مصر تستضيف النسخة الثانية من مؤتمر CEO Women لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تنطلق فاعليات مؤتمر CEO Women في نسخته الثانية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى ومشاركة وحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وبرعاية وزارة السياحة والمجلس القومي للمرأة، وبحضور الدكتورة كريستينا عرب ممثل هيئة الأمم المتحدة والاستاذ الدكتور هاني مصطفى الرئيس التنفيذي ل Smart Digital Green SDG، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 24 أكتوبر الجاري لمناقشة أهم القضايا الاقتصادية على الساحة الاقليمية والعربية والدولية،و بمشاركة عدد من المديرات التنفيذيات بكبرى الشركات الاقتصادية الدولية، وبحضور أكثر من 200 رئيس تنفيذي، بجانب قيادات من القطاعين الحكومي والخاص.
ويعد مؤتمر CEO Women بمثابة منتدى سنوي يهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الاعمال والمديرات التنفيذيات بالكيانات الاقتصادية الكبرى دولياً وإفريقياً لنقل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الاكثر نجاحاً.
يشهد المؤتمرات انعقاد عدد من الجلسات النقاشية الهامة تحت عناوين؛ الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على القطاعات الاقتصادية المختلفة، القيادة التنفيذية النسائية في الشركات العالمية، التمويل المستدام لمشروعات المرأة، تعليم وآليات تأهيل المرأة للقيادة التنفيذية.
قالت الدكتورة منى مراد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤتمر CEO Women: "تسلط النسخة الثانية من المؤتمر الضوء على القطاعات الاقتصادية المختلفة والتي شهدت تطور وتعزيز بسواعد نسائية عربية تمكنت من قيادتها وإدارتها للمؤسسات أن تحقق نجاحاً وتميزاً. ونسعى ليكون هذا المؤتمر منصة دولية تجمع صناع القرار على مستوى اقليمي ودولي، سنوياً لمناقشة أهم القضايا وما وصلت إليه المرأة العربية من تقدم في المجال الاقتصادي".
وأضافت: إن الجلسات ستسلط الضوء على أبزر التحديات التى تواجه المرأة فى القيادة التنفيذية، خاصة فى ظل الظروف التى يواجهها العالم من حروب وتضخم وأزمات اقتصادية عقب جائحة كورونا، ومستقبل الاقتصاد العالمي، والدور الذي باتت تلعبه أدوات الذكاء الاصطناعي، في التأثير على كافة المجالات الاقتصادية
والجدير بالذكر ان شهدت النسخه الاولي من مؤتمر CEO Women أحد أهم المؤتمرات التي تنظمها شركة ON AIR Group حضور وتفاعل عربي ودولي من خلال المديرات التنفيذيات، ومشاركة العديد من القيادات النسائية والمسئولين التنفيذيين بالقطاعين الحكومي الرسمي والخاص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات الاقتصادية القيادات النسائية
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو عُمان إلى ربط الموانئ والمسارات الاقتصادية
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى رفع حجم التبادل التجاري مع سلطنة عمان إلى 30 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشدداً على أهمية ربط المسارات الاقتصادية والمواني في البلدين.
وقال بزشكيان خلال لقائه بضيافة قصر العلم بمسقط، اليوم الأربعاء، عدداً من أصحاب وصاحبات الأعمال العُمانيين ونظرائهم الإيرانيين في إطار زيارته الرسميّة للسلطنة، إن بلاده مستعدة للتعاون مع الجانب العُماني في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية. ودعا إلى تسهيل التحويلات المالية بين البلدين، وتبادل الآراء والخبرات لتنمية العلاقات الاقتصادية والدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف المجالات.
وأوضح قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، أنّ السلطنة «ماضية في جهود تعزيز استثماراتها وتنويع القطاعات الاقتصادية»، معرباً عن أمله في أن يتعرف الوفد التجاري على الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات خاصة في مجال الطاقة المتجددة والصناعة والسياحة والتعدين وقطاع اللوجيستيات والأمن الغذائي وفي قطاع الصناعات الطبية والغذائية وفي تقنية المعلومات والتطوير العقاري.
