أظهرت بيانات حكومية يابانية اليوم الخميس ارتفاعا في فائض الكويت التجاري مع اليابان في شهر سبتمبر الماضي للمرة الأولى منذ ستة أشهر بنسبة 16.3 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي ليصل إلى 77.8 مليار ين (519 مليون دولار أمريكي) وذلك بعد أن تجاوزت الصادرات قيمة الواردات بهامش كبير.

وذكرت البيانات التي أوردتها وزارة المالية اليابانية في تقرير أولي ان فائض الكويت التجاري مع اليابان ظل إيجابيا 15 عاما وثمانية أشهر.

وأضافت ان إجمالي الصادرات الكويتية إلى اليابان ارتفع في الشهر الماضي للمرة الأولى منذ خمسة أشهر بنسبة 1ر20 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 102.9 مليار ين (687 مليون دولار) فيما ارتفعت واردات الكويت من اليابان للشهر ال17 على التوالي بنسبة 10.1 في المئة لتصل إلى 25.1 مليار ين (168 مليون دولار).

وأظهرت البيانات ان الفائض التجاري للشرق الأوسط مع اليابان انخفض بنسبة 42.4 في المئة ليصل إلى 734.1 مليار ين (5.9 مليار دولار) في سبتمبر الماضي مع انخفاض الصادرات المتجهة إلى اليابان من المنطقة بنسبة 32 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وبينت ان شحنات النفط والمنتجات المكررة والغاز الطبيعي المسال والموارد الطبيعية الأخرى التي شكلت 94.9 في المئة من إجمالي صادرات المنطقة إلى اليابان انخفضت بنسبة 32.5 في المئة فيما ارتفعت واردات المنطقة الاجمالية من اليابان بنسبة 19.4 في المئة بفضل الطلب على السيارات والآلات والسلع المصنعة.

وأشارت البيانات الى ان الميزان التجاري العالمي لليابان سجل في الشهر الماضي فائضا للمرة الأولى منذ ثلاثة اشهر بقيمة 62.4 مليار ين (417 مليون دولار) على خلفية الطلب القوي على السيارات وانخفاض فواتير الطاقة.

وذكرت أن صادرات اليابان ارتفعت بنسبة 4.3 في المئة عن العام الماضي مدعومة بالمبيعات القوية للسيارات وقطع غيار السيارات والأدوية فيما انخفضت الواردات بنسبة 16.3 في المئة مع انكماش أسعار الطاقة وخاصة النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والفحم.

ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لليابان تليها الولايات المتحدة.

المصدر كونا الوسومالفائض التجاري اليابان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الفائض التجاري اليابان ملیون دولار مع الیابان فی المئة ملیار ین

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: زيارة الرئيس إلى الصين تحمل دلالات كثيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، تحمل دلالات كثيرة من حيث التوقيت والظروف التي تكسبها أهمية استثنائية، إذ تأتي الزيارة في توقيت تمر به المنطقة بتحديات عاصفة أصبح السلام معها مهددًا، لا سيما في ظل العدوان على قطاع غزة، مشيرًا إلى حرص الرئيس السيسي على التأكيد خلال مباحثاته مع نظيره الصيني على ضرورة وقف الحرب والعدوان في أقرب وقت.

وأضاف "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، أن الصين كقوة إقليمية لها دورها في دعم الاستقرار والدخول في مسار السلام الذي تنشده دول المنطقة وتعمل عليه مصر وتعطيه أولوية، موضحًا أن المباحثات المصرية الصيية كشفت عن رغبة مشتركة للبلدين في التوصل إلى استقرار المنطقة وإحلال السلام وتجنيب الشعوب ويلات الحروب، والتي يدفع الشرق الأوسط ثمنها الآن.

على الشق الاقتصادي، نوه رئيس حزب الاتحاد، بأن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر بالصين، في طريقها للدخول إلى مسار أكثر عمقًا وآفاقًا أكثر رحابة، ومثل هذه اللقاءات تدعم العلاقات المتجذرة بين البلدين، العديد من المشروعات التي تقوم بها الصين في مصر وعلى رأسها الحي التجاري في العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة "تيدا الصينية" في شمال غرب خليج السويس، علاوة على تطوير الموانئ في إطار "مبادرة الحزام والطريق"، بجانب عضوية البلدين بمجموعة "البريكس".

وأشار المستشار رضا صقر إلى أن أطر التعاون بين الصين ودول المنطقة تتبروز من خلال حجم التجارة والاستثمار مع العالم العربي وصل إلى 300 مليار دولار علاوة على تجاوز أيضاً حجم الاستثمارات الصينية في مصر الـ20 مليار دولار والتبادل التجاري نحو 15 مليار دولار، مما يجعل الصين الشريك التجاري الأكبر لعالمنا العربي.

مقالات مشابهة

  • قيمتها 48.2 مليار ين.. اليابان تشهد أكبر واقعة سرقة للعملات المشفرة
  • 15.7 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر والصين في عام 2023
  • انخفاض عجز تركيا التجاري الخارجي 30%
  • 50 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال مايو
  • خام البصرة يسجل مكاسب طفيفة خلال الأسبوع الماضي
  • صادرات النفط الكويتي لليابان تتراجع بنسبة 38.6% خلال أبريل الماضي
  • «التمثيل التجاري»: الإمارات أكبر مستثمر في مصر بـ9.6 مليار دولار
  • تركيا.. عجز التجارة الخارجية يرتفع إلى 9.9 مليار دولار
  • مصر تستهدف جذب استثمارات صينية بقيمة مليار دولار
  • حزب الاتحاد: زيارة الرئيس إلى الصين تحمل دلالات كثيرة