الاولى من نوعها بمستشفى سعودي.. «تخصصي الدمام» ينجح في تبديل كاحل مريض
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
نجح فريق الجراحة في قسم جراحة العظام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بقيادة د.فيصل الصايل استشاري جراحة العظام والقدم والكاحل بإجراء عملية نوعية تعد الأولى على مستوى مستشفيات وزارة الصحة لتبديل مفصل الكاحل لمريض عانى لفترة طويلة من خشونة وتآكل لمفصل الكاحل سببت له آلام مزمنة وصعوبة في المشي
وتعد هذه العملية من العمليات الرائدة في مجال جراحة العظام وتخصص جراحة القدم والكاحل وباستخدام أحدث الاجهزة والمفاصل المخصصة لهذه الحالات والتي تحسن من حركة وجودة حياة المريض وتزيل مسببات الالم
ويقوم بهذه الحالات فريق متخصص ومدرب على أعلى المعايير العالمية لتعامل مع هذه الحالات وهو ما يعزز توطين ورفع جودة الخدمات الصحية وتجربة المريض وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠
أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر يوضح سبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وتأثيره على حياة المريض
تحدث الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، عن طبيعة الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، المعروف علميًا باسم Bipolar Disorder، موضحًا أنه من أكثر الاضطرابات النفسية تعقيدًا، إذ يجمع بين حالتين متناقضتين تمامًا من المشاعر والسلوك الإنساني، هما نوبات الاكتئاب ونوبات الهوس، بحيث يعيش المريض بين قطبين متباعدين من الحزن العميق إلى النشاط المفرط والفرح غير المبرر.
وأوضح الدكتور المهدي، خلال لقاء تلفزيوني ، مساء الأربعاء، أن هذا الاضطراب لا يسير على نمط واحد عند جميع المرضى، فقد تظهر على بعضهم نوبات اكتئابية متكررة قبل أن يعقبها طور من الهوس، بينما يعاني آخرون من العكس، حيث تبدأ الحالة بنشاط زائد وطاقة مفرطة يليها انهيار نفسي واكتئاب حاد، مشيرًا إلى أن هذا التباين هو ما يجعل التشخيص صعبًا أحيانًا ويحتاج إلى متابعة دقيقة من الأطباء المتخصصين.
وبيّن أستاذ الطب النفسي أن غالبية الحالات تبدأ في مرحلة العشرينيات، وهي سن مليئة بالحيوية والطموح، مما يجعل ظهور المرض في هذا العمر تحديًا كبيرًا للمريض ولأسرته على حد سواء، إذ تؤدي نوبات الاضطراب إلى تقلبات حادة في المشاعر والسلوك، فيتحول الشخص من قمة الحماس إلى أقصى درجات الإحباط دون سبب واضح.
وأضاف أن الجانب المثير للاهتمام في هذا المرض هو ارتباطه في بعض الحالات بملكات خاصة لدى المصابين به، مثل الحس الفني العالي، والقدرة على الإبداع والتعبير عن المشاعر بطرق غير مألوفة، موضحًا أن هذه الطاقات تنبع من التناقض الوجداني الذي يعيش فيه المريض، فيجمع بين عمق الحزن وحرارة الحماس في وقت متقارب، وهو ما ينعكس في نتاجه الفكري أو الفني.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن المعاناة لا تقتصر على المريض وحده، بل تمتد لتشمل أسرته والمقربين منه، خاصة عندما يغيب العلاج أو تقل المتابعة الطبية، إذ تتبدل الأحوال النفسية والسلوكية للمريض بشكل سريع ومفاجئ، مما يشبه حركة “قطار الملاهي” الذي يصعد ويهبط دون استقرار، فيُرهق الجميع من حوله.
ومع ذلك، شدّد على أن العلاج الدوائي والنفسي المنتظم كفيل بإعادة التوازن للمريض، وتمكينه من أن يعيش حياة طبيعية مستقرة ومنتجة.
وأوضح أن الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو انعكاس رمزي للطبيعة الثنائية في الوجود نفسه، مثل تعاقب الليل والنهار أو الفرح والحزن، غير أن المريض يفتقد القدرة على تحقيق التوازن بين القطبين، فيعيش حالة وجدانية متطرفة، لا تعرف الاعتدال أو الثبات.
كما أشار إلى أن نوبات الاكتئاب في هذا الاضطراب تتسم بعدة أعراض واضحة، منها فقدان الشغف بكل ما كان يسعد المريض في السابق، واضطراب النوم والشهية، والشعور الدائم بالتعب والإرهاق، وضعف التركيز، وتدنّي تقدير الذات.
وأكد في ختام حديثه أن التشخيص المبكر والالتزام بالعلاج والمتابعة المنتظمة مع الطبيب النفسي هي الركائز الأساسية لتحقيق التعافي واستعادة الاتزان النفسي الكامل.