مكتب أبوظبي للاستثمار يتعاون مع شركة طيران أبوظبي دعماً لقطاع طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أبوظبي في 16 أكتوبر / وام/ أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع اتفاقية مع شركة طيران أبوظبي، المشغل الأكبر للطائرات المروحية في الشرق الأوسط وفي شمال أفريقيا. ويأتي هذا التعاون في أعقاب إطلاق مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة (SAVI) في مدينة مصدر في أبوظبي.
وبموجب الاتفاقية، ستعمل طيران أبوظبي على تأسيس منشأة لصيانة وإصلاح وعمرة طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية بالتعاون مع المجمع الجديد، بما يدعم محفظة أعمال أبوظبي المتنامية في هذا المجال ويعزز قدرتها على ابتكار حلول المركبات الذكية وذاتية القيادة وتطبيقاتها بما يعود بفائدة ملموسة على دولة الإمارات والعالم بأسره.
وستضطلع شركة طيران أبوظبي بدور رئيسي في دعم أهداف مجمع (SAVI) الرامية لجمع مختلف الأطراف المعنية في إطار العمل على تطوير سلسلة القيمة لهذا القطاع عبر ابرام شراكات مع شركات التكنولوجيا العاملة ضمن المجمع دعماً لتسويق الحلول المبتكرة والخاضعة لحقوق الملكية الفكرية، والتي تمثل ثمرة جهود التطوير والأبحاث المشتركة. وستدعم طيران أبوظبي أيضاً نشاطات نقل المعرفة وجهود تعزيز القدرات الوطنية من خلال تأسيس مرافقها الخاصة للتدريب والاختبار والمخصصة لتعزيز خدمات طائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية.
ويوفر مجمع (SAVI) في أبوظبي منشآت متطورة وخدمات القيمة المضافة ضمن بيئة تنظيمية داعمة. وستتعاون طيران أبوظبي مع الجهات التنظيمية المحلية لصياغة إطار عمل تنظيمي متكامل يتسم بالكفاءة والوضوح والاستباقية، بما يدعم الجهود الموجهة لاستشراف مستقبل النقل الجوي حول العالم.
تجدر الإشارة إلى أن شركة طيران أبوظبي تعد أكبر مشغل للطائرات العمودية التجارية في منطقة الشرق الأوسط وتوفر خدمات الدعم الملاحي لحقول النفط البحرية وغيرها من الخدمات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك شركات إنتاج النفط والغاز في إمارة أبوظبي. كما تقدم الشركة خدمات نقل كبار الشخصيات وخدمات البحث والإنقاذ بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورش المحاصيل، والدعم في حالات الكوارث، ومكافحة الحرائق في أوروبا، والدعم والصيانة لحساب الغير.
زكريا محي الدين/ أحمد النعيميالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»
صالح البحار (مكة المكرمة)
في المشاعر المقدسة، وبين دعاء الحجاج وتكبيراتهم، تتجلى مشاهد السكينة والإيمان، وتحضر معاني الامتنان في قلوب حجاج دولة الإمارات، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بأداء مناسك الحج لهذا العام، في أجواء استثنائية جمعت بين التنظيم الرفيع، والخدمات المتكاملة والرعاية الإنسانية الراقية.
وقدم مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى به في إدارة شؤون الحجاج، حيث وفر بيئة متكاملة تلبي كل الاحتياجات بروحٍ من المسؤولية والحرفية، بدءاً من التنقلات والسكن، مروراً بالخدمات الطبية والدينية، وصولاً إلى التواجد الميداني المستمر لمتابعة أدق التفاصيل وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
الحجاج الإماراتيون لم يخفوا تأثرهم العميق بهذه التجربة، مؤكدين أن ما لمسوه من رعاية واهتمام ساهم في تيسير أداء مناسكهم، وتحويل رحلة الحج إلى تجربة إيمانية لا تنسى.
وقال الحاج صقر مساعد النعيمي: «منذ لحظة وصولنا إلى مكة وحتى اليوم، لم نترك للحظة واحدة دون متابعة، مكتب شؤون الحجاج يتواصل معنا يومياً، لتعليمنا كل مناسك الحج من خلال الوعاظ، حيث كانوا حاضرين في كل ركن يقدمون النصيحة، والسكن مريح جداً، ووسائل النقل حديثة، والمخيمات مجهزة بكل ما نحتاج إليه».
كبار المواطنين
لفت الحاج عبدالله محمد الرمضاني إلى أن أكثر ما أثر فيهم هو الاهتمام بكبار المواطنين، وقال: «هناك عناية خاصة لكبار السن، سواء بالكراسي المتحركة، أو التسهيلات في التنقل، وحتى في توزيع الوجبات الصحية، شعرنا باهتمام إنساني حقيقي».
وأشار الحاج محمد عرفة عبيد، إلى الاحترافية العالية في التعامل مع الحشود، قائلاً: «التنسيق بين الحملات والمكتب الرئيسي على مدار الساعة أعطى طابعاً احترافياً، لم نكن ننتظر أي شيء، كل شيء كان يأتينا دون عناء، وكأننا في رحلة ضيافة ملكية».
حلم
قال الحاج محمد كرامة المنهالي: «كنا نحلم بهذه اللحظة منذ سنوات، لم أتوقع أن تكون بهذه السهولة والراحة، الخدمات عالية الجودة، والعاملون معنا يبذلون جهداً لا يوصف بابتسامة ورضى».
وقال الحاج حمد الزعابي: إن بعثة الإمارات لم تكتفِ بتقديم الخدمات، بل صنعت فرقاً في جودة التجربة، مضيفاً: «كانت هناك لمسات خاصة في كل شيء، من ترتيب المخيمات إلى اختيار الوجبات، وحتى برامج التوعية اليومية، هذا ليس حجاً فقط، إنها تجربة إنسانية متكاملة».
أدق التفاصيل
وأخيراً، أشار الحاج إبراهيم جاسم المنصوري، إلى دور القيادة الإماراتية في تسخير الإمكانات كافة لخدمة الحجاج، قائلاً: «هذا التنظيم ليس عشوائياً، بل نابع من توجيهات قيادتنا التي تضع المواطن في القلب، حتى في أدق تفاصيل رحلته الإيمانية، شكراً لدولتنا، وشكراً لمكتب شؤون الحجاج».
وبين هذه الشهادات المتناغمة، يبدو واضحاً أن بعثة الإمارات هذا العام، استطاعت أن تضرب مثلاً يحتذى به في رعاية الحجاج، وتقديم تجربة تجمع بين الإيمان، والراحة، والاحترام، والدقة التنظيمية، لتبقى رحلة الحج في ذاكرة الحجاج الإماراتيين تجربة لا تنسى، بكل ما تحمله من روحانية وامتنان.