بوتين يلتقي شي جين بينغ في بكين وحرب غزة حاضرة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
استقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ الثلاثاء في بكين نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يزور الصين بمناسبة انعقاد قمة "طرق الحرير الجديدة" والتي طغت عليها الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "الرئيس شي جين بينغ استقبل الرئيس فلاديمير بوتين لدى وصوله، وأجرى الرئيسان محادثة قصيرة".
وخلال مأدبة رسمية، أشار شي إلى الصراعات الجيوسياسية الأخيرة، لكنه أكد أن "الاتجاه التاريخي للسلام.. لا يمكن إيقافه".
ومن المقرر أن يعقد بوتين محادثات مع شي على هامش المنتدى الأربعاء، وفق ما أفاد الكرملين الذي أكد أنه سيتم التركيز بشكل خاص على القضايا الدولية والإقليمية.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لروسيا، فيما وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى مبلغ قياسي قدره 190 مليار دولار العام الماضي، وفق بيانات بكين الجمركية.
وأثارت بكين انتقادات من البلدان الغربية بسبب موقفها من الحرب الأوكرانية التي تصر بكين بأنها تلزم الحياد حيالها.
ويوفر منتدى "مبادرة الحزام والطريق" فرصة جديدة لبوتين وشي لإظهار تحالفهما، إذ تقدّر الصين دور روسيا كحصن في مواجهة الغرب، بينما تعتمد موسكو بشكل متزايد على دعم موسكو التجاري والجيوسياسي.
وتخيّم الحرب في غزة على قمة شي وبوتين الذي أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أن الكرملين يريد المساعدة في الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية في غزة، في ظل انخراطه في بحث أزمة الشرق الأوسط عبر مجموعة من الاتصالات الهاتفية مع الأطراف المعنية في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء وجهة نظر بوتين في أن انفجار العنف بين إسرائيل والفلسطينيين يعكس فشل السياسة الأميركية في الشرق الأوسط، ووصف المأساة التي تتكشف نتيجة الصراع بأنها نتاج موقف البلدان الرافض للمشكلة.
وتابع "الأمر الرئيسي هو وقف الحرب الملتهبة، ثم التعامل مع عملية التسوية من حيث المبدأ بجهود جديدة. ثمة حاجة إلى دولة فلسطينية مستقلة، وإسرائيل تحتاج إلى ضمانات أمنية، وينبغي أن يعيش الإسرائيليون في سلام ويشعروا بالأمان".
ونقلت الوكالات عن بيسكوف قوله إن بوتين ليس لديه خطة سلام بعد للصراع، مضيفا أنها تحتاج لصياغة.
وفشل تمرير مشروع قرار روسي مقدم لمجلس الأمن يدعو لهدنة إنسانية في غزة أمس الاثنين.
في المقابل، طلبت الولايات المتحدة من الصين استخدام نفوذها للمساعدة في خفض التصعيد في الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة وأوقعت حتى الآن نحو 3 آلاف شهيد وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب.
ومن المقرر أن توفد الصين مبعوثها إلى الشرق الأوسط تشاي جون إلى المنطقة المضطربة هذا الأسبوع سعيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
راغب علامة يلتقي فخامة الرئيس العماد جوزيف عون ويُشيد بالعهد الجديد
في خطوة لافتة تحمل الكثير من الدلالات الوطنية والفنية، التقى السوبر ستار راغب علامة يوم أمس بفخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، في زيارة رسمية حملت طابعًا من التقدير والاحترام، حيث حرص النجم اللبناني على تهنئة فخامته بتوليه رئاسة الجمهورية، متمنيًا له النجاح في قيادة لبنان نحو مستقبل مشرق.
وقد شارك راغب صورة اللقاء على صفحاته الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا إياها بكلمات معبّرة جاء فيها:“تشرفتُ اليوم بزيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد #جوزيف_عون، الذي لطالما، ومنذ أن عرفناه قائدًا للجيش، حلمنا بوصوله إلى سدّة الرئاسة، إيمانًا منا بأن الوطن بحاجة إلى رئيس يتحلى بصفاته الوطنية، الأخلاقية، والإنسانية.”
وأضاف علامة في منشوره:“وها هو اليوم على رأس الدولة، يعمل جاهدًا لإعادة #لبنان منارةً للشرق، والبلد الثاني لكل أشقائنا في الوطن العربي… كلنا أمل وتفاؤل وثقة بوجودك، فخامة الرئيس، لإعادة أيام العزّ إلى لبنان… وطنٌ واحد، شعبٌ واحد، سيّد، حر، مستقل.”
اللقاء الذي وصفه راغب بـ”الودي والمثمر” تخلّله حديث مطوّل عن الواقع الفني في لبنان، حيث طلب الرئيس عون من السوبر ستار تكثيف نشاطاته الفنيةّ في بلده الأم خلال المرحلة المقبلة، لا سيّما مع المؤشرات الإيجابية لعودة الزخم السياحي العربي إلى لبنان، ما يبشّر بموسم صيفي واعد حافل بالمهرجانات والحفلات.
وأكّد علامة خلال اللقاء حرصه على أن يكون جزءًا فاعلًا من هذا الحراك السياحي – الثقافي، مشيرًا إلى أن الفنّ هو أحد أعمدة صورة لبنان الجميلة في الخارج، وداعمًا أساسيًا لاقتصاده وثقافته.
بهذا اللقاء، يواصل راغب علامة تعزيز دوره كفنان يحمل همّ وطنه، ويؤمن بأن للفن رسالة تتجاوز المسارح والأضواء، لتصل إلى قلوب الناس ومراكز القرار.