التعليم العالي في أسبوع| فتح باب التقدم لجوائز الدولة.. إعلان 20 باحثا مصريا بقائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم.. إطلاق عام الإيسيسكو للشباب
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
20 باحثا مصريا بقائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم
129 فريقاً تنافسوا في مسابقة العلمين الدولية للروبوتات 2023
بالتعاون مع الألكسو.. "الوطنية للتربية" تنظم ورشة حول "استخدام البلوك تشين في التعليم"
البحث العلمي تعلن فتح باب التقدم لجوائز الدولة
إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بحضور رئيس الوزراء والقيادات الجامعية
شهدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدد من الأحداث الهامة على مدار الأسبوع كان أبرزها إطلاق عام الإيسيسكو للشباب بحضور رئيس الوزراء، وإعلان 20 باحثا مصريا بقائمة ستانفورد الأمريكية لأفضل 2% من علماء العالم.
أصدرت جامعة ستانفورد قائمة أفضل ٢% من العلماء على مستوى العالم في أكثر من ٥٠ تخصصًا علميًا، للعام ٢٠٢٣، والذين يمثلون نماذج مشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيدة بجهودهم المُتميزة في البحث العلمي والعملية التعليمية، والتقدم على جامعات عالمية كُبرى في التصنيفات الدولية المرموقة، وتضمنت القائمة (٢٠) من علماء مركز بحوث وتطوير الفلزات.
وفي سياق آخر اكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في العمل على مشاركة المنظمات الثلاثة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) في تنفيذ برامج ومشروعات على نحو يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠.
وفى هذا الإطار، عقدت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وجامعة القاهرة والمجلس الأعلى للجامعات، ورشة عمل حول "استخدام تكنولوجيا البلوك تشين فى التعليم" وهو مشروع النظام العربي الموحد للتثبت من مصداقية الشهادات العربية وحمايتها من التزوير، بحضور د. أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، ود. منى هجرس الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد الجمني مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالألكسو، وأ. السيد العبسي الأمين العام المساعد للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وبمشاركة ما يقرب من ٤٠ مشاركًا من المجلس الأعلى للجامعات والكليات المختلفة بجامعة القاهرة، وذلك بمقر جامعة القاهرة خلال يومي ٩ - ١٠ أكتوبر ٢٠٢٣.
وفي كلمة جامعة القاهرة، نقل د. أحمد رجب تحيات د. محمد الخشت رئيس الجامعة وتمنياته لأعمال هذه الورشة بالنجاح والتوفيق، معربًا عن سعادته لاختيار جامعة القاهرة لاحتضان هذه الورشة، مؤكدًا على أهمية الورشة في التوعية بخطورة تزوير الشهادات، خاصة فى ظل التطور التكنولوجي.
كما اختتمت فعاليات الدورة الثانية من "مسابقة العلمين الدولية للروبوتات 2023" بمدينة العلمين الجديدة، والتي نظمها تحالف يضم كلا من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجامعة العلمين الدولية، ومجمع إبداع برج العرب ويمثله “جمعية اتصال”، وبشراكة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات (NTRA) ومؤسسة مصر الخير، وانضمت هذا العام جمعية الروبوتات والأتمتة بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد افتتح حفل الختام الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، والدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة العلمين، والدكتور علي أبو زنجال، نائب رئيس جمعية الروبوتات والأتمتة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وممثلون من هيئة تسليح القوات المسلحة.
وتمت استضافة مسابقات مختلفة والإعلان عن فئات جديدة في بعض المسابقات، وذلك لزيادة مساحة المشاركة في كل أنشطة البطولة لتناسب جميع الأعمار.
وشارك في المسابقة 129 فريقاً بإجمالي 925 طالباً من 6 دول وهي مصر، والكويت، والأردن، وبوليفيا، وبولندا، وبنجلاديش، وتهدف المسابقة إلى تزويد الصناعة بجيل من المبتكرين والخبرات البشرية القادرة على مواجهة التحديات باستخدام الحلول الرقمية، وتعظيم التعاون بين الهيئات الأكاديمية والرؤى الحكومية ومتطلبات الصناعة وسوق العمل.
