قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك إن من المرجح أن تشن إسرائيل هجوما بريا دمويا على قطاع غزة في الأيام المقبلة.

في مقابلة مع شبكة إن بي سي نيوز، حذر باراك من أن قوات الإحتلال الإسرائيلية سوف تحتاج إلى نشر عشرات الآلاف من الجنود على الأرض من أجل القضاء على كل منصة إطلاق، وكل صاروخ، وكل سلاح، وكل موقع تدريب.

 

ووفقا لما نشرته الجارديان البريطانية، قال رئيس وزراء إسرائيل السابق: لا أحب أن أستخدم كلمة "لا مفر منه"، لكن هذا هو التطور الأكثر ترجيحاً، وهو أنه خلال أيام قليلة ستدخل قوة أكبر بكثير إلى قطاع غزة.

اعترف إيهود باراك، بمدى صعوبة الغزو البري بالنسبة للقوات الإسرائيلية. وقال كنا نود أن يكون التوغل في مروج أوكسفوردشاير. لكنها ليست كذلك؛ إنها غزة. إنها منطقة مبنية ويوجد بها مقاتلون، وسوف يقاتلون. لا أريد أن أجعل الأمر مثاليًا أو أقول إنه سيكون نزهة سهلة. ولكن بالقوة الكافية والحماس الكافي، سننتصر.

كان باراك وزيراً للدفاع الإسرائيلي خلال أكبر توغل بري في قطاع غزة في عام 2009، بعد أن خدم كقائد للقوات الخاصة، والقائد الأعلى لقوات الدفاع الإسرائيلية، ثم رئيساً للوزراء مرة واحدة ووزيراً للدفاع مرتين.

 

قال إن أي عملية برية يجب أن تتبع القانون الدولي، لكن "لا يمكنك تجاهل حقيقة أن هناك بالفعل العديد من المواطنين قتلوا، وربما سيكون هناك المزيد. 

 

وبحسب الجارديان البريطانية، من الجانب الأخر، كان الناس في غزة يفحصون أنقاض المباني التي دمرت بالأرض بأيديهم العارية في خان يونس، مع مرور القتال بيومه الثاني عشر.

 

في خان يونس، جنوب قطاع غزة، تعرض مخيم للاجئين لقصف جوي إسرائيلي على ما يبدو، مما أدى إلى تدمير العديد من المنازل المؤقتة. وأظهرت لقطات مصورة أحياء في أجزاء أخرى من المدينة سويت بالأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيهود باراك إسرائيل غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا

#سواليف

قال رئيس جهاز ” #الموساد ” السابق، تامير باردو، الخميس، إن #الحرب الجارية على قطاع #غزة “لا تُحقق أي جدوى”.

واعتبر باردو في تصريحات صحفية، أن الحرب في غزة “مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، ولا تلوح في الأفق أي نهاية لها”.

وأضاف أنه “كان قد حذّر في وقت سابق من بدء هذه الحرب”، مشددا على أن “الطريق الأفضل كان #التفاوض من أجل استعادة الرهائن، بدلا من اللجوء إلى الخيار العسكري”.

مقالات ذات صلة مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين للمقاومة بخان يونس 2025/06/06

وأكد أن “حركة #حماس ليست مجرد قوة عسكرية، بل تمتلك بُعدا سياسيا”.

وأشار إلى أن “محاولة محوها من خلال هجوم عسكري تُعد خطأ استراتيجيا”.

ورأى باردو أن “كل مدني يُقتل اليوم في غزة سيقود مستقبلا أحد أقاربه لحمل السلاح”.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
  • وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
  • وفاة رئيس زامبيا السابق إدغار لونغو بمرض نادر
  • المتحدث باسم اليونيسف: ليس هناك مبرر لقـ تل الأطفال في غزة
  • بالإنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع.. 250 ألف فرصة عمل يوفرها جريان
  • القناة 12 الإسرائيلية: مقتل جندي من وحدة يهلوم خلال معركة جنوب قطاع غزة
  • رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • البث الإسرائيلية: الجيش يعتزم إصدار 50 ألف أمر استدعاء لليهود الحريديم
  • رئيس المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو يسلّح تنظيمات قريبة من داعش في غزة