رندلى قديح تفوز بِلقب “ملكة جمال المخرجات العرب” وتستعد لِسلسلة أعمال ضخمة!
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: فازت المخرجة اللبنانية الإسبانية رندلى قديح بِلقب “ملكة جمال المخرجات العرب” من مؤسسة السوسن العالمية.
وفي التفاصيل، أعلنت الدكتورة والإعلامية سوسن السيّد صاحبة مؤسسة السوسن العالمية فوز المخرجة رندلى قديح بِلقب “ملكة جمال المخرجات العرب وسفيرتهنّ إلى العالم لِعام 2023″، كما أشارت السيّد إلى أنّه تم تأجيل فعاليات حفل “ملكة جمال المخرجات العرب” تضامناً مع الفلسطنيين ونظراً للأحداث الأليمة التي تواجهها المنطقة.
كما أنّه تم اختيار المخرجة رندلى قديح لتكون الوجه الإعلاني للعلامة التجارية للمجوهرات الشهيرة Rossonero by Michel Zoughaib في لبنان لمدة عام.
من جهة أخرى، يُعرض للمخرجة رندلى قديح خلال الفترة الراهنة برنامج تلفزيوني من إخراجها ويحمل اسم “السهم” حيث تستضيف فيه الإعلامية العراقية جيهان الطائي نخبة من أبرز الإعلاميين في العالم العربي عبر قناة دجلة الفضائية العراقية، ومنهم: جورج قرداحي، لجين عمران، هشام حداد، رابعة الزيات، صالح الراشد، أسماء إبراهيم…
إلى جانب ذلك، تُحضّر قديح حالياً سلسلة من الأعمال بينها حدثاً ضخماً في العراق، فضلاً عن إعلانات وبرامج تلفزيونية ستُعرض في الموسم الرمضاني لعام 2024، وذلك بعدما حققت رندلى على مدار طيلة السنوات الأخيرة نجاحات هامة لاسيّما في مجال إخراج الفيديو كليبات لباقة من أهم نجوم العالم العربي.
2023-10-14 Bitajarod مقالات مشابهة “عبد” فيلم خيال علمي يسافر بالسعوديين عبر الزمن15 دقيقة مضت
“حسن المصري” يحط الرحال في لبنان19 دقيقة مضت
كارول سماحة ترفع الصوت: “إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية”32 دقيقة مضت
Privacy Policy | Copyright 2013-2021 Bitajarod All Rights Reserved © | Developed & Managed by XeyoX Interactive إلى الأعلى
المصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
أحرار العالم في مواجهة الإبادة.. أين العرب من تاريخ العدالة؟
في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتفاقم المآسي، تقف غزة شاهدة على واحدة من أفظع جرائم الإبادة في العصر الحديث. بينما يرفع أحرار العالم من أمريكا اللاتينية والعالم صوتهم في وجه هذه الجريمة، ويتحركون على أرض الواقع من خلال محكمة العدل الدولية، يبقى العالم العربي، الذي يفترض أن يكون في طليعة المدافعين، غائبًا بشكل مريب. هذا الغياب ليس فقط غيابًا سياسيًا، بل هو انكسار أخلاقي يطرح سؤالًا مؤلمًا: أين العرب من تاريخ العدالة؟
في الوقت الذي تُحاصر فيه غزة، وتقتل أطفالها ونساؤها بلا هوادة، ترتفع أصوات دول من الجنوب العالمي، كالبرازيل، نيكاراغوا، كولومبيا، تشيلي، بوليفيا، وكوبا، لتعلن بوضوح مسؤولية الكيان الإسرائيلي عن جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في القطاع المحاصر. فالبرازيل، كدولة كبرى في أمريكا اللاتينية، تتقدم الخطوات النهائية للانضمام إلى الدعوى المقدمة أمام محكمة العدل الدولية، حيث وصف رئيسها، لولا دا سيلفا، ما يحدث في غزة بـ»الإبادة الجماعية الممنهجة»، مؤكدًا أن هذه ليست مجرد صراع عسكري، بل قتل ممنهج للمدنيين الأبرياء.
هذه الخطوات ليست عشوائية أو مجرد بيانات شكليه، بل تحركات قانونية وإنسانية واضحة ترفع راية العدالة الدولية، وتحمل إسرائيل المسؤولية أمام محكمة لاهاي. وعلى النقيض من ذلك، يظل العالم العربي في حالة من الصمت المطبق، أو الأسوأ من ذلك، غارقًا في تحالفات سياسية ضيقة وأعذار واهية تمنعه من التحرك الفعلي على المستوى القانوني.
مفارقة لا تصدق أن دولًا لا تجمعها بفلسطين روابط الدم والقربى تتقدم في ساحات العدالة، فيما تتوارى دول عربية يفترض أنها أكثر حماسة والتزامًا بالقضية الفلسطينية عن هذه المعركة المصيرية. هذا الغياب العربي المروع لا ينعكس فقط على المستوى السياسي، بل هو سقوط أخلاقي مريع يُختزل في تاريخ أمة فقدت موقعها في أعظم قضاياها.
في يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية أوامر مؤقتة بوقف الإبادة وفتح المعابر الإنسانية في غزة، لكنها لم تُحكم بعد في القضية، ما يفتح الباب لكل دولة للتدخل والدفاع عن الحق الفلسطيني. ومع ذلك، بقي هذا الباب مغلقًا أمام العرب، الذين تركوا غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل، وتركوا التاريخ يسجل غيابهم المريع.
إن هذا الغياب ليس مجرد تقصير أو إهمال، بل هو خذلان مدوٍّ يطرح علامات استفهام كبيرة حول مصداقية مواقف أمة تدعي الدفاع عن قضايا العدل والحق. فالتاريخ لن يسأل من أدلى ببيان تنديد فقط، بل من وقف في وجه الظلم ورفع راية العدالة.
اليوم، تكتب أحرار العالم فصولًا ناصعة في سجل النضال ضد الإبادة، بينما تُسجل أمة العرب موقفها المؤلم في مقعد الغياب. هذا الاختبار ليس فقط للقضية الفلسطينية، بل هو اختبار لضمير أمة بأكملها. هل يستفيق العرب من صمتهم، ويعيدون كتابة تاريخهم من جديد في ميدان العدالة، أم سيبقى هذا الغياب وصمة لا تزول من ذاكرة الإنسانية؟