افتتاح الملتقى الحادي والعشرين للجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع جامعة الخليج العربي
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، افتتحت أعمال الملتقى الخليجي الحادي والعشرين الذي تنظمه الجمعية الخليجية للإعاقة هذا العام بالتعاون مع جامعة الخليج العربي تحت شعار (دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
ويأتي هذا الملتقى ليسلط الضوء على التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والأفكار بين ذوي الاختصاص حول التحديات والفرص الحالية، وتعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية، فضلاً عن رفع الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي.
وألقى الدكتور عبدالرحمن يوسف إسماعيل، نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية كلمةً أكد فيها على أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية التي تجمع الخبراء والأكاديميين وقادة المجتمع لوضع الإستراتيجيات والخطط التطويرية، مشيراً إلى أن تعاون جامعة الخليج العربي مع الجمعية الخليجية للإعاقة في تنظيم هذا الملتقى يأتي من منطلق مسئوليتها المجتمعية في تقديم الدعم والمساندة العلمية والأكاديمية في التخصصات الطبية والتربوية ذات العلاقة.
كما ألقت الدكتورة عائشة الكيومي، نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة، كلمةً أكدت فيها على أهمية تمكين ذوي الإعاقة كون ذلك جزءاً لا يتجزأ من خطط التنمية المستدامة، مستعرضةً الجهود التي قدمتها الجمعية في هذا الشأن منذ تأسيسها في عام 1999م، وما حققته من نجاحاتٍ على صعيد تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والجهات التعليمية ومراكز صنع القرار على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرةً إلى أهمية ما سيتم تقديمه في ملتقى هذا العام من خلال الجلسات العلمية وورش العمل المختلفة التي يقدمها خبراء ومتخصصون في هذا المجال.
وشارك الأستاذ حسين الحليبي، رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين، بقصيدةً بهذه المناسبة بعنوان (ملتقى المحبة)، كما قدَّم طلبة وطالبات مركز الحد للتأهيل فقرةً فنية بعنوان (شكراً خالد بن حمد) تعبيراً عن تقديرهم للدعم المستمر الذي يقدمه سموه لذوي العزيمة، وما لذلك من الأثر البالغ في نفوسهم.
يُذكر أن هذا الملتقى يُنظم بشكلٍ سنوي من قبل الجمعية الخليجية للإعاقة وهي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة تهدف إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال ذوي الإعاقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة الخلیج العربی ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الوطنية: انتخابات الشيوخ تدار بمنتهى الشفافية.. وتيسيرات لهذه الفئات
طمأن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة القومية للانتخابات، المواطنين بشأن نزاهة وشفافية انتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها داخل الجمهورية يومي الاثنين والثلاثاء، 4 و5 أغسطس 2025، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي العملية الانتخابية أهمية قصوى من حيث الحيادية والتنظيم.
وقال بدوي، في لقاء مع برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى: "أطمئن جميع أفراد الشعب المصري، نحن من الدول القليلة جدًا التي تُدار فيها الانتخابات من خلال هيئة وطنية مستقلة بالكامل".
تسهيلات ميدانية لكبار السن وذوي الإعاقةوأوضح رئيس الهيئة أن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارتي الداخلية والصحة لتسهيل وصول كبار السن إلى لجانهم، من خلال توفير كراسٍ متحركة، وسيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع أي طارئ صحي، بالإضافة إلى تخصيص لجان في الدور الأرضي تسهيلًا على كبار السن وذوي القدرات المحدودة في الحركة.
أما بالنسبة لـذوي الاحتياجات الخاصة، فأشار بدوي إلى وجود تعاون مستمر مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة للوقوف على متطلباتهم، مؤكدًا أنه: "تم توفير كراسٍ متحركة لذوي الإعاقة الحركية، واعتمدنا لغة برايل للمكفوفين، بجانب استخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية".
لا لجان للوافدين في انتخابات الشيوخورداً على سؤال حول إمكانية إتاحة لجان خاصة بالوافدين، أوضح بدوي أن: "الانتخابات البرلمانية لا تشمل لجان وافدين وفقًا لما نص عليه القانون، ويُشترط أن يدلي الناخب بصوته داخل اللجنة المقيد بها في قاعدة البيانات الرسمية".
وأكد الاستعداد الكامل من الهيئة الوطنية لإجراء انتخابات الشيوخ بصورة مشرفة تليق بالشعب المصري، في إطار من الشفافية والنزاهة واحترام حقوق جميع الناخبين دون استثناء.