زعيم المعارضة الإسرائيلية: بعد القضاء على حماس سنسلم غزة للسلطة أو هيئة أممية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن خطة إسرائيل في غزة بعد حماس لم تتبلور بعد، مشيراً إلى أنه في حال القضاء على حماس ستسلم إسرائيل غزة للسلطة أو هيئة أممية. أتت تصريحات لابيد في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي استعداده لتنفيذ مجموعة من الخطط العملياتية تشمل «هجوما منسقا من الجو والبحر والبر»، على غزة.
«ارتكبنا أخطاء» وفي وقت سابق اليوم أقر مسؤول إسرائيلي كبير بوقوع «أخطاء» في تقييمات أجهزة الاستخبارات قبيل هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر. وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي في إحاطة صحافية رداً على سؤال تناول تصريحات له عن عدم توقع شن حماس لهجوم، «إنه خطئي، ويعكس أخطاء كل من يقوم بهذه التقييمات (الاستخباراتية)». وأضاف: «اعتقدنا حقاً أن حماس تعلمت الدرس» من آخر حرب مع إسرائيل عام 2021. يذكر أن المسؤولين الإسرائيليين لم يتحدثوا إلا قليلاً عن خططهم لغزة، باستثناء تصميمهم على تدمير حماس. وقال ضابط عسكري إسرائيلي كبير سابق لا يزال على اتصال وثيق بالجيش، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه عندما تنتهي الحرب، قد تقوم إسرائيل بإنشاء نظام عسكري مؤقت وتسليم غزة إلى قوة دولية، حسب ما ذكرت «بلومبرغ».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جدة فرنسية تتقدم بشكوى ضد إسرائيل بتهمة مقتل حفيديها بغزة
قدّمت جدة فرنسية، اليوم الجمعة، شكوى أمام القضاء الفرنسي ضد مجهول تتهم إسرائيل بالقتل وارتكاب إبادة جماعية، بعدما قُتل حفيداها الفرنسيان في قصف إسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أفاد محاميها أرييه أليمي للصحافة الفرنسية.
وتسعى الشكوى المكونة من 48 صفحة إلى فتح تحقيق قضائي في فرنسا بتهم القتل ومحاولة القتل وجريمة ضد الإنسانية والإبادة، إضافة إلى التواطؤ في ارتكاب هذه الجرائم، في خطوة قد تمهد الطريق لتعيين قاضي تحقيق.
من جهتها، أعلنت رابطة حقوق الإنسان الفرنسية نيتها الانضمام إلى الدعوى القضائية.
وتتناول القضية مقتل جنة وعبد الرحيم أبو ضاهر، وهما طفلان يحملان الجنسية الفرنسية، يبلغان من العمر 6 و9 سنوات، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهما في شمال قطاع غزة في 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي بعد 17 يوما من بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وجاء في الشكوى التي تقدّمت بها الجدة جاكلين ريفو، المقيمة في فرنسا: "العنف الهائل والقصف المنتظم الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر دفع العائلة إلى اللجوء إلى منزل في شمال القطاع، حيث تعرض المنزل لصاروخين أُطلقا من مقاتلة إسرائيلية من طراز إف-16".
إعلانوتتهم الشكوى السلطات الإسرائيلية بوضع مخطط يستهدف "القضاء على السكان الفلسطينيين وإخضاعهم لظروف عيش من شأنها أن تؤدي إلى القضاء على جماعتهم".
ورغم أن الشكوى قُدّمت "ضد مجهول"، فإنها تذكر صراحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى أعضاء حكومته والجيش الإسرائيلي.
من جانبها، ترفض إسرائيل بشدة أي اتهامات بالإبادة، ووصفتها بـ"الشائنة".
وتُعزز الجنسية الفرنسية للضحيتين إمكانية أن ينظر القضاء الفرنسي في هذه الدعوى، بموجب الولاية القضائية الفرنسية على الجرائم المرتكبة بحق مواطنيها في الخارج.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية بغزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.