المنطقة العسكرية السادسة تحتفل بتخرج دفعتين في الهندسة العسكرية تضم 60 مهندساً
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
احتفلت المنطقة العسكرية السادسة، اليوم، بتخرج دفعتين في تخصص الهندسة العسكرية، شملت 60 مهندساً من منتسبي المنطقة والوحدات ، وذلك بحضور قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء الركن هيكل حنتف، قائد.
وفي الحفل، أشاد اللواء حنتف بجهود القائمين على تأهيل وتدريب الكوادر العسكرية، مؤكدًا أن تأهيل منتسبي الجيش في مختلف التخصصات الفنية والميدانية، وفي مقدمتها الهندسة العسكرية، يمثل أولوية قصوى لتعزيز الجاهزية القتالية ورفع كفاءة الوحدات في مواجهة التحديات الميدانية.
وأشار إلى أن هذه الدفعات تأتي ضمن خطة تدريبية شاملة تعمل قيادة المنطقة على تنفيذها لتأهيل الكوادر ورفد الجبهات بكفاءات مدربة تمتلك المهارات الفنية والمعرفية اللازمة للتعامل مع طبيعة المعركة، لاسيما في مجال التعامل مع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في مناطق واسعة.
من جانبهم عبّر الخريجون عن شكرهم لقيادة المنطقة على الاهتمام بالدورات المتنوعة وإتاحة الفرصة لهم في خوض تجارب جديدة ونوعية، مؤكدين استعدادهم الكامل لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل كفاءة واقتدار.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على الخريجين، بحضور عدد من قادة ورؤساء شعب المنطقة وضباط الهندسة
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
إضراب للممرضين بنيجيريا احتجاجا على الرواتب ونقص الكوادر
بدأ الممرضون العاملون في المستشفيات الحكومية بنيجيريا يوم الأربعاء إضرابا تحذيريا لمدة 7 أيام، مطالبين بتحسين الرواتب وظروف العمل وزيادة التوظيف، وذلك بعد انتهاء مهلة امتدت أسبوعين دون استجابة من الحكومة.
وحذّرت "الرابطة الوطنية للممرضين والقابلات في نيجيريا" من أن عدم تلبية المطالب بحلول الأسبوع المقبل سيدفعها إلى إضراب مفتوح هو الأول منذ أكثر من 20 عاما.
وقالت كريستيانا أدبويي، رئيسة الرابطة في لاغوس "نأمل أن نحصل على اهتمام واستجابة إيجابية من الحكومة الفدرالية قبل انقضاء الأيام السبعة".
وانتهى اجتماع عقد الثلاثاء بين وفد من الحكومة برئاسة وزير العمل محمد دنغيادي وممثلي النقابة إلى طريق مسدود، وسط انتقادات لغياب وزير الصحة علي باتي عن الاجتماع، الأمر الذي اعتبره توبا أودوموسو، الأمين العام للرابطة في لاغوس، ثغرة حرجة تُضعف فرص الحل.
وتسلط هذه الأزمة الضوء على الانقسام المتزايد بين العاملين في قطاع الصحة والحكومة، مما يُنذر بمزيد من الاضطرابات ويعرض المرضى للخطر في ظل استعداد المستشفيات للأسوأ.
وتطالب النقابة بتوظيف المزيد من الكوادر التمريضية، مشيرة إلى تراجع كبير في الأعداد بعد أن غادر أكثر من 42 ألف ممرض وممرضة نيجيريا للعمل في الخارج خلال السنوات الثلاث الماضية، وفقا لمجلس التمريض والقبالة النيجيري.