"صحة غزة": استشهاد 471 فلسطينيًا في "المذبحة الإسرائيلية" بالمستشفى
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، في بيان اليوم الأربعاء، إن 471 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 314 آخرين فيما وصفها "بالمذبحة الإسرائيلية" في المستشفى الأهلي العربي المعمداني بالقطاع.
وعاش أهل غزة ساعات مروعة، بعد القصف الذي استهدف مستشفى المعمداني، واستشهاد المئات وأغلبهم من الأطفال والنساء.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أمس، أن العدد المبدئي لحصيلة الشهداء، كان 500 على الأقل سقطوا بين شهيد وجريح في ضربة جوية من طيران الاحتلال والذي سرعان ما تخطى الـ1000 في ساعات لاحقة.
صور تكشف حجم المأساة.. #مستشفى_المعمداني شاهد على وحشية الاحتلال#طوفان_الأقصى | #فلسطين | #غزة | #اليومhttps://t.co/S3UOFs9pEV— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2023
الهجوم هو الحادث الأكثر دموية في غزة منذ أن شن طيران الاحتلال غاراته، ضد القطاع المكتظ بالسكان.
وأكد ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة "هذا الهجوم غير مسبوق من حيث النطاق.. نشاهد هجمات متواصلة على الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز غزة وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مستشفى غزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم يونيفيل: مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة فى لبنان
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "يونيفيل": إن الحديث المتداول مؤخرًا حول ضغوط إسرائيلية لإنهاء أو تقليص مهامنا لا يستند إلى قرارات رسمية صادرة عن مجلس الأمن، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار وراء التكهنات التي تنتشر في الوقت الراهن.
وأوضح "تيننتي"، في مقابلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن مجلس الأمن لم يبدأ بعد المفاوضات الرسمية بشأن تجديد تفويض القوة، وأن القرار النهائي سيكون بيد الدول الأعضاء، خاصة الخمس دائمة العضوية.
وأضاف: "حتى اللحظة، لم نتلق أي إخطار رسمي أو غير رسمي من أي جهة مسئولة بإنهاء مهمتنا أو تقليصها، وكل ما يتم تداوله لا يعدو كونه تقارير إعلامية من مصادر غير موثوقة".
وشدد على أهمية تواجد "يونيفيل" في جنوب لبنان، ليس فقط لدعم الجيش اللبناني في الانتشار، بل للحفاظ على الاستقرار ومنع العودة إلى سيناريوهات الصراع السابقة.
وقال: "وجودنا أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، بعد نحو خمسين شهرًا من التوترات، ونحن نساعد السكان في الجنوب على استعادة حياتهم"، مؤكدًا أن أي قرار بإنهاء المهمة يجب أن يُتخذ من قبل مجلس الأمن، وأن القوات الدولية مستمرة في عملها حتى يصدر قرار مغاير، في إطار دعمها الأمن والاستقرار في المنطقة.