10350 جنيهاً تعيد سمع «رودينا»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الطفلة «رودينا محمد هاشم» تبلغ من العمر 12 عاماً، تدرس بالصف السادس الابتدائى، منذ ولادتها اكتشف الأطباء إصابتها بضعف سمع عصبى حسى شديد بالأذنين، وتحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، وأجريت لها جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمرت الطفلة فى عمل جلسات تخاطب بشكل يومى، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، الا أن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء المطلوبة الآن تتكلف عشرة آلاف وثلاثمائة وخمسين جنيهاً، هذه المبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأم لديها 3 أبناء بمراحل التعليم المختلفة، وطفلان منهم بنفس المرض، ولا تستطيع تلبية المتطلبات الضرورية لهم، والطفلة مهددة بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة، وتحتاج الطفلة جلسات تخاطب يومياً تتكلف ألف وخمسمائة جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تبحث عن الأمل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت الأب عامل بسيط باليومية، وللأسف فإن التأمين الصحى يرفض عمل الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج ضخمة لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رودينا
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة في البيضاء وتحرش بأخرى في صنعاء يثيران موجة أستياء واسعة
مدينة البيضاء (ارشيفية)
مأساة مزدوجة تهز الرأي العام في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، ضحاياها أطفال.. ففي محافظة البيضاء قُتلت طفلة بطريقة بشعة، بينما تعرضت أخرى لحادثة تحرش في العاصمة المختطفة صنعاء، وسط تصاعد الاستياء والغضب المجتمعي.
ففي مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، أفاد مصدر محلي بأن الطفلة أنهار عبدالله العامري، تعرضت للاختطاف على يد شخصين كانا يعملان بمنزل أسرتها في أعمال التلحيم.
وبحسب المصدر، أقدم الجانيان على اختطاف الطفلة فور الانتهاء من عملهما، وقاما بخنقها قبل أن يلقيا بجثمانها في إحدى الآبار بمنطقة العقلة.
وطالبت أسرة الطفلة، إلى جانب الأهالي، الجهات الأمنية بالتحرك العاجل للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، محمّلين السلطات المحلية مسؤولية التقاعس والتراخي في مواجهة هذه الجرائم البشعة.
وفي صنعاء، شهد شارع بغداد بالقرب من معهد "يالي" حادثة تحرش أثارت ضجة واسعة، بعد أن لاحق شاب طفلة تُدعى (بيان) داخل مبنى سكني، واقترب منها بشكل غير لائق قبل أن يغادر المكان سريعاً بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة.
ووفقاً لأسرة الطفلة، فإن المعتدي سبق أن كرر فعلته مرتين، ما أثار قلقاً واسعاً ودفع الأسرة إلى كشف الحادثة والمطالبة باتخاذ إجراءات رادعة.
الحادثة أثارت موجة من الغضب المجتمعي وتفاعلًا كبيرًا عبر منصات التواصل، في ظل استياء واسع من صمت سلطات الأمر الواقع، خاصة بعد تجاهلها لقضية اغتصاب الطفلة "جنات"، والتي ما تزال مفتوحة دون محاسبة أو ردع للجاني.
ودعا ناشطون وحقوقيون إلى ضرورة تشديد العقوبات القانونية المتعلقة بجرائم التحرش والاغتصاب ضد الأطفال، مطالبين الهيئات التشريعية بإجراء تعديلات قانونية عاجلة تضمن حماية الأطفال من هذه الانتهاكات المتزايدة.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تصاعداً مقلقاً في وتيرة جرائم التحرش والانتهاكات بحق الأطفال، في ظل استمرار الحرب والانفلات الأمني الذي يغذي مثل هذه الجرائم.