قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، وعضو البرلمان العربي، إن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطف هو الأخطر في تاريخها، لأن هناك مخططا واضحا لخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي من تصفية أصحاب الأرض، وإجبارهم علي تركها، بتخييرهم بين الموت تحت القصف أو النزوح عن أراضيهم.
جاء ذلك في كلمته بالجلسة الأولى من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، والتي تعقد بمقر جامعة الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية.
«نصير»: مصر مع التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية
وأكد «نصير» علي أن الموقف المصري واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهي تسوية عادلة وشاملة تساهم في استقرار المنطقة، والحد من التوترات في الشرق الأوسط، ويرتكز علي الدعم اللا محدود للشعب الفلسطيني وقضيتهم العادلة، وحقهم في إنشاء دولتهم المستقلة علي حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لما اقرأته مواثيق الأمم المتحدة.
وأضاف عضو البرلمان العربي أن الفلسطينيين يخوضون معركة وجود للدفاع عن حقوقهم وأراضيهم في مواجهة اعتداءات بربرية من محتل غاشم، يخالف كافة الأعراف الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني.
ووجه أمين عام حزب حماة الوطن التحية للشعب الفلسطيني الصامد، والذي يخوض معركة من أجل الوجود في ظل الخذلان الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
«نصير»: يجب توحيد الجهود العربية والعالمية لوقف العدوان على غزة
وأكد «نصير» على أهمية توحيد الصف العربي لمواجهة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، وبخاصة الأطفال والنساء.
وشدد علي أن الأمن القومي المصري لا تهاون فيه، ولا يمكن المساس به تحت أي ظرف من الظروف أو أي مسمى من المسميات، وأن السيادة المصرية ليست مستباحة.
ولفت إلى أن الجيش المصري قادر على حماية البلاد برا وجوا وبحرا، تجاه من تسول له نفسه الاقتراب من حدود مصر.
وطالب عضو البرلمان العربي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتهم والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني الأعزل، وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية لهم، وضرورة العودة إلى مائدة المفاوضات وهي الحل الوحيد لإنهاء هذا الصراع وتحقيق السلام العادل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
الاحتلال الإسرائيلي
القضية الفلسطينية
غزة
الفلسطينيين
القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك للمقاومة الفلسطينية يؤكد رفضه القاطع لأي وصاية اجنبية على غزة
الجديد برس| أكدت حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها بشكل قاطع أيّ وصاية أجنبية على قطاع غزة، مشددة على أن تحديد شكل إدارة القطاع وأسس عمل مؤسساته شأن فلسطيني داخلي. وأبدت الفصائل في الوقت عينه في بيان ثلاثي استعدادها للاستفادة من مشاركة عربية ودولية في مجالات الإعمار والتعافي ودعم التنمية. وأشارت إلى العمل بالتعاون مع مصر على عقد اجتماع وطني شامل عاجل من أجل الخطوة التالية بعد وقف إطلاق النار لتوحيد الموقف
الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات الوطنية. ورأت الفصائل أنّ هذه المرحلة تُمثّل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي داخل قطاع غزة، مُجدّدةً نداء الوحدة والمسؤولية الوطنية للشروع في مسار سياسي وطني موحّد مع جميع القوى والفصائل. وشدّدت على التمسّك الثابت بحقوق
الشعب الفلسطيني في أرضه والإصرار على مواصلة المقاومة بكلّ أشكالها حتى تحقيق الحقوق كاملة وعلى رأسها إزالة
الاحتلال وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. اتفاق وقف إطلاق النار وبشأن اتفاق وقف إطلاق النار، أكدت الفصائل أنّ الوفد الفلسطيني المفاوض وضع نصب عينيه مطالب الشعب بوقف حرب الإبادة وقد توصّل حتى الآن إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من هذا المسار، رغم محاولات الاحتلال للتعطيل. وقالت إنّ “ما توصلنا إليه فشل سياسي وأمني لمخططات الاحتلال وكسر أهدافه في فرض التهجير والاقتلاع”، مضيفة أنّه “حقّقنا جزئياً إنهاء معاناة شعبنا وتحرير المئات من أسيراتنا وأسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”. ولفتت الفصائل إلى أنّه ما زال المسار التفاوضي وآلية تنفيذ الاتفاق بحاجة إلى يقظة وطنية عالية ومتابعة دقيقة، مؤكدةً مواصلة العمل بمسؤولية عالية مع الوسطاء لضمان إلزام الاحتلال بما يحمي حقوق الشعب وينهي معاناته. وفي البيان، أوضحت الفصائل أنّ الاحتلال أجهض إطلاق سراح عددٍ كبير من الأسيرات والأسرى وقيادات الحركة الأسيرة، داعيةً الطرف الأميركي والوسطاء لمواصلة الضغط لضمان التزام الاحتلال ببنود الاتفاق كافة. حرب الإبادة وذكرت الفصائل أنّ أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واجهوا أفظع الجرائم الإسرائيلية بصمود وثبات أسطوري، وأنّ “ثبات المقاومين وكل أبناء شعبنا أفشل مخططات التهجير وسجل درساً خالداً في الصمود والتحدي”. وأضافت، في البيان المشترك، أنّ المشاهد المهيبة لعودة أبناء الشعب الفلسطيني النازحين إلى مدينة غزة تجسّد إرادة شعب يرفض الهجرة القسرية ويصرّ على العودة. وأكدت أنّ “العدو لم يستطع على مدار عامين وأكثر أن يكسر صمود وإرادة المقاومة رغم كل ما يمتلكه من أسلحة”، معاهدةً الشعب وعائلات الأسرى بأن “قضية تحريرهم جميعاً ستبقى على رأس جدول أولوياتنا الوطنية ولن نتخلى عنهم”. وتوجّهت الفصائل بتحية فخر واعتزاز إلى جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والجمهورية الإسلامية في إيران والعراق، معبّرةً عن التقدير العميق للجهود الجبّارة التي بذلها الوسطاء الأشقاء مصر قطر وتركيا وكل من ساند هذا المسار. وثمّنت عالياً الحراك العالمي التضامني غير المسبوق الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، معتبرةً أنّ هذا الحراك يؤكد أنّ الاحتلال بات في عزلة وحصار ويجب أن يتزايد ويتصاعد. وأضافت الفصائل، أنّ تضامن الشعوب الحرة مع فلسطين وغزة هو رسالة قوية بأنّ قضية الشعب الفلسطيني هي قضية سياسية وإنسانية عالمية.