وقد أعلنت أكاديمية البحث العلمي عن فتح باب التقدم لجوائز الدولة، والتي تشمل جوائز النيل، وجوائز الدولة التقديرية، وجوائز الدولة للتميز، وجوائز الدولة التشجيعية.
وتقوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (ASRT) بتقييم الأداء وتقدير التميز العلمي من خلال منح جوائز الدولة للأفراد والمؤسسات، بالإضافة إلى الجوائز الأخرى التي وافق عليها مجلس الأكاديمية في مختلف مجالات العلوم (للأفراد فقط).
بينما شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الجلسة الافتتاحية لاحتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، والتي بدأت بعقد المؤتمر العام لمحاكاة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة"الإيسيسكو"، وذلك بحضور الدكتور سالم المالك، المدير العام للمنظمة، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي وفود عدد من الدول العربية والأفريقية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسابقة العلمين الألكسو الإيسيسكو البحث العلمي للتربیة والعلوم والثقافة أکادیمیة البحث العلمی عام الإیسیسکو للشباب الوطنیة المصریة التعلیم العالی جامعة القاهرة من علماء
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي في عهد الملك.. رؤية ونهضة وطنية
صراحة نيوز ـ في الذكرى السادسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبد الله الثاني على العرش، يستذكر الأردنيون مسيرة الإصلاح والتحديث التي شملت مختلف القطاعات، وفي مقدمتها التعليم العالي، الذي حظي برعاية ملكية مباشرة عززت من حضوره الأكاديمي والبحثي إقليميًا ودوليًا.
ويرى أكاديميون أن التعليم العالي في عهد الملك، أصبح ركيزة أساسية في مسيرة البناء الوطني، من خلال تطوير البرامج والجامعات، وتمكين البحث العلمي، وتوسيع الشراكات، بما ينسجم مع رؤية ملكية تهدف إلى بناء إنسان منتج، ومؤسسات تعليمية عصرية قادرة على المنافسة عالميًا، ومرتبطة بواقع الاقتصاد ومتطلبات المستقبل.
وفي هذا الصدد، قال عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الأسبق الدكتور محمد الزبون،”بكل معاني الفخر والاعتزاز، نبارك لأنفسنا في هذا اليوم الأغر، بأن حبانا الله بجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي واصل مسيرة البناء التي بدأها الهاشميون، واستكملها برؤية شاملة طالت جميع مناحي الحياة، وعلى رأسها التعليم العالي”.
وأضاف أن جلالة الملك أكد مرارًا أن التعليم العالي بمؤسساته ومنسوبيه يمثل الأمل الحقيقي لإحداث نقلات نوعية تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الأداء الفعّال والابتكار.
وبيّن الزبون أن التعليم العالي في عهد الملك بات بؤرة للريادة والتميز في المجالات المعرفية، مستندًا إلى أسس علمية متينة، أسهمت في رفع جودة المخرجات الأكاديمية، وبناء كوادر قادرة على مواكبة المتغيرات العالمية.
وأشار إلى أن الدعم الملكي المستمر تجسّد في فتح جامعات جديدة، وتطوير الخطط الدراسية، وتزويد الطلبة بالمهارات التطبيقية والمعرفة المتجددة، بما يعزز قدرتهم على الاندماج الفاعل في سوق العمل.
وشدّد الزبون على أن جلالته أولى البحث العلمي اهتمامًا خاصًا، باعتباره محورًا أساسيًا في بناء اقتصاد معرفي تنافسي، مؤكدًا أهمية إعادة تقييم الموقف البحثي والتسلّح بالأدوات اللازمة، وفي مقدمتها رأس المال البشري.
وقال: “في عيد الجلوس الملكي، نعي تمامًا عِظَم المسؤولية الملقاة على عاتقنا في التعليم العالي والبحث العلمي، ونعمل على تحقيق رؤية جلالتكم في أن تكون مؤسساتنا التعليمية في قلب المسيرة الوطنية، ومصدرًا للكفاءة والإبداع”.
وقال الأكاديمي الدكتور عاصم الحنيطي، إن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية نستذكر فيها مسيرة الإنجاز التي شهدتها المملكة، وفي مقدمتها التعليم العالي.
وأضاف أن القطاع شهد تطورًا ملموسًا، انسجامًا مع الرؤية الملكية في تعزيز التحديث، وحرص جلالته المستمر على النهوض بالمنظومة التعليمية لتكون مواكبة للعصر، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأشار الحنيطي إلى أن النهضة التعليمية شملت الجامعات الأردنية، وتجلّت في دعم البحث العلمي وتطوير البرامج الأكاديمية، ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى بناء منظومة حديثة ترفد السوق بالكفاءات المؤهلة.
وأكد أن رؤية التعليم العالي التي يقودها جلالة الملك وسمو ولي العهد، تقوم على تعليم مرن وجاذب، وبحث علمي يعزّز التنافسية العالمية، إضافة إلى شراكات محلية ودولية تدعم الابتكار والاستجابة لاحتياجات المجتمع.
وأوضح بأن هذه الرؤية تسعى إلى بناء بيئة تعليمية حديثة، وتعزيز دور الجامعات في التنمية، وترسيخ التعليم كعنصر أساسي في بناء الإنسان وتمكينه علميًا وعمليًا.
وأشار الأكاديمي الدكتور أحمد عبدالسلام، إلى أن التعليم العالي يُجسّد أحد أعمدة النهضة في عهد جلالة الملك، الذي أولاه أولوية قصوى منذ توليه سلطاته الدستورية العام 1999.
وأضاف أن الرؤية الملكية انطلقت من إيمان بأهمية بناء جامعات تكون منارات للتميز والابتكار، وليست مؤسسات تقليدية، مشيرًا إلى أن عدد الجامعات تجاوز الـ 30 جامعة حكومية وخاصة، وتوسعت البرامج لتشمل تخصصات حديثة تلبي متطلبات السوق المحلي والدولي.
وبيّن أن الجودة كانت ركيزة في هذا التطور، من خلال تأسيس هيئة اعتماد وضمان الجودة، وتعزيز الشراكات الدولية، ما ساعد في رفع التصنيف الأكاديمي للجامعات الأردنية.
وأوضح عبدالسلام بأن جائحة كورونا شكّلت اختبارًا فعليًا، تعاملت معه الجامعات الأردنية بكفاءة، من خلال الانتقال السلس للتعليم الإلكتروني، ما جعل الأردن من الدول الرائدة إقليميًا في هذا المجال.
وأضاف أن الدعم الملكي مكّن الجامعات من إنشاء مراكز للابتكار، وتفعيل صندوق البحث العلمي، وتحقيق بيئة مستقرة استقطبت آلاف الطلبة من الخارج، مؤكدًا أن هذه الجهود تؤسس لمستقبل أكثر إشراقًا في ضوء رؤية هاشمية تستثمر في الإنسان وتضع التميز في صميم بناء الدولة.
وقال الأكاديمي الدكتور مشعل الماضي، إن جلالة الملك قاد الأردن بثبات نحو التحديث منذ العام 1999، في مختلف المجالات، بدءًا من ترسيخ الأمن والاستقرار، وصولًا إلى تمكين الشباب والمرأة، وتطوير البنية التحتية والتعليم والصحة.
وأشار الماضي إلى تأسيس عدد من الجامعات الجديدة، من أبرزها: جامعة الحسين بن طلال، الجامعة الألمانية الأردنية، جامعة الطفيلة التقنية، الجامعة الأميركية في مادبا، وجامعة العقبة للتكنولوجيا، مبينا أن التوسع في برامج الدراسات العليا، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الدولية، أسهم في رفع تصنيف الجامعات وتخريج كفاءات قادرة على المنافسة