اعتمدت وزارة الصحة سياسة لتوحيد تحصيل رسوم الخدمات الصحية والإعفاءات منها لمراجعي مراكز الرعاية الصحية الأولية في جميع المناطق الصحية.

وجاء في السياسة التي تنشرها «الأنباء» انه على أمين المركز في جميع المراكز الصحية على توفير الاحتياجات الأساسية لتحصيل الرسوم والإعفاءات، فضلا عن متابعة القرارات المنظمة لتحصيل الرسوم وتعميمها على الموظف المعني بذلك والتأكد من تطبيقها.

وأوضحت السياسة أن هناك رسوما تحصل من قبل الاستقبال مثل رسوم مراجعة المركز الصحي وخدمات طب الأسنان، ورسوما اخرى تحصل من قبل المحاسبة مثل رسوم التحاليل المخبرية، والأشعة والسونار.ولفتت الى أن الاعفاء من الرسوم يأتي حسب القرارات واللوائح المنظمة الصادرة من وزارة الصحة، حيث يقوم موظف الاستقبال بالتعرف على هوية المريض (البطاقة المدنية) حسب سياسة التعرف على المريض، كما يقــــوم موظف الاستقبال بختم ورقة الدخـــول على الطبيب بختم معفى من الرسوم بعد التأكد أن المراجع معفى حسب القرارات المنظمة لذلك.

أما فيما يخص تحصيل الرسوم عند الاستقبال، فيقوم موظف الاستقبال بالتعرف على هوية المريض (البطاقة المدنية) حسب سياسة التعرف على المريض. وعن رسوم زيارة المركز الصحي، أفادت السياسة بقيام موظف الاستقبال بتحصيل الرسوم ووضع الطابع على ورقة الدخول على الطبيب بعد التأكد من أن المراجع غير معفى من الرسوم حسب القرارات المنظمة لذلك.

وأشارت السياسة الى أن رسوم صرف الادوية تأتي بعد تحديد العلاج اللازم من الطبيب المعالج، حيث يقوم موظف الاستقبال بتحصيل الرسوم من المراجع حسب القرارات المنظمة وتوجيه المراجع الى قسم الصيدلية لتسلم العلاج.

وبالنسبة لرسوم وأجور خدمات الأسنان أوضحت الآلية أنه بعد تحديد نوع الخدمة وأجورها من قبل طبيب الأسنان، يقوم موظف الاستقبال بتحصيل الرسوم من المراجع وتوجيه المراجع الى قسم الأسنان بعد التحصيل.

وبينت انه فيما يخص تحصيل الرسوم عند المحاسبة، ومنها رسوم وأجور خدمات التحاليل المخبرية والأشعة والسونار، يقوم موظف كاتب الحسابات بمعاينة طلب الخدمة وتحديد الرسوم الخاصة بها وتحصيلها واعتمادها وتوجيه المراجع الى القسم المختص بعد التحصيل. ولفتت السياسة الى انه في حال حدوث اي خلل في اجهزة تحصيل الرسوم، يتم تقديم بلاغ عطل للشركة (k-net)، وفي حال عدم استجابة الشركة يتم التواصل مع قسم الايرادات في الوزارة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: تحصیل الرسوم

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي

جنيف - صفا قالت منظمة الصحة العالمية إن 1092 مريضًا في قطاع غزة تُوفوا أثناء انتظار الإجلاء الطبي بين يوليو/تموز 2024 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من عامين. ورجّح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، في تصريح للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الجمعة، أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي لمَن تُوفوا بسبب عدم إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج. وأكد أن منظمة الصحة العالمية "دعت المزيد من الدول إلى استقبال مرضى من غزة، وعودة عمليات الإجلاء الطبي إلى الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية". وأشار إلى أن 18 من أصل 36 مستشفى و43% من مراكز الرعاية الصحية الأولية في غزة كانت تعمل بشكل جزئي، وكان هناك نقص حاد في الأدوية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة لعلاج أمراض القلب، وغيرها من الأمراض. وأوضح أن غزة تشهد تحسنًا طفيفًا في توافر الرعاية الصحية، إلا أنها لا تزال تعاني من تدهور حاد ونقص مستمر في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى. وأضاف أن 50% من مستشفيات غزة تعمل جزئيًا، لكنه أشار إلى عدم تمكن الوصول إلى المستشفيات بالنسبة لـ 37 ألف شخص في شمال غزة. وأشار إلى أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية في مستشفى الشهيد كمال عدوان، "لكن للأسف، مُنعنا من بدء هذا العمل"، وبدلًا من ذلك، حددت المنظمة موقعًا قريبًا في بيت لاهيا، وسيبدأ العمل قريبًا لتفعيل الخدمات هناك. أما في مدينة غزة، ذكر ممثل المنظمة أن مستشفى الشفاء عاد للعمل، بشكل جزئي، كمستشفى رعاية صحية من الدرجة الثالثة، مع تشغيل العديد من الخدمات. وأضاف أن المنظمة دعمت تجديد محطة تحلية المياه التابعة للمستشفى، مما مكّن خدمات غسيل الكلى من العمل بكامل طاقتها. وشدد على وجود نقص حاد في الإمدادات والمعدات الطبية والأدوية الأساسية في جميع المجالات الحيوية، بما في ذلك علاج أمراض القلب، وزراعة الكلى، وغسيل الكلى، وجراحة العظام، والعلاج الكيميائي، وغيرها. وذكر أن 50% من الأدوية المدرجة في قائمة الأدوية الأساسية إما معدومة أو شبه معدومة. وقال إن فصل الشتاء البارد والممطر يجعل الناس أكثر عرضة للأمراض في ظل تدهور أنظمة المياه والصرف الصحي بشكل حاد، وظروف الإيواء المزرية. وأضاف أن آلاف العائلات تلجأ إلى مناطق ساحلية منخفضة أو مليئة بالأنقاض، تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الواقية، فيما زادت العاصفة "بايرون" التي ضربت غزة بقوة من معاناة العائلات النازحة أصلًا. وتابع أن الظروف الشتوية، إلى جانب سوء خدمات المياه والصرف الصحي، من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع حاد في حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة. 

مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة: حملات رقابية مكثفة على مراكز الإدمان لضمان خدمات آمنة
  • الصحة العالمية: وفاة 1092 مريضًا بغزة جراء تأخر الإجلاء الطبي
  • بدء الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة بـ 5 مراكز في قنا
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • صور| الفرق الطبية بهيئة الرعاية الصحية بالأقصر توفر الخدمات الصحية للناخبين باللجان
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • بالأسماء.. الصحة اغلق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة
  • إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة لمخالفتها القواعد الطبية وشروط الترخيص
  • الصحة: إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة لمخالفتها القواعد الطبية