صدى البلد:
2025-05-23@04:55:35 GMT

الإجهاد والأرق.. كيف تتعامل معهما؟

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

التعامل مع الإجهاد والأرق يتطلب مجموعة من الإجراءات والتغييرات في نمط الحياة، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع الإجهاد والأرق بحسب ما نشره موقع هيلثي.

 

عوامل بيئية ونفسية.. ما هى الأسباب المحتملة للشخصية السيكوباتية أضرار ومضاعفات الإصابة بالسيكوباتية.. تعرف عليها

1. إدارة الوقت: قم بتنظيم جدولك وتحديد أولوياتك.

حاول توزيع المهام على فترات زمنية مناسبة وتخصيص وقت للراحة والاسترخاء.

2. ممارسة التقنيات التأمل والاسترخاء: قد تساعد التقنيات مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا في تهدئة العقل وتخفيف التوتر والإجهاد.

3. ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، فالنشاط البدني يساعد في تحسين النوم وتخفيف التوتر.

4. تنظيم نمط النوم: حاول الحصول على كمية كافية من النوم الجيد كل ليلة. قم بتحديد ساعة نوم منتظمة وخلق بيئة مناسبة للنوم مثل ضبط درجة حرارة الغرفة واستخدام وسائل الراحة المناسبة.

5. تجنب المنبهات قبل النوم: قم بتجنب تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والكحول قبل النوم، حيث يمكن أن تؤثر هذه المواد على جودة النوم.

6. قم بإنشاء روتين للنوم: قم بإنشاء نمط ثابت قبل النوم يتضمن أنشطة مهدئة مثل الاسترخاء أو القراءة للمساعدة في تهدئة العقل والاستعداد للنوم.

7. تجنب الشاشات قبل النوم: حاول تجنب استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم، حيث يمكن أن تؤثر الضوء الزرقاء المنبعثة من هذه الشاشات على نوعية النوم.

8. البقاء على اتصال بالأصدقاء والعائلة: قم بمشاركة أفكارك ومشاعرك مع أحبائك وابحث عن الدعم الاجتماعي، فالدعم الاجتماعي يمكن أن يكون مساعدًا في التخفيف من الإجهاد.

9. اتباع نظام غذائي صحي: تناول وجبات متوازنة وصحية قد تسهم في تعزيز الصحة العامة وتقليل التوتر والإجهاد.

10. البحث عن مساعدة متخصصة: إذا استمرت مشكلة الإجهاد والأرق وتأثيرها على حياتك اليومية، قد تكون من الفائدة مراجعة متخصص في الصحة العقلية أو النوم لتقييم الوضع وتقديم الدعم والإرشاد المناسب.

تذكر أن الاستجابة للإجهاد والأرق تختلف من شخص لآخر، وقد يكون من الضروري تجربة مجموعة متنوعة من الإجراءات لتحديد ما يعمل بشكل فعال بالنسبة لك.



 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاجهاد الأرق التعامل مع الإجهاد والأرق ادارة الوقت نمط النوم النشاط البدني قبل النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء

في فترات التوتر العاطفي، يبدو من الطبيعي أن نلجأ إلى كيس من رقائق البطاطس أو وجبة سريعة. ولكن، وفقاً لرأي بعض المتخصصين، فإن تأثير الضغط النفسي على عادات الأكل قد يكون مختلفاً عما نتصور. اعلان

وفي هذا السياق، تشير د. كريستين جافاراس، الأخصائية النفسية في مستشفى ماكلين بولاية ماساتشوستس والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة هارفارد، إلى أن هناك مفهوماً شائعاً خاطئاً مفاده أن الأكل تحت التوتر يعني الإفراط في الطعام. فربما لا نتناول فعلياً كميات أكبر كما نعتقد.

وتوضح جافاراس أن أغلب ما نعرفه عن الأكل العاطفي مستمد من الصور النمطية المنتشرة في المسلسلات والأفلام ومواقع التواصل الاجتماعي. أما الأبحاث العلمية المتوفرة فهي غالباً ما تعتمد على استطلاعات رأي تستند إلى الذاكرة الشخصية، وهو ما يجعل النتائج غير دقيقة، خاصة وأن إدراك الشخص لما يأكله يمكن أن يتأثر سلباً تحت الضغط النفسي.

وتضيف: "قد لا تأكل أكثر فعلياً، ولكنك تعتقد ذلك لأنك تشعر بأن الكمية كانت كبيرة". هذا المفهوم قدمته جافاراس في ندوة عبر الإنترنت نظّمتها مؤسسة "بحوث الدماغ والسلوك".

فعلى سبيل المثال، من السهل أن يتذكر الشخص لحظة الانفصال عن شريك وتناول كمية من الآيس كريم، ولكنه غالباً لا يتذكّر لحظات التوتر الأخرى، مثل ضغوط العمل التي قد تدفعه إلى الأكل أقل من المعتاد.

وتشير الدراسات إلى أن نحو 40% من الأشخاص يميلون إلى الأكل أكثر تحت الضغط، بينما 40% آخرون يقل تناولهم للطعام، و20% لا تتغيّر عاداتهم الغذائية.

يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية كريستوفر ماكجوان متى يتحول التوتر إلى شعور بالجوع؟

عندما يتعرض الجسم لضغط مزمن، ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول، ما يؤدي إلى تحفيز الشهية وزيادة احتمال تخزين الدهون، لا سيما في منطقة البطن، وفقاً للدكتور كريستوفر ماكجوان، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي والسمنة ومدير مركز ترو يو وايت لوس (True You Weight Loss) في ولاية كارولاينا الشمالية.

