وزير الصناعة يدشّن معرض صُنع في السعودية بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: دشّن وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية بندر بن إبراهيم الخريف, أعمال معرض "صُنع في السعودية"، بنسخته الثانية تحت شعار "الصنعة سعودية" .
جاء ذلك بحضور الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض ، ووزير التجارة ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير النقل والخدمات اللوجستية صالح بن ناصر الجاسر، ووزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ويستمر حتى 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، ويجمع تحت سقفه أبرز الصناعات والخدمات والابتكارات الوطنية؛ للتعريف بها أمام الزوّار، بشكل يبرز الصناعات الوطنية ويعتز بتنافسيتها، وفقاً لبيان للوزارة.
وأوضح الخريف أن برنامج "صنع في السعودية" ليس برنامجًا للصناعة فحسب، بل هو برنامج وطني يشتمل على جميع المنتجات والخدمات ويمتلك القطاع الحكومي والخاص والأفراد مسؤولية مشتركة فيه.
كما لفت إلى امتلاك المملكة لقاعدة صناعية قوية قادرة على مواجهة التحديات، وهو ما يعزز من فرص نجاح برنامج صنع في السعودية للبناء على المكتسبات ورسم هوية لصناعتنا تمكنها من المنافسة محلياً وعالمياً.
وأضاف: "سنواصل تحقيق المزيد من النجاحات، خاصة بعد إطلاق العديد من الإستراتيجيات التي يأتي في مقدمتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وإستراتيجية الصادرات وإستراتيجية التوطين المتوائمة فيما بينها لتحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة، بما في ذلك جذب استثمارات صناعية تُقدر بحوالي ترليون ريال، معظمها تستهدف التصدير لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى أن تكون المملكة العربية السعودية دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية".
وأضاف أن معرض "صنع في السعودية" يعد بمثابة احتفال بنجاحاتنا وانتمائنا لوطننا، وبمشاركة المنتج السعودي في المنافسة العالمية، ووصوله إلى العديد من الأسواق الواعدة حول العالم.
يذكر أن معرض "صنع في السعودية" بنسخته الثانية يضم أكثر من 100 شركة سعودية في فرصة للتعريف بالمنتج السعودي، وسيشهد توقيع أكثر من 40 اتفاقية تنوعت بين اتفاقيات تصديرية واتفاقيات توطين الصناعة بقيمة تتجاوز المليار ريال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: صنع فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
التقى معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، قادة القطاع الخاص الأمريكي خلال اجتماع الطاولة المستديرة المنعقد بمقر منظمة World Business Chicago، في مدينة شيكاغو الأمريكية، الذي ركَّز على بحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف أبرز الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعين.
وخلال الاجتماع, أكَّد الخريّف متانة العلاقات الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والروابط الاقتصادية الثنائية العميقة، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 123 مليار ريال، منوهًا بأهمية الزيارة الأخيرة لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب إلى المملكة في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي المشترك، حيث شهدت توقيع وثيقة الشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب توقيع اتفاقيات في عددٍ من القطاعات الحيوية شملت, الدفاع والطاقة والتعدين والتقنية والذكاء الاصطناعي.
وأشار معاليه إلى الدور الحيوي لقطاعي الصناعة والتعدين كركيزتين أساسيتين لتنويع اقتصاد المملكة وفقًا لرؤية 2030، مبينًا أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة ركزت على تطوير وتوطين 12 قطاعًا واعدًا تشمل الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية؛ كما تستهدف رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 244 مليار دولار بحلول 2030، وتقدم الإستراتيجية 800 فرصة استثمارية تقدر قيمتها بنحو تريليون ريال سعودي؛ لترسيخ مكانة المملكة كمركز صناعي رائد عالميًا.
اقرأ أيضاًالمملكةإنفاذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم الملتصق السوري “سيلين وإيلين” بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في الرياض
وتحدَّث الوزير الخريّف عن قطاع التعدين، مؤكدًا أن المملكة تستهدف تحويله إلى ركيزة ثالثة في الصناعة الوطنية، بالاستفادة من الثروات المعدنية غير المستغلة المقدرة قيمتها بأكثر من 9.4 تريليونات ريال، وتشمل معادن إستراتيجية منها الذهب والنحاس والعناصر الأرضية النادرة، حيث تستهدف الإستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية رفع مساهمة القطاع؛ ليبلغ 240 مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.
ونوّه معاليه بالمزايا التنافسية للبيئة الاستثمارية التعدينية في المملكة، التي تعزز من جاذبيتها لشركات التعدين المحلية والعالمية، حيث يوفر نظام الاستثمار التعديني ولائحته التنفيذية حوافز وتشريعات تسهِّل رحلة المستثمرين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تلعبه منظومة الصناعة والثروة المعدنية في تطوير قطاع التعدين، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليص الفترة الزمنية للحصول على التراخيص التعدينية لتصبح “90” يومًا فقط.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة، شهد حضور قادة القطاع الخاص الأمريكي، وأكثر من 30 مستثمرًا في عدة قطاعات إستراتيجية من أهمها الكيماويات التحويلية، وصناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات التعدينية, مستعرضًا الاجتماع تطور قطاعي الصناعة والتعدين في المملكة، وفرص الاستثمار في الابتكار والتقنيات الصناعية، وسُبل بناء شراكات فاعلة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين.