حصيلة كبيرة من الجرحي.. حزب الله يقصف إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، بأن ثمانية أشخاص أصيبوا جراء قصف حزب الله الصاروخي، اثنان منهم في حالة خطيرة لكنها مستقرة، ويعانون من شظايا في أطرافهم.
ولفتت إلي أن “هناك جريح آخر في حالة متوسطة، في حين أن الخمسة الباقين إصاباتهم طفيفة. وتم نقلهما إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا شمال إسرائيل لتلقي العلاج”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن حزب الله اللبناني، استهداف ثكنة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ، مؤكدا إصابة دبابتين وناقلة جنود.
كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تهديدا صريحا لحزب الله اللبناني بشأن التدخل في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “نوصي حزب الله بأن يراقب عن كثب ما يحدث لحماس وألا يتجاوز الحدود”.
بدورها، قالت المتحدثة باسم حزب الله اللبناني، رنا الساحلي، إن الزيادة في كثافة القصف المتبادل بين إسرائيل وحزب الله لا تشير إلى أن الحزب قرر الدخول بشكل كامل في الصراع بين حماس وإسرائيل.
حزب الله يحذر إسرائيلوأوضحت الساحلي، أن القتال على الحدود هو مجرد مناوشات ويمثل “تحذيرا”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب أهدافا في لبنان ردا على قصف قاعدة إسرائيلية على الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!