في 17 ربيع الأول 1445هـ، الموافق 2 أكتوبر 2023م ، دوى في سماء الوطن اليمني الكبير، خبر قيام فخامة المشير الركن مهدي محمد المشاط – رئيس المجلس السياسي الأعلى، بمنح دولة البروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور – رئيس حكومة الإنقاذ الوطني، وسام الوحدة 22 مايو، وذلك تقديراً لجهوده وأعماله الوطنية، وتكريماً لإصداراته العلمية والفكرية الخلاقة، وافتخاراً بمكانته الوطنية والعربية المرموقة.


ويعتبر هذا الوسام الوطني، بمثابة لسان حال الشعب اليمني الواحد، وموئل إرادته الوطنية القوية ومنبر وحدته اليمنية الشاملة، وهذا ما يتجلى واضحاً من خلال العرض التالي:
(1) إن هذا الوسام يعبر أيما تعبير عن وفاء وسخاء القيادة الوطنية الحكيمة في بلادنا اليمن، والتي قامت بتكريم دولة البروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور، وتقدير إنجازاته العلمية والفكرية والثقافية العملاقة، وتقييم جهوده وأعماله الوطنية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية والإعلامية والثقافية والعلمية.
(2) إن هذا الوسام، يحمل في طياته أزكى وأطيب معاني الفخر والاعتزاز، بدولة البروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور، رجل الخبرات الواسعة والمواقف الثابتة والقيم الأصيلة، والصفات النبيلة.
(3) إن هذا الوسام أثلج الصدور، وبعث السرور، ونشر الحبور، لدى عامة الشعب اليمني كله من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
(4) إن هذا الوسام يقف اليوم عالياً في سماء الوطن ويعمل على ترسيخ وحدته وتقدمه ونهضته الشاملة وتجسيد عزته وكرامته وقوته العالية.
(5) إن هذا الوسام، لا يخص ولا يعني دولة البروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور وحده، وإنما هو وسام تاريخي كبير، يتوشح به جميع أبناء الشعب اليمني الكريم، بكافة أقطابه ورموزه وأعلامه المرموقة، وبشتى فئاته ومشاربه وطبقاته المختلفة.
وختاماً يمكن القول: إن دولة البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور، رئيس حكومة الإنقاذ الوطني – يعد في حقيقة أمره وساماً شامخاً على صدر بلادنا اليمن، فهو الأكاديمي البديع، والسياسي الرفيع المشهود له بالخبرة والكفاءة والنزاهة والطهارة الفائقة، وهو الإنسان الحكيم، الذي قام ببذل أقصى جهده وفكره وعمره، في سبيل رفعة الوطن وأهله، والارتقاء به إلى مصاف طموحات العصر اليمني الجديد، وآفاق تطلعاته المستقبلية الكبرى.
* كاتب في الشؤون الإسلامية والدولية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / عدن:

عقدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، ضمن تحقيقاتها المستمرة في واقعة استهداف مطار صنعاء الدولي، لقاءً مع رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود محمد.
وخلال اللقاء، قدّم الكابتن ناصر إفادة تفصيلية عن الأضرار التي لحقت بمنشآت المطار نتيجة الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي، مؤكدًا أن القصف أسفر عن تدمير أجزاء واسعة من المطار، بينها أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية كانت متوقفة على المدرج أثناء الاستهداف. كما أشار إلى الأثر البالغ لهذه الضربات على ممتلكات الدولة وخدمات النقل الجوي.

وفي وقت سابق، كانت اللجنة قد أجرت لقاءً مع رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد الكابتن صالح بن نهيد، الذي أكد أن الهجمات استهدفت مرافق مدنية حيوية، وأدت إلى توقف مطار صنعاء الدولي عن الخدمة بشكل كامل، مما تسبب في أضرار إنسانية كبيرة طالت مئات المدنيين، بينهم عالقون خارج البلاد ومرضى وحجاج، في ظل غياب بدائل ملاحية آمنة تخدم المحافظات الشمالية والوسطى.


وأكد عضوا اللجنة، القاضي الدكتور محمد طليان والقاضية الدكتورة ضياء محيرز، أن اللجنة تنظر إلى واقعة الاستهداف بوصفها انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وأنها مستمرة في جمع الإفادات والوثائق ذات الصلة وتوثيق آثارها المادية والإنسانية تمهيدًا لإدراجها ضمن أعمال التحقيق الرسمي.

مقالات مشابهة

  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • الوطنية للإعلام تمنح الفنانة لبنى عبدالعزيز وسام ماسبيرو للإبداع
  • تكريمًا لـ عطائها الفني.. منح لبنى عبد العزيز وسام ماسبيرو للإبداع «صور»
  • محكمة حوثية تقضي بإعدام نجل الرئيس اليمني الأسبق أحمد علي صالح
  • الهيئة الوطنية للإعلام تمنح لبنى عبد العزيز وسام ماسبيرو للإبداع
  • منح الأمير عبدالعزيز بن سعود وسام «الإنتربول» من الطبقة العليا
  • منح الأمير عبدالعزيز بن سعود وسام الإنتربول من الطبقة العليا
  • واصل أبو يوسف: منظمة التحرير الإطار الشرعي الوحيد لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية
  • ضمن تحقيقاتها في استهداف مطار صنعاء.. اللجنة الوطنية للتحقيق تلتقي رئيس الخطوط الجوية اليمنية
  • بيراميدز: مصطفى فتحي ليس للبيع .. ولسنا «كوبري» لـ وسام أبوعلي