ البيانات من المتبرع، وبعد ذلك الكشف الطبي عليه من أمراض الضغط والأمراض المزمنة، وأخذ عينة الدم داخل القربة الطبية التي يتم فحصها من تحليل للأمراض خاصة، فيرس سي والزهري، ثم أخذ الدم من المتبرع وتجميعه من خلال بنك الدم ووزارة الصحة.
وكانت جمهورية مصر العربية دعت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أمس الخميس، جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية الراغبة في تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تخفيفاً عنه واستجابةً لمعاناته نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل، إلى إيصال تلك المساعدات إلى مطار العريش الدولي الذي تمَّ تحديده من جانب السلطات المصرية لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية من الأطراف والمنظمات الدولية المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التبرع بالدم الأشقاء الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.
وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".
ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".
بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.
وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".
في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.
وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.
إعلانوأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".
ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة