الهملة الخيرية تفتح باب التسجيل للزواج الجماعي الوطني الرابع عشر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية في حساباتها على مواقع التواصل الإلكتروني منذ أيام عن فتحها باب التسجيل لحفل الزواج الجماعي الوطني «لتسكنوا إليها» في نسخته الرابعة عشر بين أبناء الطائفتين الكريمتين.
و قد تم الاعلان عن استقبال الطلبات لمن سيسجل كعقد قران أو زواج لجميع أبناء المملكة من مختلف المناطق و ذلك في حساب الجمعية عبر رابط إلكتروني، و يشترط على المشاركين حضور برنامج «التأهيل قبل الزواج « و الذي يقام سنويا قبل حفل الزواج الجماعي للمقبولين فيه ببرنامج مكثف و خاص يستمر لمدة ٧ أيام، و هو برنامج متكامل و يحتوي على سلسلة من المحاضرات الإرشادية والتثقيفية والتوعوية للزوجين وللحياة الأسرية التي يقودها عدد من المحاضرين والاستشاريين والمتخصصين في الشأن الأسري من أصحاب الخبرة من البحرين و عدة دول في مجلس التعاون الخليجي، وهذا البرنامج يكون إلزامي للمقبولين المقبلين على الزواج لبدء حياة أسرية هانئة وسعيدة.
من جانبه، أشار رئيس جمعية الهملة الثقافية الخيرية الاجتماعية جعفر مهدي إلى أن هذا العرس الوطني يعد تعزيزًا لأواصر اللحمة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد بما يساهم في تعميق دور الأخوة والتسامح ليكون الوطن ساحة محبة وتلاقٍ للجميع، كما يدعو الشباب المقبلين على الزواج بالالتحاق بالبرنامج و التسجيل في الاستمارة الالكترونية و المشاركة في هذا العرس الوطني.
يشار إلى أن الزواج الجماعي في نسخته الثالثة عشر الذي عقدته الجمعية تم لـ ٨٠ زوجا وزوجة من أبناء البحرين من الطائفتين الكريمتين في (9 مارس 2023)برعاية كريمة من معالي الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة رئيس جهاز المساحة و التسجيل العقاري رئيس الجمعية الفخري، وجمع أبناء الطائفتين الكريمتين في البحرين، و حضور كبير من كافة أرجاء البلاد و خارجها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون من «درهم الحمد»
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة درهم الحمد، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة.
وأشار عبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحًا أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد بن خادم أن خدمة درهم الحمد تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يوميًا من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكدًا أن الاستمرار في العطاء، ولو كان قليلًا، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّلاً بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالبًا من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كربة 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم. أما في ما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل دار الإمارات في بنجلاديش، وتشغيل مجمع أهالي الذيد الخيري، بالإضافة إلى تشغيل فصول هيا نتعلم التي تضم 48 فصلًا دراسيًا، إلى جانب تشغيل مركز زايد الخيري في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجًا، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبد الله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة درهم الحمد والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة حمد أو hamd إلى الرقم 1011 لمشتركي اتصالات، أو الرقم 1110 لمشتركي دو، مؤكدًا أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب، أو توفير سقف آمن لأسرة محتاجة، وأن الخير يبدأ بخطوة صغيرة قد تغيّر حياة كاملة.