واشنطن «أ.ف.ب»: أحرز الأسترالي ألكيس دي مينور المصنف 13 عالميا لقب دورة واشنطن لكرة المضرب (500 نقطة) بتغلّبه في النهائي على الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش-فوكينا (المصنف 26) 5-7 و6-1 و7-6 (7/3)، وبدا دي مينور في طريقه للخسارة بعدما كان متأخرا 2-5 في المجموعة الثالثة، لكن دافيدوفيتش-فوكينا الباحث عن لقب أول في مسيرته في إحدى دورات رابطة المحترفين (أيه تي بي) بعد خسارته ثلاثة نهائيات سابقة، لم يستغل تقدمه وثلاث فرص لحسم اللقب، وظهر التوتر على الإسباني عندما كان يرسل للفوز بالمباراة أثناء تقدمه 5-3، مما سمح للأسترالي بتقليص الفارق إلى 4-5.

وسنحت أمام دافيدوفيتش-فوكينا في الشوط العاشر ثلاث فرص للفوز على إرسال دي مينور، لكنه لم ينجح باستغلال أي منها، فتعادلت النتيجة 5-5، وحافظ اللاعبان على الإرسال في الشوطين التاليين، قبل أن يحسم الأسترالي اللقب في الشوط الحاسم بنتيجة 7-3 بعد مواجهة مثيرة استمرت ثلاث ساعات ودقيقتين، وأشار دي مينور إنه لم يشك بقدرته قط على قلب النتيجة قائلا: " كنت أعرف أنني قادر على ذلك"، مضيفا: شجّعت نفسي على الالتزام مهما كانت الظروف، وإذا خسرت المباراة، فسيكون ذلك بشروطي، وتابع البالغ 26 عاما: خضّت نهائيين قاسيين لم تسر فيهما الأمور كما يجب، لذا أنا سعيد لأن هذه المباراة انتهت لمصلحتي".

وتُعتبر الخسارة انتكاسة مؤلمة لدافيدوفيتش-فوكينا الذي سبق له بلوغ نهائيين آخرين خسرهما هذا الموسم، وعلّق قائلا: أهنئ أليكس، استحق الفوز، كان يُقاتل على كل كرة، لطالما دفعني إلى أقصى حدودي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دی مینور

إقرأ أيضاً:

حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية

قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الإعلام الخارجي والنشطاء المقيمين في الخارج يعملون تحت إدارة مباشرة من أجهزة استخبارات معادية، مشيراً إلى أن التعليمات تصدر لهم بشكل مباشر، لتنفيذ سيناريوهات تخدم أجندات هذه الجهات.


وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّه كان شاهداً بنفسه، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير، على أوامر صريحة كانت تصدر للقنوات بأن تستهدف دولة معينة في برامجها اليومية، قائلاً: "اليوم كل البرامج تستهدف هذه الدولة"، في إشارة إلى استهداف دولة خليجية معينة آنذاك. 


وتابع، أن هذه الآلية مستمرة منذ عام 2013 وحتى اليوم، ويتم نقل الأفراد من دولة إلى أخرى وفق الحاجة، مع تغيّر المنصات المستخدمة.


وتحدث الغمري عن الفرق بين حروب الجيل الرابع والخامس، قائلاً إن الجيل الرابع يعتمد على إشعال التطلعات الزائفة لدى المواطن باستخدام شعارات مثل "الديمقراطية" و"حرية الرأي"، وهي شعارات ثبت أن من روج لها لا يطبقها في بلاده، مما يدفع المواطن نحو تدمير بلده من الداخل، أما الجيل الخامس، فهو يقوم على صناعة أزمة تؤدي إلى نقمة شعبية، تدفع المواطن إلى حرق وطنه بيديه.

وفي ختام حديثه، قال الغمري إنه كان من بين من التبست عليهم الراية عام 2013، واعترف بخطئه واعتذر مراراً، مؤكداً أنه لم يعد هناك عذر بعد 7 أكتوبر لأي شخص لا يرى الأمور على حقيقتها. 


وأشار إلى أن النشطاء الذين يظهرون على السوشيال ميديا كأبطال، يتلقون تعليمات مباشرة بكتابة أو حذف منشورات، قائلاً: "كل ذلك يتم بأوامر من أجهزة معادية وخصوم".

حسام الغمري: ثلاثية التشكيك والتشويه والتخوين هي أساس الحملة الإعلامية المعاديةحسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة


 

طباعة شارك خالد أبو بكر حسام الغمرى 7 أكتوبر

مقالات مشابهة

  • حسام الغمري: لا عذر بعد 7 أكتوبر لمن لا يرى وضوح الراية
  • ترامب: أسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة
  • أشعر أنني خادمة بلقب زوجة
  • ليلى فرنانديز تتخطى رطوبة واشنطن وتفوز بسهولة بلقب التنس الكبير
  • «الإمارات للدراجات» حديث العالم بالإنجاز التاريخي
  • دي مينور يقتحم قائمة «توب 10» للاعبي التنس
  • واشنطن تمنح فرنانديز «اللقب الرابع»
  • أوريدو تهنئ مولودية الجزائر بالتتويج بلقب البطولة
  • نهيان بن زايد يهنئ «الإمارات للدراجات» بلقب «طواف فرنسا»