أعلنت مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة الفائزين بجائزة عبد الله بن حمد العطية الدولية للطاقة، التي تعتبر واحدةً من أبرز وأرفع الجوائز العالمية في قطاع الطاقة، وتشمل الجائزة على ست فئات مختلفة. 
ونظمت المؤسسة حفلا أُقيم في فندق شيراتون الدوحة حضره عدد من كبار الشخصيات، تسلم الفائزون خلاله الجوائز، برعاية شركتي إكسون موبيل وشركة نفط الشمال.


 وقد فاز السيد احمد سيف السليطي، نائب الرئيس لشؤون العمليات في قطر للطاقة، بالجائزة عن فئة تطوير قطاع صناعة الطاقة القطري، تقديراً لمُنجزاته العُمرية وإسهاماته. وحضر الاحتفالية كوكبة من الضيوف المرموقين والقادة السابقين والحاليين لقطاع الطاقة، والأوساط الأكاديمية، والحكومية والدبلوماسية. 
وكان من بين الفائزين بهذه الجائزة المرموقة، البروفيسور جوناثان ستيرن، زميل معهد أكسفورد لدراسات الطاقة، وذلك تقديراً لمنجزاته العُمرية عن فئة تطوير صناعة الغاز الطبيعي من خلال أدواره كباحث وأستاذ فخري في عدد من الجامعات العالمية. كما فازت الدكتورة سالي بنسون، استاذ علوم وهندسة الطاقة في جامعة ستانفورد، ونائب مدير الطاقة في مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض.
وتم اختيار البروفيسور مايكل جراتزل، مدير مختبر الضوئيات في المدارس الفيدرالية للفنون التطبيقية في لوزان، عن فئة تطوير صناعة الطاقة المتجددة. في حين تم اختيار السيد ريتشارد بلاك، مؤلف ومستشار ومراسل سابق لشؤون البيئة في محطة بي بي سي عن فئة تطوير صحافة الطاقة. 
كما اختير السيد جيمس مولفا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي السابق لشركة كونوكو فيليبس، عن فئة تطوير سياسات الطاقة والدبلوماسية الدولية.
وفي تصريح لسعادة عبد الله بن حمد العطية بهذه المناسبة قال فيه «أتقدم بالشكر إلى لجنة اختيار المرشحين لجائزة العطية على الجهود التي بذلوها بهذا الصدد» كما أردف سعادته قائلاً « انه لمن دواعي سروري أن أهنئ جميع الفائزين بالجائزة، متمنيا لهم دوام النجاح والتوفيق». 
يُذكر أن قائمة الفائزين السابقين بهذه الجائزة تضم كلاً من سعادة المهندس سعد شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة نائب رئيس مجلس إدارة قطر للطاقة، ومعالي علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السابق في المملكة العربية السعودية، والسيد ريكس تيلارسون وزير الخارجية الامريكي الأسبق، والسير مارك مودي ستيوارت الرئيس السابق لشركة شل، والسيد كريستوف دي مارجيري الرئيس التنفيذي السابق لشركة توتال، والسيد فاتح بيرول المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة.
وتضم المؤسسة في عضويتها نخبة من أكبر الشركات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة، وتشمل: قطر للطاقة، وشركة الكهرباء والماء القطرية، وشركة قطر للوقود (وقود)، وبنك قطر الوطني، قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال، وشركة دولفين للطاقة، وشركة شل، والخطوط الجوية القطرية، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وشركة كونوكو فيليبس، وشركة ماروبيني، وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، وشركة قطر للكيماويات المحدودة (كيوكيم)، وشركة ساسول، وشركة هليكوبتر الخليج، وقطر كوول، وشركة إكسلريت إنيرجي، وجي تي ايه القابضة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطر للطاقة وشرکة قطر

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الذرية تحذر من خطورة الوضع الأمني بمحطة زاباروجيا الأوكرانية

أكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي، أن محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والخاضعة للسيطرة الروسية، فقدت كل إمداداتها الخارجية من الطاقة، وأن الوضع الأمني أصبح خطيرا للغاية.

وقال غروسي، إن المحطة فقدت الجمعة جميع إمدادات الطاقة الكهربائية الخارجية، وذلك بحسب بيان نشرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبر حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا).

Ukraine’s ZNPP lost all off-site power at 17:36 today, 9th time during military conflict and first since late 2023. The ZNPP currently relies on power from its emergency diesel generators, underlining extremely precarious nuclear safety situation, IAEA DG @rafaelmgrossi says. pic.twitter.com/P1r4f4U54q — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025
وأشار إلى أن هذا هو الانقطاع التاسع للكهرباء منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022، والأول منذ نهاية 2023، مضيفا أن "المحطة تعمل حاليا على مولدات الديزل الطارئة، ما يضع السلامة النووية في حالة خطر شديد".

وفي بيان لها قبل يومين، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن الجيش الأوكراني شن هجوما على المحطة المذكورة بطائرات مسيرة الأسبوع الماضي.

وقالت زاخاروفا، إن بلادها تنتظر رد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذا الهجوم، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وأضافت: "نأسف لعدم رد أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية على هذه الأفعال التي قامت بها إدارة كييف".


وتابعت زاخاروفا: "سنطالب المنظمات الدولية، وخاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأمم المتحدة، بإجراء تقييم سليم للأفعال الإجرامية التي قامت بها إدارة كييف".

وتعتبر محطة زاباروجيا للطاقة النووية، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، الأكبر من نوعها في أوروبا.
وسيطرت روسيا على المحطة في آذار/ مارس 2022، وتعرضت المنطقة المحيطة بها لهجمات مدفعية، تتبادل أوكرانيا وروسيا الاتهامات في تنفيذها.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال وسفيرة النرويج بالقاهرة يشهدان توقيع اتفاق بين "مصر للألومنيوم" وشركة المشروع التابعة ل "سكاتك" المنفذة للمحطة الشمسية لمجمع الألومنيوم بنجع حمادي
  • السودان يجري تفاهمات مع وكالة الطاقة الذرية
  • «التنمية الأفريقي» يقرض جنوب أفريقيا 470 مليون دولار
  • «التنمية» يقرض جنوب إفريقيا 470 مليون دولار
  • جمعية المعلمين تكرّم الفائزين بجائزة التميز التربوي
  • منع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دخول إيران مجدداً
  • إعلان الأسماء الفائزة بجائزة "المدرسة الخضراء" للعام الأكاديمي 2024–2025
  • مع احتدام الأزمة.. وكالة الطاقة الذرية تسحب المفتشين من إيران
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن مغادرة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران
  • وكالة الطاقة الذرية تحذر من خطورة الوضع الأمني بمحطة زاباروجيا الأوكرانية