24 عضوًا من الهيئة التدريسية في أمريكية الشارقة من بين أفضل 2% من الباحثين في العالم لعام 2023

الشارقة – الوطن
حازت الجامعة الأمريكية في الشارقة مؤخرًا على اعتراف دولي جديد يضاف إلى مجموعة إنجازاتها واعترافاتها الدولية في ظل مساعي هيئتها التدريسية البحثية، حيث تم إدراج 24 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة ضمن قائمة أفضل 2 بالمائة من الباحثين في العالم لعام 2023.

ونشرت دراسة أجراها البروفيسور جون يوانيديس من جامعة ستانفورد ونشرتها مؤسسة النشر العلمي”إلسفير بي في” قائمتين تضمنت الأولى أسماء الباحثين الذين كان لهم تأثير طويل الأمد على مدى حياتهم المهنية والتي ضمت 17 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأمريكية في الشارقة.

كما أدرجت القائمة الثانية 19 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية والتي ركزت على التأثير البحثي المقدم خلال عام واحد. وقد ظهرت أسماء 11 عضوًا من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة في كلتا القائمتين.

تركز بحوث أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة الأمريكية في الشارقة على مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك التحليل بمساعدة الحواسيب وتصميم الهياكل، وهندسة الزلازل، وتقنية إنترنت الأشياء الصناعية، والشبكات الذكية، والطاقة المتجددة، والرياضيات، وريادة الأعمال والإدارة والتنمية الإقليمية خاصةً في مجال الشركات العائلية، وإدارة سلاسل الإمدادات، وحوكمة الشركات، والبناء وإدارة المشاريع، وعلم نفس تعلم اللغة وتعليمها، والميكانيكا الهيكلية والحسابية، وتوصيل الأدوية البوليمرية والجسيمية الدهنية، والخصائص المناعية والمضادة للسرطان في المنتجات الطبيعية، ومعالجة المياه، وعملية التصميم، والفيزياء وغيرها الكثير.

أدرجت الدراسة من كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد بن دية، أستاذ الهندسة الصناعية، والدكتور منصر حريقة، أستاذ الهندسة الصناعية، والدكتور رامي حويلة، أستاذ الهندسة المدنية وكرسي أستاذية رياض صادق في الهندسة المدنية، والدكتور سمير إمام، أستاذ الهندسة الميكانيكية، والدكتور تامر شنابلة، أستاذ علوم وهندسة الحاسوب، والدكتور حبيب الرحمن، أستاذ الهندسة الكهربائية، والدكتور سامح الصايغ، أستاذ الهندسة المدنية ورئيس قسم الهندسة المدنية والمنسق الأكاديمي لبرنامج ماجستير العلوم في إدارة الإنشاءات، والدكتور عبدالرحمن العلي، أستاذ علوم وهندسة الحاسوب، والدكتور فريد عابد، أستاذ الهندسة المدنية، والدكتور جمال عبدالله، أستاذ الهندسة المدنية، والدكتور سمير العاشه، أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية، والدكتور راشد الذوادي، أستاذ الهندسة الكهربائية، والدكتورة أماني العثمان، أستاذة مشارك في الهندسة الكيميائية والبيولوجية وكرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة، والدكتور مهدي غميم، أستاذ مشارك في الهندسة الميكانيكية وكرسي أستاذية دانة غاز في الهندسة الكيميائية، والدكتور غالب الحسيني أستاذ الهندسة الكيميائية والبيولوجية، ومحمد قاسم، مدرس مختبر في قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية.

كما أدرجت الدراسة من كلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في الشارقة، الدكتور يوسف سلامين، أستاذ الفيزياء، والدكتور أيمن بدوي، أستاذ الرياضيات والإحصاء، والدكتور أمين مجدلاوية، أستاذ علم الأحياء ورئيس قسم الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة، ورقية صديقي، أستاذة ممارسة في قسم الأحياء والكيمياء وعلوم البيئة.

وأدرجت الدراسة من كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأمريكية في الشارقة، الدكتورة نرجس بوبكري، عميد كلية إدارة الأعمال، والدكتور رودريغو باسكو، أستاذ الإدارة وكرسي أستاذية الشيخ سعود بن خالد بن خالد القاسمي في الشركات العائلية، والدكتور جورج كريستودوليدس، أستاذ في التسويق ونظم المعلومات وأستاذ مجموعة شلهوب في إدارة العلامات التجارية الفاخرة.

وقال الدكتور محمد الترهوني، وكيل مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة للشؤون الأكاديمية بالإنابة: “نحن نشعر بالفخر لدى رؤية أعضاء هيئتنا التدريسية يحصدون اعترافًا عالميًا لأعمالهم البحثية. يساهم أعضاء هيئتنا التدريسية المتميزون في التقدم في المجالات الناشئة، ويؤثرون على المشاريع البحثية الأخرى في جميع أنحاء العالم ويقدمون للطلبة فرصة المشاركة في الأبحاث المتطورة، وهو ما يعد محركًا رئيسيًا للتفكير النقدي والإبداعي. كما أن تشجيع التعاون متعدد التخصصات هو جانب حيوي آخر في نهجنا، حيث نشجع الحلول المبتكرة من خلال إشراك الطلبة والخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية من خلفيات متنوعة للعمل يدًا بيد”.
صنفت الجامعة الأمريكية في الشارقة من بين أفضل 25 بالمائة من الجامعات في العالم حسب تصنيفات “كيو أس” للجامعات العالمية (2024) ومن بين أفضل 10 جامعات عربية كل عام على مدار السنوات الثماني الماضية على التوالي حسب تصنيفات “كيو أس” لجامعات المنطقة العربية (2023) وهو ما جعلها حاضنةً للابتكار ومركزًا للمواهب ومنارةً للمعرفة وقوى مؤثرة في التحول الاجتماعي والرفاهية في المنطقة والعالم.

وقد أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.

المصدر: جريدة الوطن