التعليم العالي تبحث عن آلية مناسبة لفتح الجامعات
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
استنكر بروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي ما تعرضت له مؤسسات التعليم العالي ومنسوبيها من أضرار جسيمة نتيجة للممارسات اللاخلاقية لعدوان مليشيات الدعم السريع المتمردة على البلاد.
حيث تعرضت مؤسسات التعليم العالي إلى أضرار بالغة في البنى التحتية والممتلكات والأرواح، مما أدى إلى توقف النشاط الأكاديمي والبحثي فيها.
وأبان أن فتحها في هذه الظروف يواجه بعض التحديات، مطالباً بضرورة التكاتف والتضامن من أجل مصلحة الطلاب سواء أكانوا مقيمين أو نازحين.
جاء ذلك لدى مخاطبته صباح اليوم الجلسة الافتتاحية لاجتماع مديري الجامعات الحكومية المقام بالقاعة الكبرى للموتمرات بجامعة البحر الاحمر ببورتسودان، بحضور الاستاذ الرشيد حسن امين عام حكومة البحر الاحمر وممثل الوالي والأستاذ علي الشيخ السماني الأمين العام المفوض بوزارة التعليم العالي ومديري الجامعات الحكومية وعدد من مديري الإدارات بالوزارة.
وأوضح بروفيسور دهب التحديات التي تواجه فتح مؤسسات التعليم العالي والمتمثلة في الإيفاء بمرتبات العاملين واستخدام الداخليات كمراكز إيواء، والظروف المعيشية التي يواجهها أولياء الأمور، مما يتطلب إيجاد آلية مناسبة لفتحها عن طريق التعليم الإلكتروني أو نقل الساعات المعتمدة بين مؤسسات التعليم العالي أو إيجاد شراكة بين المؤسسات في المناطق الآمنة والمتضررة دون أن يتضرر.
الطلاب أو زيادة أعباء إضافية على الأسر، مطالباً في ذات الوقت أن تعمل الجامعات على إيجاد حلول وتسهم بمبادرات للمشكلات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في الوقت الراهن والمستقبلي.
وتقدم بالشكر لأسرة جامعة البحر الأحمر لما بذلوه من جهد في استضافة اللقاء الأول لمديري الجامعات في أعقاب الحرب، داعياً لنصرة القوات المسلحة وهي تقود معركة الكرامة والعزة، متمنياً أن يتم النصر المؤزر قريباً وأن يمن على السودان وشعبه بالأمن والاستقرار .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: آلية التعليم العالي تبحث عن مناسبة مؤسسات التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
سفير بلادنا يبحث مع وزير التعليم العالي السوري تعزيز التعاون الأكاديمي بين البلدين
شمسان بوست / سبأنت:
بحث القائم بأعمال السفارة اليمنية في دمشق محمد بعكر، اليوم، مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري، الدكتور مروان الحلبي، تعزيز التعاون الأكاديمي، وتبادل الخبرات وتطوير البرامج التعليمية بين البلدين الشقيقين.
كما بحث الجانبان، تعزيز الشراكات بين الجامعات اليمنية والسورية، وسُبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي، وتفعيل اتفاقيات وبروتوكولات التعاون، إضافة إلى مناقشة أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الجامعات السورية، وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجههم.
وأكد بعكر، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين..مشيداً بالدعم والتسهيلات الذي تقدمه الحكومة السورية للطلاب اليمنيين، وحرصها على تسهيل إجراءاتهم الأكاديمية وتحصيلهم العلمي.
من جانبه، اشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالعلاقات التاريخية بين البلدين..مبدياً استعداد الوزارة تقديم كافة التسهيلات الممكنة للطلاب اليمنيين، ومواصلة التعاون البناء مع الجانب اليمني بما يخدم مصلحة البلدين في المجالين الأكاديمي والعلمي.
كما تم خلال اللقاء، الاتفاق على مراجعة اتفاقيات وبروتوكولات التعاون، والبدء بإعداد مذكرة تفاهم لتعزيز التبادل الثقافي، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.