ويضيف: "كما يؤدي التوتر إلى اضطراب النوم، مما يزيد من الشراهة ويُضعف الوظائف الأيضية".

وفي هذه الحالات، يلجأ كثيرون إلى الأطعمة السهلة الغنية بالدهون والسكريات، والتي تحفّز مركز المتعة في الدماغ لإفراز الدوبامين، مما يمنح شعوراً مؤقتاً بالراحة، يتبعه غالباً الإحساس بالذنب أو الندم.

ومع ذلك، فإن تلك الأطعمة قد لا تكون مريحة كما نعتقد. فقد أظهرت دراسة سابقة أن تناول الفواكه والخضروات بدلاً من الأطعمة غير الصحية لم يقلل من التوتر لدى المشاركات من النساء، مما يدل على أن التأثير النفسي للأكل قد يكون محدوداً.

عندما تشعر بالتوتر، يفرز جسمك الكورتيزول الذي يزيد الرغبة في السكريات والدهون ويؤدي لتراكم دهون البطن. كيف نتجنب الإفراط في الأكل ونتحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام؟

وتشير خبيرة التغذية رايتشل غارغانو إلى أن الاستجابة العاطفية المتكررة للطعام تُعزّز الرابط بين المشاعر السلبية وأنواع معينة من الطعام، مما يجعل الأكل تحت الضغط عادة راسخة يصعب كسرها مع الوقت.

وتضيف: "الرغبة الشديدة غالباً ما تستمر من 20 إلى 30 دقيقة فقط، وإذا استطعت تجاوز هذه الفترة، فإن المشاعر تصبح أكثر قابلية للسيطرة".

ومن الضروري أن يفهم كل شخص المحفزات التي تدفعه إلى تناول الطعام، سواء كانت الوحدة في المنزل أو رؤية أو شم رائحة طعام مفضل. ولهذا السبب، توصي غارغانو بتدوين اللحظات التي تظهر فيها هذه الرغبة، ومحاولة التمييز بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي.

وتشرح: "إذا مرّت أكثر من 3 إلى 4 ساعات على آخر وجبة، فقد يكون جسمك بحاجة إلى وجبة متوازنة. أما إذا لم تكن جائعاً فعلياً، فقد يكون التوتر هو السبب، وعليك تشتيت انتباهك".

اعلان

وفي هذا الإطار، يؤكد الدكتور ماكجوان أن النشاط البدني القصير يمكن أن يُحدث فارقاً كبيراً، حيث يساعد في ضبط استجابة الجسم للتوتر، ويقلل من مستويات الكورتيزول، ويحسّن المزاج والنوم والصحة الأيضية بشكل عام.

أما بدائل الطعام تحت الضغط، فيمكن أن تشمل قراءة فصل من كتاب تحبه، أو المشي السريع، أو الجلوس في الهواء الطلق، أو ممارسة 15 دقيقة من اليوغا.

Relatedدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرةدراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلبدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتياتكيفية مقاومة رغبة تناول الطعام الشديدة

تشجّع غارغانو على تطوير ما تسميه "صندوق أدوات مضاد للرغبة"، والذي يمكن أن يتضمن ما يلي:

اعلانعدم تفويت الوجبات الرئيسية. التأكد من الحصول على كميات كافية من الألياف (25 غراماً يومياً للنساء و35 للرجال). تناول ما بين 30 إلى 40 غراماً من البروتين في كل وجبة. شرب كميات كافية من السوائل (حوالي نصف وزنك بالأونصات يومياً، مع زيادة في الطقس الحار أو عند ممارسة الرياضة). النوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يومياً، مع اعتبار 8 ساعات الخيار الأمثل.

وتختم غارغانو بالقول: "كلما تمكّنت من مقاومة الرغبة دون الاستسلام لها، كلما بدأت بتدريب عقلك على عدم استخدام الطعام كحلّ فوري للمشاعر السلبية".

من جهتها، تقول الدكتورة جوانا ستينغلاس، مديرة الأبحاث في مركز اضطرابات الأكل بمستشفى نيويورك-بريسبتريان، إن استطلاعات الرأي تظل أداة مفيدة لفهم العلاقة بين الضغط النفسي واضطرابات الأكل، بما في ذلك إمكانية ارتفاع معدلاتها في أوقات التوتر.

وأخيراً، تؤكد د. جافاراس أن اللجوء إلى الأكل تحت التوتر من حين لآخر لا يستدعي القلق. وتقول: "دائماً أذكّر الناس بألا يزيدوا الضغط على أنفسهم. إذا مررت بيوم صعب وتناولت كمية أكبر من الطعام، فلا بأس، لا تجعل من ذلك عبئاً إضافياً عليك".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تحذير صحي: حمامات الثلج قد تُسبب فشل الكلى ومضاعفات قاتلة
  • تجنب وصف بوتين بـمجرم حرب.. وزير الخارجية الأمريكي يدخل في حوار متوتر مع نائب ديمقراطي
  • مش هزار .. غسيل الصحون وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر بنسبة 27%
  • باكستان والهند تتفقان على سحب القوات والعودة إلى مواقع ما قبل التصعيد
  • احذر.. النوم أكثر من 10 ساعات قد يقتلك
  • «شؤون الحرمين» تحث الحجاج على تجنب الافتراش بممرات المسجد الحرام
  • كيف تتوقف عن الإفراط في الأكل حين تكون تحت تأثير التوتر؟ إليك ما توصل إليه العلماء
  • إرشادات مهمة من وزارة الحج للحجاج بشأن الطعام وتجنب الإجهاد الحراري أثناء أداء المناسك
  • تعرف على أسباب نحافة الوجه وطرق علاجها
  • 12 سببًا شائعًا لزيادة دهون البطن