وقال إن التبادل التجاري بين البلدين نما بنسب كبيرة وفي العام الماضي فقط نما بنسبة تفوق 50 في المائة، وشهدت الاستثمارات الإيرانية نموّاً كبيراً؛ فقد ارتفع عدد الشركات الإيرانية في سلطنة عُمان بنسبة 70 في المائة في مختلف القطاعات، ومنها تم افتتاح مصنع شركة صناعة الأدوية الحيوية والبحث والتطوير الإيرانية في سلطنة عُمان، كما تم إنشاء مصنع لتصنيع وإنتاج المنتجات البتروكيماوية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى لإنتاج الملح الصناعي والأسمدة وصناعة الحافلات، مشيراً إلى أن مجمع الصاروج يعد أحد الاستثمارات العُمانية المهمة في إيران.
كما أكد فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة حرصت، منذ تأسيسها، على ترسيخ وتطوير هذه العلاقات التجارية عبر مجموعة من المسارات، من بينها تأسيس مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك الذي يهدف إلى تنشيط التبادل التجاري، وتيسير اللقاءات التجارية الثنائية، وتعزيز الربط بين أصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين، إلى جانب العمل على إزالة التحديات التي قد تواجه التجار والمستثمرين من الجانبين، وتوسيع نطاق الشراكة في قطاعات استراتيجية.
وأكد عزم غرفة تجارة وصناعة عُمان على الاستمرار في توفير كل السبل لتقوية الشراكات بين القطاع الخاص العُماني الإيراني، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، بما يخدم الرؤى الاقتصادية في كلا البلدين.
من جانبه، أكد صمد حسن زاده رئيس غرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة الإيرانية على أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الجانبين عبر رسم خريطة طريق لتطوير هذه العلاقات وعقد الاجتماعات الدورية داعياً رجال الأعمال إلى الاستفادة من اتفاقية التجارة التفضيلية التي وقعت بين سلطنة عُمان وإيران التي من شأنها الرقي بهذه العلاقات.
وأوضح محمد عبد الحسين باقر رئيس الجانب العُماني من مجلس الأعمال العُماني الإيراني المشترك أن المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية التي من شأنها تعزيز النمو التجاري والاستثماري بين البلدين وتذليل العقبات أمام حركة التجارة. مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل في عام 2024 إلى أكثر من ملياري دولار أميركي.
وقال إن من بين هذه المبادرات العمل على تسهيل وفتح خط شحن بحري وجوي دائم وإنشاء شركة صرافة لتسهيل التحويلات المالية وإطلاق منصة إلكترونية تهدف إلى ربط المستثمرين والمصدرين والمستوردين من كلا البلدين.
وأوضح جمال رازلي جهرمي، رئيس الجانب الإيراني في مجلس الأعمال العُماني الإيراني أن أرقام التبادل التجاري بين البلدين التي بلغت في عام 2024 نحو ملياري دولار أميركي تعد دون مستوى العلاقات التاريخية القديمة التي تربط بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، داعياً رجال الأعمال إلى الاستفادة من جميع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعت أمس من أجل زيادة حجم المبادرات التجارية والاستثمارية.
وخلال اللقاء استعرضت مجموعة من الشركات العُمانية والإيرانية تجاربها في مجال التجارة والاستثمار بين البلدين.
تسهيل التحويلات المالية وسبق هذا اللقاء، اجتماع عقده وزير التجارة والصناعة العماني مع محافظ البنك المركزي الإيراني محمد فرزين، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية بين البلدين.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والاستثمار ومناقشة سبل تسهيل التحويلات المالية وإجراءات التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وإيران، بما يساهم في دعم التوجهات الاقتصادية المشتركة وتنشيط حركة التبادل التجاري بين البلدين وتسهيل العمليات التجارية بين مؤسسات القطاع الخاص.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام