الاحتلال الإسرائيلي يُنهي حياة 15 فلسطينيًا ويُصيب العشرات في الضفة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت "وزارة الصحة الفلسطينية"، استشهاد 11 مواطنًا بينهم طفل، وإصابة العشرات بجروح بينهم حالات خطيرة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الجمعة.
فقد أطلقت القوات الإسرائيلية النار لقمع مسيرات سلمية انطلقت في مختلف محافظات الضفة الغربية، تنديدا بالعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة
واستشهد أربعة مواطنين هم: سامح خالد عودة أبو طبيخ (25 عاما) من باقة الحطب، وبكر حسن عودة جمعين (38 عاما) من ضاحية اكتابا، واسلام بلال حسان ابو زنط (24 عاما) من طولكرم، ورابع لم تعرف هويته بعد، وأصيب اثنان آخران، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مصانع "جيشوري" الاستيطانية، غرب مدينة طولكرم.
وفي السياق ذاته، استشهد الطفل أمير مليطات (14 عاما) جراء إصابته برصاصة في رأسه خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية، قرب حاجز بيت فوريك العسكري، شرق نابلس.
وفي الخليل، استشهد الشاب مصعب أحمد المدهون (23 عاما)، بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، والشاب عيسى ماهر أحمد عيسى العملة (21 عاماً) متأثرا بجروح حرجة في البطن جراء الرصاص الإسرائيلي الحي ببلدة بيت أولا.
وفي طوباس، أفادت وزارة الصحة، باستشهاد مواطن وصل وهو في حالة حرجة بعد اصابته برصاص القوات الإسرائيلية إلى مستشفى طوباس الحكومي من بلدة طمون، وقد أصيب خلال مواجهات قرب قرية عاطوف.
وفي بيت لحم، استشهد الشاب عيسى سامي زعل جبرين (26 عاما) متاثرا بجروحه، إثر إصابته برصاص إسرائيلي في الرأس، خلال مواجهات شهدتها بلدة تقوع.
وفي القدس، استشهد الشاب أحمد خالد عيد فراج (23 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في بلدة بدو شمال غرب القدس.
وبارتقاء الشهداء الـ11 اليوم الجمعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة إلى 46 شهيدا منذ السبت الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضفة الفلسطينية الاحتلال القوات الاسرائيلية بوابة الوفد القوات الإسرائیلیة خلال مواجهات مع
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يتدافعون للحصول على المساعدات.. وجيش الاحتلال يستهدف العشرات منهم
أفاد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من مدينة غزة، أن عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر منطقة زكيم، الواقعة في أقصى الشمال الغربي للقطاع، ويُعد معبر زكيم منطقة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتعتبرها إسرائيل ضمن "المنطقة الآمنة"، ومع ذلك، توافد عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من مناطق السودانية والسلاطين وبيت لاهيا باتجاه الشاحنات القادمة، في محاولة للحصول على المواد الغذائية، خاصة أكياس الدقيق.
وأضاف أبو كويك خلال رسالة على الهواء، أن القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين أثناء اقترابهم من الشاحنات، مما أسفر عن سقوط أكثر من عشرة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى حمد ومنه إلى مجمع الشفاء الطبي، كما ارتكبت مجزرة جديدة قرب منطقة نتساريم، مركز توزيع المساعدات الأمريكية، حيث استشهد 11 مدنيًا بينهم نساء وأطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، وفي رفح، استهدف الجيش الإسرائيلي أيضًا مدنيين قرب مركز توزيع آخر، ما أدى إلى استشهاد ستة مواطنين على الأقل.
وأشار إلى غياب أي دور فعلي للمنظمات الدولية، مثل الأونروا أو الهلال الأحمر، في استلام أو تنظيم توزيع المساعدات التي تدخل القطاع، فبمجرد عبور الشاحنات من معبري زكيم أو ميراج، يسيطر عليها المواطنون نظرًا للجوع الشديد وانعدام التنظيم، دون أن تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى تدخل عاجل يضمن حماية القوافل الإنسانية وتنظيم توزيعها، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ أسابيع.